عبدالحليم البراك

حمدا لله على سلامة المليك

الاثنين - 09 مايو 2022

Mon - 09 May 2022

نهنئ أنفسنا أولا بسلامة المليك والحمد لله على سلامة الفحوصات الطبية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من كل سوء، وهذه ألسنة الدعاء تتواتر على ألسنة الناس في كل محفل ومكان، في كل منصة ومجلس تلهج بالدعاء بأن يحفظ للمملكة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يمدهما بالصحة والعافية، فلا نعمة تفوق نعمة أن يجتمع أكثر من ثلاثين مليون مواطن ومقيم بالدعاء أن يحفظ لنا رموز وطننا وسادة أمنه واستقراره وقادة التنمية فيه من كل سوء ومكروه.

إن ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار وأيضا ازدهار وتنمية بفضل الله سبحانه وتعالى أولا، ثم بفضل جهود لا تمل، وسهر لا ينقطع، وعناية خاصة من قيادتنا الحكيمة، والتي ما فتئت تتابع وتسهر على احتياج المواطن والمقيم وترعى بعين ساهرة وأمينة مكتسبات الوطن، ولعل بعض الدّين يرد بالدعاء بأن يحفظ المليك وأن يتم عليه لباس الصحة والعافية.

ولعل ما يدهش -ولله الحمد-، هو دعوات المؤمنين في كل مكان، في داخل وطننا وخارجه لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية مبرزة جهوده -حفظه الله- في خدمة بيت الله الحرام وتلهج أيضا بالدعاء أن يديم عليه الصحة والعافية، ثم لم تلبث أن استبشرت خيرا بسلامة الفحوصات الطبية الروتينية، سائلة الله -سبحانه وتعالى- أن تقر أعيننا بمغادرة المستشفى بعد سلامته.

لا شيء يعادل الأمن والاستقرار، ولا شيء يعادل توفير الحياة الكريمة للمواطن، ولا شيء يعادل جهود التنمية التي تبذلها الدولة في كل القطاعات ضامنة بذلك -بعد الله- النمو والتنمية، والتي هي عماد قيام الدولة وأساس بنائها، وإذا ما تحققت هذه (وهذا ما تحقق ولله الحمد) فلا يبقى إلا شكر الباري -عز وجل- على ما أنعم به علينا من قيادة حكيمة وقائدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وها هي ثمرة التنمية تلوح بالأفق القريب والبعيد، بفضل التخطيط الحكيم التي أنتجت رؤية المملكة 2030 التي آتت بعض ثمارها

بحمد الله، والآن تنعم المملكة بتلك الثمار، على سبيل المثال وليس الحصر: زيادة الإيرادات غير النفطية، وتطوير قطاعات التوازن المالي والاستثمارات والبنية التحتية وتطوير برامج خدمة ضيوف الرحمن وبرامج التخصيص وغيرها من برامج الرؤية.

ونقولها تحقيقا لا تعليقا اللهم إننا نرفع أكف الضراعة إليك أن تديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن تقر عين كل مواطن مخلص بسلامة الوالد خادم الحرمين الشريفين وتؤيده بعضده الأيمن ولي العهد الأمين وتمتعهما بالصحة والعافية، وأن تقر عيننا أيضا أن نرى المملكة ترفل بثوب العز والكرامة، في ظل رفاه اقتصادي عام، ورخاء تنموي، وسعادة لكل مواطن ومقيم على أرض الحرمين الشريفين.

@Halemalbaarrak