خادم الحرمين يستقبل الرئيس التركي ويقيم مأدبة عشاء رسمية تكريما له

الجمعة - 29 أبريل 2022

Fri - 29 Apr 2022

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة مساء أمس، رئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان.

كما كان في استقباله، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

وأجريت للرئيس التركي، مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين.

عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين الرئيس إردوغان، إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي.

ورحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس التركي والوفد المرافق له في المملكة، فيما أبدى فخامة الرئيس التركي سعادته بزيارة المملكة، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة عشاء رسمية تكريما لرئيس جمهورية تركيا.

حضر الاستقبال والمأدبة، كل من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود، والأمير منصور بن بندر، والأمير خالد بن سعد، والأمير محمد بن فهد بن محمد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن متعب، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير تركي بن عبدالله الفيصل، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والمستشار بالديوان الملكي الأمير الدكتور تركي بن سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير مشعل بن ماجد، وأمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود، والأمير سعود بن سعد بن محمد، والأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام، والأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير بندر بن خالد، والأمير سلطان بن خالد الفيصل، والأمير عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن مشعل، والأمير سعود بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة بدر بن سلطان، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد، ومستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة المكلف الأمير سعود بن عبدالله، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان والعلماء والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.

ويضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس التركي كلا من وكيل رئيس حزب العدالة والتنمية بنعلي يلدريم، ووزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير المالية والخزانة نور الدين نباتي، ووزير السياحة والثقافة محمد نوريأرصوي، ووزير الصحة فخر الدين كوجا، ووزير التجارة محمد موش، والنائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية عن مدينة شانلي أورف خليلأوزجان، ومن حزب الحركة الشعبية ياشار يلدريم، والسفير التركي لدى المملكة فاتح أولوسوي، ورئيس الشؤون الإدارية متتين كيراتلي، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون، ومدير المكتب الخاص للرئيس حسن دوغان، والمستشار الأول إبراهيم كالن.

وكان الرئيس التركي وصل إلى جدة أمس، حيث كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان - الوزير المرافق-، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة بأنقرة محمد الحربي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ومدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن ظافر.

السعودية وتركيا.. علاقات تاريخية:

  • لبت المملكة رغبة الرئيس التركي في زيارتها خلال رمضان، حيث رحب خادم الحرمين الشريفين بزيارته في سياق استقباله لقيادات دول العالم الإسلامي.

  • يعكس حرص الرئيس التركي على زيارة المملكة استشعاره لدورها القيادي في العالم الإسلامي ومكانتها العالمية وإدراك تركيا لأهمية توطيد علاقاتها مع المملكة وتطوير التعاون المشترك.

  • ترتبط المملكة وتركيا بعلاقات تاريخية وثيقة، ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى العام 1929، وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق له.

  • توطدت العلاقات الثنائية عبر الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، وكانت أولاها زيارة الملك فيصل - الأمير حينذاك - تركيا في العام 1932 في طريق عودته من رحلة أوروبية، وزيارته الثانية لها بعد أن أصبح ملكا في العام 1966.

  • شهدت العلاقات بين البلدين خلال عامي 2015 و2016 حراكا وتطورا ملحوظا، حيث عقدت 5 قمم سعودية تركية جمعت الرئيس إردوغان مع الملك سلمان بن عبدالعزيز.

  • توجت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرسمية إلى تركيا في أبريل 2016، ولقائه بالرئيس إردوغان، بالإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة، والبنوك والمال، والملاحة البحرية، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والثقافة، والتربية، والتكنولوجيا، والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام. للبلدين جهود مشتركة في مكافحة الإرهاب، حيث حطت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة التركية (جنوب)، في فبراير2016، ضمن مشاركة المملكة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، كما أن تركيا عضو في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة عن تشكيله في ديسمبر 2015، ويضم 41 دولة.

  • تأسس مجلس الأعمال التركي السعودي في أكتوبر 2003، وعقد المجلس آخر اجتماع له بتاريخ 25 فبراير 2018 في الرياض، وكانت العلاقات الاقتصادية بين البلدين آنذاك تشهد تطورا سريعا وملحوظا.

  • توجد في المملكة 390 شركة تركية مستثمرة في السوق السعودي برأس مال إجمالي بلغ 985.6 مليون ريال، وتنشط في قطاعات عدة أهمها التشييد، والصناعة التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم.