ورش الموت في سوريا
حزب الله ينشئ مصانع صغيرة للمتفجرات في ريف حمص تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني
حزب الله ينشئ مصانع صغيرة للمتفجرات في ريف حمص تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني
الأحد - 24 أبريل 2022
Sun - 24 Apr 2022
أكد المرصد السوري أن حزب الشيطان اللبناني المسمى (حزب الله) عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إنشاء ورش لتصنيع الأسلحة بمختلف أنواعها في ريف حمص، تحت إشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح أن الحزب أنشأ ورشا لتصنيع القذائف المدفعية والصاروخية والألغام وصيانة الطائرات المسيرة «ضمن مستودعات الأسلحة والذخائر المحصنة في منطقة مهين الاستراتيجية بريف حمص الجنوبي الشرقي»، وأشار إلى أن هذه المستودعات «تعتبر ثاني أكبر مستودعات أسلحة في سوريا».
وحسب مصادر المرصد السوري، فإن عددا كبيرا من أبناء بلدة مهين بريف حمص باتوا يعملون في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لإيران عقب سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على المنطقة مطلع العام 2017 بدعم جوي روسي.
وسيطرت فصائل معارضة في عام 2013، على مستودعات «مهين» العسكرية، حيث أفضت السيطرة حينها إلى اغتنام الفصائل كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والذخائر.
وفي عام 2015، سيطر تنظيم داعش على بلدة مهين ومستودعاتها في ريف حمص بعد هجوم بعربات مفخخة استهدف حاجزا للنظام في محيط المنطقة قبل أن تعاود الأخيرة سيطرتها على مهين ومستودعاتها في أوائل العام 2017 بغطاء جوي روسي ودعم من ميليشيات إيران على الأرض.
وأشار المرصد السوري قبل أيام إلى أن القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من مطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي، حيث غادر جميع العناصر الروس المطار عبر طوافة عسكرية قبل أن تقوم القوات الروسية بسحب مروحياتها من المطار أيضا، لأسباب غير معلومة.
وبحسب المصادر، فإن المروحيات الروسية والقوات التي غادرت مطار تدمر اتجهت إلى مطار التيفور بريف حمص وبذلك يصبح مطار تدمر العسكري خاضعا لسيطرة «حزب الله» اللبناني وميليشيات «فاطميون» الأفغانية الموالية لإيران، بالإضافة لتواجد بعض عناصر وضباط النظام داخل المطار.
وكان المرصد السوري كشف مؤخرا عن تحركات لحزب الله في قاعدة عسكرية قديمة بالقرب من دمشق لحفر بلوكوسات وأقبية لإخفاء طائرات مسيرة إيرانية الصنع وأسلحة أخرى يرسلها النظام الإيراني له.
وقالت «إن الحزب حفر بلوكوسات وأقبية في بلدة خربة الورد جنوب دمشق وبالقرب من قاعدة عسكرية قديمة، كما وصلت شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع لتصنيع الطائرات المسيرة إلى مطار الديماس العسكري كانت في مطار التيفور في ريف حمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد التقرير أن مطار الديماس العسكري الذي كانت قوات النظام السوري تتخذه سابقا للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع، أصبح خاضعا تماما لسيطرة النظام الإيراني وميليشياته خلال الفترة الأخيرة، كما منعت ميليشيات حزب الله الفلاحين الذين كانوا يترددون إلى أراضيهم الواقعة قرب القاعدة خوفا من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق حسب المصدر.
وأوضح أن الحزب أنشأ ورشا لتصنيع القذائف المدفعية والصاروخية والألغام وصيانة الطائرات المسيرة «ضمن مستودعات الأسلحة والذخائر المحصنة في منطقة مهين الاستراتيجية بريف حمص الجنوبي الشرقي»، وأشار إلى أن هذه المستودعات «تعتبر ثاني أكبر مستودعات أسلحة في سوريا».
وحسب مصادر المرصد السوري، فإن عددا كبيرا من أبناء بلدة مهين بريف حمص باتوا يعملون في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لإيران عقب سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على المنطقة مطلع العام 2017 بدعم جوي روسي.
وسيطرت فصائل معارضة في عام 2013، على مستودعات «مهين» العسكرية، حيث أفضت السيطرة حينها إلى اغتنام الفصائل كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والذخائر.
وفي عام 2015، سيطر تنظيم داعش على بلدة مهين ومستودعاتها في ريف حمص بعد هجوم بعربات مفخخة استهدف حاجزا للنظام في محيط المنطقة قبل أن تعاود الأخيرة سيطرتها على مهين ومستودعاتها في أوائل العام 2017 بغطاء جوي روسي ودعم من ميليشيات إيران على الأرض.
وأشار المرصد السوري قبل أيام إلى أن القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من مطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي، حيث غادر جميع العناصر الروس المطار عبر طوافة عسكرية قبل أن تقوم القوات الروسية بسحب مروحياتها من المطار أيضا، لأسباب غير معلومة.
وبحسب المصادر، فإن المروحيات الروسية والقوات التي غادرت مطار تدمر اتجهت إلى مطار التيفور بريف حمص وبذلك يصبح مطار تدمر العسكري خاضعا لسيطرة «حزب الله» اللبناني وميليشيات «فاطميون» الأفغانية الموالية لإيران، بالإضافة لتواجد بعض عناصر وضباط النظام داخل المطار.
وكان المرصد السوري كشف مؤخرا عن تحركات لحزب الله في قاعدة عسكرية قديمة بالقرب من دمشق لحفر بلوكوسات وأقبية لإخفاء طائرات مسيرة إيرانية الصنع وأسلحة أخرى يرسلها النظام الإيراني له.
وقالت «إن الحزب حفر بلوكوسات وأقبية في بلدة خربة الورد جنوب دمشق وبالقرب من قاعدة عسكرية قديمة، كما وصلت شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع لتصنيع الطائرات المسيرة إلى مطار الديماس العسكري كانت في مطار التيفور في ريف حمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد التقرير أن مطار الديماس العسكري الذي كانت قوات النظام السوري تتخذه سابقا للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع، أصبح خاضعا تماما لسيطرة النظام الإيراني وميليشياته خلال الفترة الأخيرة، كما منعت ميليشيات حزب الله الفلاحين الذين كانوا يترددون إلى أراضيهم الواقعة قرب القاعدة خوفا من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق حسب المصدر.