صفعة أمريكية لنظام الملالي
الجمهوريون والديمقراطيون يرفضون رفع العقوبات عن الحرس والبنك المركزي الإيراني قرار جديد يعطل مساعي إدارة بايدن لتخفيف العقوبات على نظام طهران الكونجرس قضى على الاسترضاءات وتصدى للتهديدات بمواقف حاسمة محاكمة نوري تكشف المزيد من الفضائح حول المجزرة المرتكبة ضد مجاهدي خلق
الجمهوريون والديمقراطيون يرفضون رفع العقوبات عن الحرس والبنك المركزي الإيراني قرار جديد يعطل مساعي إدارة بايدن لتخفيف العقوبات على نظام طهران الكونجرس قضى على الاسترضاءات وتصدى للتهديدات بمواقف حاسمة محاكمة نوري تكشف المزيد من الفضائح حول المجزرة المرتكبة ضد مجاهدي خلق
السبت - 07 مايو 2022
Sat - 07 May 2022
بأغلبية تصويت ساحقة رفض الحزبان الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على الحرس الثوري والبنك المركزي الإيرانيين لتورطهما في تمويل الإرهاب.
ونص مشروع القانون الذي قدمه السيناتور تيد كروز قبل يومين، ووافق عليه مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة بلغت 86 صوتا على إبقاء العقوبات المفروضة على قوات الحرس والبنك المركزي الإيرانيين.
وبادر السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد بتقديم مشروع قانون يضع شروطا صعبة للغاية على رفع العقوبات، تم تمريره بأغلبية 62 صوتا، ومن المرجح أن يطلق عليه اسم قانون إبقاء العقوبات على النظام الإيراني، سيسهم بشكل كبير في تعطيل مساعي إدارة الرئيس جو بايدن في تخفيف العقوبات على نظام طهران.
دلالات واضحة
ويحمل إقرار القانونين بأغلبية دلالات واضحة من بينها إجماع الحزبين على إبقاء العقوبات رغم حدة الاستقطاب بين صناع القرار الأمريكي، ويرى المراقبون أنهما قضيا على كل المبادرات التي ظهرت خلال مفاوضات فيينا برفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني وإبقائها فقط على فيلق القدس بوصفه جناح الإرهاب الخارجي.
ولا يختلف الأمر في مجلس النواب «الكونجرس» حيث تمت الموافقة في 27 أبريل الماضي على قانون إيقاف الطائرات بدون طيار التي يصنعها النظام الإيراني، بأغلبية مذهلة بلغت 424 صوتا.
وقف الاسترضاءات
وأوجد أعضاء الكونجرس هذه المناخات خلال الشهرين الماضيين لإعاقة تنفيذ فكرة إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، واستبدال الاسترضاءات بمواقف حاسمة، وفي هذا السياق علقت الخارجية الأمريكية بأنها تشارك مجلس الشيوخ قلقه من التهديد الذي يشكله الحرس وتطوير نظام الملالي للصواريخ الباليستية، مؤكدة التزامها ببذل كل ما في وسعها مع الشركاء لمواجهة تهديد الحرس.
ولم يأت الإجماع من الفراغ، فقد قال أحد المشرعين البارزين للمقاومة الإيرانية ذات يوم: إن الخلافات تدور حول أبسط القضايا، لكن المكان الوحيد الذي يتم الاتفاق عليه بشكل مفاجئ هو النظام الإيراني والمقاومة الإيرانية.
وحدة المواقف
وأكد موقع منظمة مجاهدي خلق في مقال افتتاحي أمس، أن وحدة المواقف ـ التي تظهر أيضا في سياسات دول أوروبية ـ تؤكد الوقوف على أرضية صلبة لا تغيرها موجات ناجمة عن صراعات الأحزاب المتنافسة، فلم يترك «مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية» مجالا للقراءات الخاطئة، بتشريحهم لطبيعة ومخاطر سياسات نظام الملالي، ووضعهم مصداقية صناع القرار الدولي على محكات حقيقة الفاشية الدينية، والمكانة الأخلاقية التي كرسوها بنضالاتهم على مدى العقود الماضية.
رعب وفزع
وفي الأيام الماضية، خيم جو من الرعب والفزع على نظام الملالي نتيجة محاكمة الجلاد حميد نوري التي ستكشف للعالم «ماكينة القتل» لنظام طهران، التي نفدذت أحكام الإعدام الجائرة بحق 30 ألفا من أبناء إيران في صيف عام 1988، بعدما شعر قادة النظام بالغبطة بإزاحة مجاهدي خلق من طريقهم وإن الأجواء قد خلت لهم کي يتمادوا في ممارساتهم القمعية بحق الشعب.
وستشهد محاکمة نوري فصلها النهائي في 14 يوليو القادم، حيث سيتم إصدار أحكام نهائية، الأمر الذي أثار الرعب والفزع بين أوساط نظام الملالي ولاسيما بعد أن باءت کافة المحاولات والمساعي المحمومة لهذا النظام بالفشل والخيبة من أجل حرف مسار المحاکمة وانتشال الجلاد نوري من الحفرة التي سقط فيها عبثا ومن دون طائل.
تفاصيل المجزرة
وقال موقع مجاهدي خلق «إن ما يثير السخرية والاستهزاء هو أن النظام وبعد أن أصبح القاصي قبل الداني وبفضل دور ونشاطات مجاهدي خلق في کشف وفضح هذه المجزرة إلى جانب الدور البارز والمٶثر والفعال الذي لعبته حرکة المقاضاة في التعريف بهذه المجزرة، وجعل العالم وبشکل خاص الأوساط والمحافل الدولية على اطلاع کامل بتفاصيل المجزرة، ومدى تماديها في قسوتها ووحشيتها».
وتوالت الفضائح بعد الشريط الصوتي للمنتظري الذي أثبت وبصورة قاطعة ارتکاب النظام للمجزرة، هذا النظام الذي نصب ابراهيم رئيسي، أحد الجلادين الرئيسيين في المجزرة کرئيس للنظام، يريد أن يقنع العالم بأن مذبحة عام 1988، مجرد مسرحية لا أساس لها من الصحة ولم يحدث أي شئ من هذا القبيل! تصوروا إذن مدى صفاقة هذا النظام ومن إنه لايوجد ذرة واحدة من الخجل والحياء في کل کيانه.
فضيحة كبيرة
ولفت الموقع إلى أن دور ونشاطات مجاهدي خلق وبشکل خاص قيادته الحکيمة في التعريف بهذه المجزرة وجعل العالم على اطلاع کامل بها، فإن محاکمة الجلاد حميد نوري في السويد، وبسبب من کل ذلك الدور والنشاطات، لم يفاجأ العالم أبدا بل وحتى إن الرأي العام العالمي کان أشبه ما يکون باطلاع مسبق عنها وحتى إن التغطية الإعلامية الواسعة لمجريات هذه المحاکمة والترکيز عليها وعلى الدور الرئيس لرئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي، قد سلب نظام الملالي حتى ورقة التوت وفضحه شر فضيحة.
صفقة مشبوهة
ردود الفعل الهستيرية للنظام من هذه المحاکمة تأتي لأنه وکما هزم أمام المحاکم الدولية وخرجت منظمة مجاهدي خلق رغما عنهم من القائمة السوداء التي تم وضعها فيها إثر صفقة مشبوهة، وکذلك کما تم إلحاق الهزيمة بهذا النظام في عملية نقل 3 آلاف أشرفي من العراق اإى ألبانيا وإفشال خطة تصفيتهم طبقا لمخططاتهم بالتعاون والتنسيق مع عملائهم، وکما تم أيضا إفشال مساعي تبرئة الإرهابي الدبلوماسي أسدالله أسدي من المصير الأسود الذي کان بانتظاره، فإن نظام الملالي سيهزم حتما أيضا أمام المجاهدين وسيتم الانتصار لشهداء المجزرة رغم أن الانتصار النهائي سيتحقق بإسقاط النظام
وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
أرقام صادمة للإيرانيين:
424 في الكونجرس صوتوا على قانون إيقاف الطائرات المسيرة الإيرانية
86 سيناتورا في مجلس الشيوخ رفضوا رفع العقوبات عن الحرس الثوري
62 سيناتورا عطلوا مساعي بايدن لتخفيف العقوبات
30 ألفا قتلهم النظام الإيراني في مجزرة عام 1988
14 يوليو المقبل موعد محاكمة الجلاد حميد نوري
ونص مشروع القانون الذي قدمه السيناتور تيد كروز قبل يومين، ووافق عليه مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة بلغت 86 صوتا على إبقاء العقوبات المفروضة على قوات الحرس والبنك المركزي الإيرانيين.
وبادر السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد بتقديم مشروع قانون يضع شروطا صعبة للغاية على رفع العقوبات، تم تمريره بأغلبية 62 صوتا، ومن المرجح أن يطلق عليه اسم قانون إبقاء العقوبات على النظام الإيراني، سيسهم بشكل كبير في تعطيل مساعي إدارة الرئيس جو بايدن في تخفيف العقوبات على نظام طهران.
دلالات واضحة
ويحمل إقرار القانونين بأغلبية دلالات واضحة من بينها إجماع الحزبين على إبقاء العقوبات رغم حدة الاستقطاب بين صناع القرار الأمريكي، ويرى المراقبون أنهما قضيا على كل المبادرات التي ظهرت خلال مفاوضات فيينا برفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني وإبقائها فقط على فيلق القدس بوصفه جناح الإرهاب الخارجي.
ولا يختلف الأمر في مجلس النواب «الكونجرس» حيث تمت الموافقة في 27 أبريل الماضي على قانون إيقاف الطائرات بدون طيار التي يصنعها النظام الإيراني، بأغلبية مذهلة بلغت 424 صوتا.
وقف الاسترضاءات
وأوجد أعضاء الكونجرس هذه المناخات خلال الشهرين الماضيين لإعاقة تنفيذ فكرة إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، واستبدال الاسترضاءات بمواقف حاسمة، وفي هذا السياق علقت الخارجية الأمريكية بأنها تشارك مجلس الشيوخ قلقه من التهديد الذي يشكله الحرس وتطوير نظام الملالي للصواريخ الباليستية، مؤكدة التزامها ببذل كل ما في وسعها مع الشركاء لمواجهة تهديد الحرس.
ولم يأت الإجماع من الفراغ، فقد قال أحد المشرعين البارزين للمقاومة الإيرانية ذات يوم: إن الخلافات تدور حول أبسط القضايا، لكن المكان الوحيد الذي يتم الاتفاق عليه بشكل مفاجئ هو النظام الإيراني والمقاومة الإيرانية.
وحدة المواقف
وأكد موقع منظمة مجاهدي خلق في مقال افتتاحي أمس، أن وحدة المواقف ـ التي تظهر أيضا في سياسات دول أوروبية ـ تؤكد الوقوف على أرضية صلبة لا تغيرها موجات ناجمة عن صراعات الأحزاب المتنافسة، فلم يترك «مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية» مجالا للقراءات الخاطئة، بتشريحهم لطبيعة ومخاطر سياسات نظام الملالي، ووضعهم مصداقية صناع القرار الدولي على محكات حقيقة الفاشية الدينية، والمكانة الأخلاقية التي كرسوها بنضالاتهم على مدى العقود الماضية.
رعب وفزع
وفي الأيام الماضية، خيم جو من الرعب والفزع على نظام الملالي نتيجة محاكمة الجلاد حميد نوري التي ستكشف للعالم «ماكينة القتل» لنظام طهران، التي نفدذت أحكام الإعدام الجائرة بحق 30 ألفا من أبناء إيران في صيف عام 1988، بعدما شعر قادة النظام بالغبطة بإزاحة مجاهدي خلق من طريقهم وإن الأجواء قد خلت لهم کي يتمادوا في ممارساتهم القمعية بحق الشعب.
وستشهد محاکمة نوري فصلها النهائي في 14 يوليو القادم، حيث سيتم إصدار أحكام نهائية، الأمر الذي أثار الرعب والفزع بين أوساط نظام الملالي ولاسيما بعد أن باءت کافة المحاولات والمساعي المحمومة لهذا النظام بالفشل والخيبة من أجل حرف مسار المحاکمة وانتشال الجلاد نوري من الحفرة التي سقط فيها عبثا ومن دون طائل.
تفاصيل المجزرة
وقال موقع مجاهدي خلق «إن ما يثير السخرية والاستهزاء هو أن النظام وبعد أن أصبح القاصي قبل الداني وبفضل دور ونشاطات مجاهدي خلق في کشف وفضح هذه المجزرة إلى جانب الدور البارز والمٶثر والفعال الذي لعبته حرکة المقاضاة في التعريف بهذه المجزرة، وجعل العالم وبشکل خاص الأوساط والمحافل الدولية على اطلاع کامل بتفاصيل المجزرة، ومدى تماديها في قسوتها ووحشيتها».
وتوالت الفضائح بعد الشريط الصوتي للمنتظري الذي أثبت وبصورة قاطعة ارتکاب النظام للمجزرة، هذا النظام الذي نصب ابراهيم رئيسي، أحد الجلادين الرئيسيين في المجزرة کرئيس للنظام، يريد أن يقنع العالم بأن مذبحة عام 1988، مجرد مسرحية لا أساس لها من الصحة ولم يحدث أي شئ من هذا القبيل! تصوروا إذن مدى صفاقة هذا النظام ومن إنه لايوجد ذرة واحدة من الخجل والحياء في کل کيانه.
فضيحة كبيرة
ولفت الموقع إلى أن دور ونشاطات مجاهدي خلق وبشکل خاص قيادته الحکيمة في التعريف بهذه المجزرة وجعل العالم على اطلاع کامل بها، فإن محاکمة الجلاد حميد نوري في السويد، وبسبب من کل ذلك الدور والنشاطات، لم يفاجأ العالم أبدا بل وحتى إن الرأي العام العالمي کان أشبه ما يکون باطلاع مسبق عنها وحتى إن التغطية الإعلامية الواسعة لمجريات هذه المحاکمة والترکيز عليها وعلى الدور الرئيس لرئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي، قد سلب نظام الملالي حتى ورقة التوت وفضحه شر فضيحة.
صفقة مشبوهة
ردود الفعل الهستيرية للنظام من هذه المحاکمة تأتي لأنه وکما هزم أمام المحاکم الدولية وخرجت منظمة مجاهدي خلق رغما عنهم من القائمة السوداء التي تم وضعها فيها إثر صفقة مشبوهة، وکذلك کما تم إلحاق الهزيمة بهذا النظام في عملية نقل 3 آلاف أشرفي من العراق اإى ألبانيا وإفشال خطة تصفيتهم طبقا لمخططاتهم بالتعاون والتنسيق مع عملائهم، وکما تم أيضا إفشال مساعي تبرئة الإرهابي الدبلوماسي أسدالله أسدي من المصير الأسود الذي کان بانتظاره، فإن نظام الملالي سيهزم حتما أيضا أمام المجاهدين وسيتم الانتصار لشهداء المجزرة رغم أن الانتصار النهائي سيتحقق بإسقاط النظام
وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
أرقام صادمة للإيرانيين:
424 في الكونجرس صوتوا على قانون إيقاف الطائرات المسيرة الإيرانية
86 سيناتورا في مجلس الشيوخ رفضوا رفع العقوبات عن الحرس الثوري
62 سيناتورا عطلوا مساعي بايدن لتخفيف العقوبات
30 ألفا قتلهم النظام الإيراني في مجزرة عام 1988
14 يوليو المقبل موعد محاكمة الجلاد حميد نوري
