صفع وزير الطاقة يثير ردود فعل واسعة في لبنان
الاثنين - 25 أبريل 2022
Mon - 25 Apr 2022
أثار فيديو تداوله نشطاء في لبنان لوزير الطاقة لحظة صفعه من أحد المواطنين، ردود فعل واسعة عبر موقع التدوينات «تويتر».
وظهر لبنانيون وهم يلاحقون الوزير فياض إلى خارج المطعم في بيروت، وحاصروه وشتموه، ثمّ قام أحدهم بصفعه ودفع آخر به، فيما حرص شخص ثالث على توثيق اللحظة ونشرها عبر «فيس بوك».
ووصف المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه اللبناني أمس، الاعتداء الجسدي على الوزير وليد فياض بـ «الانحطاط الأخلاقي» الذي يجب أن ينال منفذه عقابا يحول دون تكرار ما حصل.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، «إن الوزير سيتخذ صفة الادعاء الشخصي على كل من حرض ورصد وخطط وأسهم بهذا الاعتداء، مشيرا إلى «مجموعات متفلتة تتخطى كل القوانين والأعراف والأخلاق والقيم الإنسانية مدعية النطق باسم الشعب اللبناني زورا».
ووفق المكتب «يراهن الوزير على وعي المواطنين لتقدير جهوده ولا ينتظر شهادة من أحد وخصوصا أنه يبذل جهودا مضنية تجاه الوطن والمواطنين منذ تسلمه مهامه ولم يوفر جهدا لإنقاذ قطاعات الوزارة كافة».
وكان محتجون قد أقدموا مساء أمس الأول على التعدي الجسدي على الوزير فياض، المعروف بتنقلاته دون مرافقة أمنية، وذلك خلال خروجه من أحد المقاهي في بيروت.
يذكر أن عددا من المحتجين يقومون بملاحقة المسؤولين اللبنانيين، منذ حوالي سنتين، ويعملون على طردهم من المقاهي والمطاعم بحجة مسؤوليتهم عما وصلت إليه الأوضاع في لبنان من انهيار شامل.
وظهر لبنانيون وهم يلاحقون الوزير فياض إلى خارج المطعم في بيروت، وحاصروه وشتموه، ثمّ قام أحدهم بصفعه ودفع آخر به، فيما حرص شخص ثالث على توثيق اللحظة ونشرها عبر «فيس بوك».
ووصف المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه اللبناني أمس، الاعتداء الجسدي على الوزير وليد فياض بـ «الانحطاط الأخلاقي» الذي يجب أن ينال منفذه عقابا يحول دون تكرار ما حصل.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، «إن الوزير سيتخذ صفة الادعاء الشخصي على كل من حرض ورصد وخطط وأسهم بهذا الاعتداء، مشيرا إلى «مجموعات متفلتة تتخطى كل القوانين والأعراف والأخلاق والقيم الإنسانية مدعية النطق باسم الشعب اللبناني زورا».
ووفق المكتب «يراهن الوزير على وعي المواطنين لتقدير جهوده ولا ينتظر شهادة من أحد وخصوصا أنه يبذل جهودا مضنية تجاه الوطن والمواطنين منذ تسلمه مهامه ولم يوفر جهدا لإنقاذ قطاعات الوزارة كافة».
وكان محتجون قد أقدموا مساء أمس الأول على التعدي الجسدي على الوزير فياض، المعروف بتنقلاته دون مرافقة أمنية، وذلك خلال خروجه من أحد المقاهي في بيروت.
يذكر أن عددا من المحتجين يقومون بملاحقة المسؤولين اللبنانيين، منذ حوالي سنتين، ويعملون على طردهم من المقاهي والمطاعم بحجة مسؤوليتهم عما وصلت إليه الأوضاع في لبنان من انهيار شامل.