وزير الطاقة متسائلا: لماذا ينصب التركيز على أسعار النفط المرتفعة وليس على البنزين والديزل؟
الثلاثاء - 10 مايو 2022
Tue - 10 May 2022
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن العالم بحاجة إلى الانتباه لواقع قائم يتمثل في نفاد قدرات إنتاج الطاقة الفائضة على جميع المستويات، داعيا إلى التعاون لإيجاد طرق واقعية للتعامل مع الأوضاع الحالية والمستقبلية، متسائلا لماذا ينصب التركيز على أسعار النفط المرتفعة وليس على أسعار البنزين أو الديزل؟
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للمرافق في أبوظبي، إن العالم بحاجة إلى الانتباه لواقع قائم يتمثل في نفاد قدرات إنتاج الطاقة على جميع المستويات.
وأضاف وفقا لما نقلته وكالة «رويترز»، أنه قلق إزاء نظام الطاقة القائم، مؤكدا أن العالم بحاجة إلى العمل بشكل جماعي ومسؤول. وتابع «لماذا ينصب التركيز على أسعار النفط المرتفعة وليس على أسعار البنزين أو الديزل أو غيرهما؟».
وقال «أنا قلق جدا بشأن نظام الطاقة الشامل الموجود اليوم، إذا كنت أريد التركيز على الرسائل الأهم، العالم عليه العمل بشكل جماعي ومسؤول وبشكل شامل لإنقاذ الاقتصاد العالمي من مشكلتين: سلاسل التوريد وقضايا الخدمات بما في ذلك الطاقة.. هذان الموضوعان المهمان إلى جانب السياسة».
وأضاف «دعني أعد التكرار من أجل الحفاظ على الازدهار العالمي والاقتصاد العالمي وصحته، يجب إزالة الأقنعة والجلوس على الطاولة والعمل لإيجاد طريقة واقعية للتعامل مع الوضع الحالي والمستقبلي.. من السهل جدا العثور على شخص ما لإلقاء اللوم عليه ولكن من الصعب جدا الاعتراف بأن الأشخاص بحاجة إلى إعادة النظر وإعادة التفكير والتعامل بمصداقية مع مواطنيهم بشأن ما يجب القيام به لإنقاذ الموقف».
تحذير من فوضى بسوق النفط
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن ارتفاع هوامش تكرير النفط وليس مجرد سعر الخام يرفع تكاليف الوقود بالنسبة للمستهلكين، مضيفا أن الأرقام تظهر أن سوق النفط متوازنة.
وأضاف «علينا تجنب أي فوضى بأسواق النفط مثل تلك التي تحدث بسوق الغاز».
وأوضح المزروعي أن التقلب الشديد ليس بسبب العرض والطلب، بل لأن البعض لا يريد شراء خامات معينة ويستغرق المتعاملون وقتا للانتقال من سوق إلى أخرى، مشيرا إلى أن فكرة محاولة مقاطعة نفط معين ستكون محفوفة بالمخاطر بغض النظر عن الدوافع وراء ذلك.
وفيما يتعلق بدور أوبك بلس قال المزروعي «على العالم أن يقدر أوبك بلس لشفافيتها وجهودها، أوبك بلس تتميز بشفافية هي الأعلى في العالم». ولفت إلى أن أوبك بلس لا يمكنها تلبية كل الطلب العالمي من النفط.
لا حكمة في طرح «نوبك»
وأكد المزروعي أنه ليس من الحكمة طرح قانون مثل «نوبك» حاليا. وكانت قد أقرت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام، مشروع قانون من شأنه أن يعرض الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار، وذلك لتنسيقها خفضا في الإمدادات بما يرفع أسعار النفط العالمية.
ويهدف مشروع قانون (لا لتكتلات إنتاج وتصدير النفط) المعروف اختصارا باسم (نوبك) إلى حماية المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة من الارتفاعات المتعمدة في أسعار البنزين وزيت الدفئة، لكن بعض المحللين يحذرون من أن تطبيقه قد يكون له بعض التداعيات الخطرة غير المقصودة.
وقال مارك فينلي الزميل بمعهد بيكر بجامعة رايس المختص بشؤون الطاقة والنفط العالمية والمحلل والمدير السابق بوكالة المخابرات المركزية «إنها لخطوة سيئة أن تضع السياسات وأنت في حالة غضب».
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للمرافق في أبوظبي، إن العالم بحاجة إلى الانتباه لواقع قائم يتمثل في نفاد قدرات إنتاج الطاقة على جميع المستويات.
وأضاف وفقا لما نقلته وكالة «رويترز»، أنه قلق إزاء نظام الطاقة القائم، مؤكدا أن العالم بحاجة إلى العمل بشكل جماعي ومسؤول. وتابع «لماذا ينصب التركيز على أسعار النفط المرتفعة وليس على أسعار البنزين أو الديزل أو غيرهما؟».
وقال «أنا قلق جدا بشأن نظام الطاقة الشامل الموجود اليوم، إذا كنت أريد التركيز على الرسائل الأهم، العالم عليه العمل بشكل جماعي ومسؤول وبشكل شامل لإنقاذ الاقتصاد العالمي من مشكلتين: سلاسل التوريد وقضايا الخدمات بما في ذلك الطاقة.. هذان الموضوعان المهمان إلى جانب السياسة».
وأضاف «دعني أعد التكرار من أجل الحفاظ على الازدهار العالمي والاقتصاد العالمي وصحته، يجب إزالة الأقنعة والجلوس على الطاولة والعمل لإيجاد طريقة واقعية للتعامل مع الوضع الحالي والمستقبلي.. من السهل جدا العثور على شخص ما لإلقاء اللوم عليه ولكن من الصعب جدا الاعتراف بأن الأشخاص بحاجة إلى إعادة النظر وإعادة التفكير والتعامل بمصداقية مع مواطنيهم بشأن ما يجب القيام به لإنقاذ الموقف».
تحذير من فوضى بسوق النفط
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن ارتفاع هوامش تكرير النفط وليس مجرد سعر الخام يرفع تكاليف الوقود بالنسبة للمستهلكين، مضيفا أن الأرقام تظهر أن سوق النفط متوازنة.
وأضاف «علينا تجنب أي فوضى بأسواق النفط مثل تلك التي تحدث بسوق الغاز».
وأوضح المزروعي أن التقلب الشديد ليس بسبب العرض والطلب، بل لأن البعض لا يريد شراء خامات معينة ويستغرق المتعاملون وقتا للانتقال من سوق إلى أخرى، مشيرا إلى أن فكرة محاولة مقاطعة نفط معين ستكون محفوفة بالمخاطر بغض النظر عن الدوافع وراء ذلك.
وفيما يتعلق بدور أوبك بلس قال المزروعي «على العالم أن يقدر أوبك بلس لشفافيتها وجهودها، أوبك بلس تتميز بشفافية هي الأعلى في العالم». ولفت إلى أن أوبك بلس لا يمكنها تلبية كل الطلب العالمي من النفط.
لا حكمة في طرح «نوبك»
وأكد المزروعي أنه ليس من الحكمة طرح قانون مثل «نوبك» حاليا. وكانت قد أقرت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام، مشروع قانون من شأنه أن يعرض الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار، وذلك لتنسيقها خفضا في الإمدادات بما يرفع أسعار النفط العالمية.
ويهدف مشروع قانون (لا لتكتلات إنتاج وتصدير النفط) المعروف اختصارا باسم (نوبك) إلى حماية المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة من الارتفاعات المتعمدة في أسعار البنزين وزيت الدفئة، لكن بعض المحللين يحذرون من أن تطبيقه قد يكون له بعض التداعيات الخطرة غير المقصودة.
وقال مارك فينلي الزميل بمعهد بيكر بجامعة رايس المختص بشؤون الطاقة والنفط العالمية والمحلل والمدير السابق بوكالة المخابرات المركزية «إنها لخطوة سيئة أن تضع السياسات وأنت في حالة غضب».
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة