اقتراح بتحويل قصور صدام إلى متاحف

الأحد - 24 أبريل 2022

Sun - 24 Apr 2022





أحد قصور الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين           (مكة)
أحد قصور الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (مكة)
اقترحت هيئة الآثار والتراث في العراق على الحكومة المركزية في بغداد تحويل القصور الرئاسية إلى متاحف عامة.

وكشفت صحيفة «ذا ناشونال» أن أكثر من 100 قصر وفيلا فخمة شيدت للرئيس السابق صدام حسين منتشرة في جميع أنحاء البلاد، بعضها قيد الاستخدام لكن الكثير منها في حالة خراب.

ولفتت إلى أن غالبية قصور صدام تعرضت للنهب خلال فوضى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، عندما سرق لصوص كل ما في وسعهم حمله، حتى أنهم انتزعوا الأسلاك الكهربائية من الجدران.

وتعرض المتحف العراقي الشهير في بغداد للنهب وسط الفوضى التي أعقبت الغزو. وتمت استعادة حوالي ثلث 15 ألف قطعة أثرية نُهبت في ذلك الوقت.

وأكد رئيس هيئة الآثار والتراث ليث مجيد حسين «إن الهيئة تقدمت بطلبات لتحويل القصور إلى متاحف وتنتظر الموافقات، خاصة أن هناك العديد من القصور في العاصمة بغداد يمكن إعادة تأهيلها لتصبح متاحف لعامة المواطنين».

وأضاف أن «عامة الناس متحمسون لزيارة المتاحف، وأن المتحف العراقي قام بالعديد من الرحلات المدرسية التي شملت آلاف الطلاب والمواطنين والسياح».

وقال المسؤول العراقي «إن المتحف في بغداد يكافح من أجل الحفاظ على القطع الأثرية وهو مكتظ بالمجموعة الأثرية الموجودة فيه ولم يعد بإمكانه استيعاب معظمها». وأضاف «نتمنى أن يتم اتخاذ إجراء بشأن هذه القضية، خاصة أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي داعمة للغاية لفكرة إنشاء متحف عراقي كبير وجديد».

وفي العام الماضي، استعاد العراق أكثر من 18 ألف قطعة أثرية، الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة، وأقامت السلطات العراقية احتفالا لعودة لوحة غلغامش الثمينة، التي يزيد عمرها على 3500 عام.