جوبا ترفض تعزيز يونيمس بـ 4 آلاف جندي
السبت - 13 أغسطس 2016
Sat - 13 Aug 2016
رفض جنوب السودان قرار مجلس الأمن القاضي بنشر قوة حماية إقليمية على أرضه، وكذلك التهديد بفرض حظر على الأسلحة إذا عرقلت حكومة جوبا عمل قوات الأمم المتحدة. وقال أكوي بونا ملوال سفير جوبا لدى الأمم المتحدة إن رفض بلاده القرار الأممي يرجع لأنه «لم يأخذ في الاعتبار أو حتى يراعي وجهة نظر جنوب السودان».
وحظي القرار الذي صاغته الولايات المتحدة بتأييد 11 عضوا وامتناع كل من الصين ومصر وروسيا وفنزويلا، التي أعربت عن قلقها من عدم موافقة جنوب السودان على نشر قوات الحماية تلك واعتراضها على حظر الأسلحة المقترح.
ووافق مجلس الأمن أمس الأول على نشر قوة حماية إقليمية من 4000 عنصر لتعزيز بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان، كما هدد بفرض حظر على الأسلحة إذا عرقلت الحكومة عمل قوات الأمم المتحدة.
ويأتي قرار تمديد ولاية قوة حفظ السلام للأمم المتحدة المعروفة باسم «يونيمس» بعد تجدد الاشتباكات في أوائل يوليو الماضي، بينما كانت البلاد تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة لاستقلالها عن السودان.
وتم تكليف قوة الحماية، التي ستشكل من دول الجوار، بضمان حركة آمنة وحرة حول العاصمة جوبا، وحماية مطار المدينة والمرافق الرئيسية، ووقف أي هجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ولا يفرض القرار حظرا للأسلحة على البلاد، على الرغم من دفع عدد من أعضاء مجلس الأمن باتجاه اتخاذ مثل هذا التدبير.
لكن المجلس هدد، مع ذلك، بوضع هذه الخطوة في الاعتبار، جنبا إلى جنب مع عقوبات أخرى، إذا لم تسمح حكومة جنوب السودان بنشر القوة الجديدة أو عرقلت عمل قوة حفظ السلام الأممية «يونيمس».
القرار الأممي
5 مهام للقوة الأممية
وحظي القرار الذي صاغته الولايات المتحدة بتأييد 11 عضوا وامتناع كل من الصين ومصر وروسيا وفنزويلا، التي أعربت عن قلقها من عدم موافقة جنوب السودان على نشر قوات الحماية تلك واعتراضها على حظر الأسلحة المقترح.
ووافق مجلس الأمن أمس الأول على نشر قوة حماية إقليمية من 4000 عنصر لتعزيز بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان، كما هدد بفرض حظر على الأسلحة إذا عرقلت الحكومة عمل قوات الأمم المتحدة.
ويأتي قرار تمديد ولاية قوة حفظ السلام للأمم المتحدة المعروفة باسم «يونيمس» بعد تجدد الاشتباكات في أوائل يوليو الماضي، بينما كانت البلاد تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة لاستقلالها عن السودان.
وتم تكليف قوة الحماية، التي ستشكل من دول الجوار، بضمان حركة آمنة وحرة حول العاصمة جوبا، وحماية مطار المدينة والمرافق الرئيسية، ووقف أي هجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ولا يفرض القرار حظرا للأسلحة على البلاد، على الرغم من دفع عدد من أعضاء مجلس الأمن باتجاه اتخاذ مثل هذا التدبير.
لكن المجلس هدد، مع ذلك، بوضع هذه الخطوة في الاعتبار، جنبا إلى جنب مع عقوبات أخرى، إذا لم تسمح حكومة جنوب السودان بنشر القوة الجديدة أو عرقلت عمل قوة حفظ السلام الأممية «يونيمس».
القرار الأممي
- 4000 جندي لتعزيز بعثة حفظ السلام.
- عقوبات إذا عرقلت جوبا المهمة.
- 11 عضوا مؤيدا للقرار.
- 4 أعضاء رافضين للقرار.
- القوة ستشكل من دول الجوار.
5 مهام للقوة الأممية
- ضمان حركة آمنة حول جوبا.
- حماية مطار المدينة.
- حماية المرافق الرئيسية.
- وقف الهجمات ضد المدنيين.
- التصدي لهجمات ضد القوة الأممية.