57 فلسطينيا مصابا في اشتباكات الأقصى
اعتداء وحشي من الاحتلال على المصلين والمقدسات
اعتداء وحشي من الاحتلال على المصلين والمقدسات
الأحد - 24 أبريل 2022
Sun - 24 Apr 2022
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 57 فلسطينيا في أعقاب تجدد الاشتباكات في الحرم القدسي الشريف.
وزادت الاشتباكات، التي اندلعت منذ أسبوع، من حدة التوترات بعد موجة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة، وذكرت الشرطة أن عشرات الملثمين ألقوا الحجارة والألعاب النارية، وأن بعض المصلين المسلمين حاولوا دون جدوى إيقاف عمليات إلقاء الحجارة، فيما أصيبت إحدى الشرطيات.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشرطة أغلقت جميع مداخل المسجد الأقصى ومنعت المصلين من الدخول، فيما رد الفلسطينيون بإلقاء الحجارة، وذلك في ثالث يوم جمعة من شهر رمضان.
وعلى الصعيد نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، أسيرين محررين من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وذكرت مصادر فلسطينية في المخيم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين عزات حزين، وخليل ناصر، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.
وأضافت أن مواجهات اندلعت إثر اقتحام المخيم، وأطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، الإدارة الأمريكية بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف تغولها على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وإجبارها على التراجع فورا عن التضييقات والعراقيل التي تضعها في طريق المصلين.
وأدانت الوزارة في بيان، «الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق كنيسة القيامة والمصلين المحتفلين بسبت النور».
واستنكرت «التضييقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لمنع وصول أعداد كبيرة منهم للصلاة بالكنيسة، ونصب الحواجز والاعتداء على حرمتها واستباحتها بأسلحتهم في استفزاز صريح للمصلين المسيحيين، مما يشكل ذلك انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حقه في الوصول إلى دور العبادة والصلاة فيها بحرية تامة».
واعتبرت أن هذه الاعتداءات استخفاف بمشاعر المسيحيين وتدنيس لمقدساتهم، وتفريغ للكراهية والحقد والعنصرية ببعديها القومي والديني من قبل جيش الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحملت الوزارة «حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الهمجي على كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين».
وزادت الاشتباكات، التي اندلعت منذ أسبوع، من حدة التوترات بعد موجة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة، وذكرت الشرطة أن عشرات الملثمين ألقوا الحجارة والألعاب النارية، وأن بعض المصلين المسلمين حاولوا دون جدوى إيقاف عمليات إلقاء الحجارة، فيما أصيبت إحدى الشرطيات.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشرطة أغلقت جميع مداخل المسجد الأقصى ومنعت المصلين من الدخول، فيما رد الفلسطينيون بإلقاء الحجارة، وذلك في ثالث يوم جمعة من شهر رمضان.
وعلى الصعيد نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، أسيرين محررين من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وذكرت مصادر فلسطينية في المخيم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين عزات حزين، وخليل ناصر، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.
وأضافت أن مواجهات اندلعت إثر اقتحام المخيم، وأطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، الإدارة الأمريكية بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف تغولها على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وإجبارها على التراجع فورا عن التضييقات والعراقيل التي تضعها في طريق المصلين.
وأدانت الوزارة في بيان، «الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق كنيسة القيامة والمصلين المحتفلين بسبت النور».
واستنكرت «التضييقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لمنع وصول أعداد كبيرة منهم للصلاة بالكنيسة، ونصب الحواجز والاعتداء على حرمتها واستباحتها بأسلحتهم في استفزاز صريح للمصلين المسيحيين، مما يشكل ذلك انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حقه في الوصول إلى دور العبادة والصلاة فيها بحرية تامة».
واعتبرت أن هذه الاعتداءات استخفاف بمشاعر المسيحيين وتدنيس لمقدساتهم، وتفريغ للكراهية والحقد والعنصرية ببعديها القومي والديني من قبل جيش الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحملت الوزارة «حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الهمجي على كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين».