ضغوطات العمل وتأثيرها على العاملين
الأربعاء - 20 أبريل 2022
Wed - 20 Apr 2022
يعد العمل ضرورة من ضرورات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وهو حلقة الوصل بين الإنسان والمجتمع، مما يعزز الصحة العقلية والجسدية له ويحقق له طموحاته وأهدافه.
وتعرف ضغوطات العمل بأنها التفاعلات التي تحدث بين العاملين وبيئة العمل وتظهر حالة وجدانية سيئة مثل التوتر والقلق، وهي أيضا مجموعة من المؤثرات على العاملين لأسباب شخصية أو بيئية في المنظمة العملية ينتج عنها آثار جسدية أو سلوكية أو نفسية على العاملين.
وقد استخدم مصطلح ضغوط العمل في القرن الثامن عشر وكان المقصود به الجهد القوي والإجهاد والتوتر لدى العاملين أو لأعضائهم الجسدية أو قواهم العقلية.
أنواع ضغوط العمل: توجد أربعة أنواع رئيسة لضغوط العمل، وهي: ضغوط حادة جدا – وضغوط متدنية جدا – وضغوط مفيدة (وهي المحفزة للعاملين) – وأخيرا ضغوط ضارة (وهي ضارة على الجوانب الجسدية والنفسية غالبا).
مراحل ضغوط العمل:
المرحلة الأولى (الإنذار بالخطر): وهي استعداد الجسم لمواجهة التهديد الذي يربكه إفراز هرمونات من الغدد الصماء بسبب سرعة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس وزيادة نسبة السكر في الدم.
المرحلة الثانية (المقاومة): هي محاولة الجسم إصلاح الأضرار الناتجة عن الصدمة الأولى والمؤدية للشعور بالتوتر والقلق والتعب، وفي حالة تغلب الجسم على هذه الأضرار يزول الضغط وأضراره.
المرحلة الثالثة (الإنهاك): هو عدم قدرة الجسم التغلب على مسببات الضغط واستمرار المعاناة لفترة طويلة فإن طاقة الجسم على التكيف تصبح منهكة ومجهدة وتضعف من وسائل الدفاع والمقاومة وتسبب التعرض للأمراض بأنواعها المختلفة وهي مرحلة خطرة كلما زادت أصبحت القابلية للأمراض في ازدياد ولابد الحذر منها.
العوامل المؤثرة في ضغوط العمل تظهر بسبب تأثير عدة عوامل.. مثل:
أولا: عوامل بيئية، هي عوامل تؤثر في العاملين مثل عدم ثبوت الحالة الاقتصادية كالتضخم أو الكساد في بلد معين؛ حيث تؤثر في ارتفاع الأسعار بشكل عام ويؤثر ذلك سلبا على العاملين، ومن العوامل أيضا التطور التكنولوجي المتسارع الذي يسبب الخوف والهلع والضغط من عدم قدرة العاملين على مواكبة هذا التطور، وتأتي مؤخرا التغيرات الاجتماعية التي تظهر فجأة في بعض المجتمعات مثل انتشار الإدمان والانفتاح وغيرها من العوامل.
ثانيا: العوامل التنظيمية، مثل سياسات تنظيم العمل والمناخ والهيكل التنظيمي وحجم المنظمة العملية واختلاف الوظائف التنظيمية في بيئة العمل، بحيث تؤثر في العاملين بشكل مباشر.
ثالثا: العوامل الشخصية، وتنقسم هذه العوامل لقسمين:
أعراض ضغط العمل على العاملين:
كيفية التعامل مع ضغوطات العمل: وهي خطوات مهمة في التخلص من ضغوطات العمل.. مثل:
ومما لا شك أنه توجد آثار إيجابية وأخرى سلبية لضغوط العمل ونفصلها في الآتي:
الآثار الإيجابية لضغوط العمل:
الآثار السلبية لضغوط العمل:
إن ضغوط العمل لها العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية بحيث يمكن للمنظمات العملية الاستفادة من الإيجابيات وتطويرها والقضاء على السلبيات والتخلص منها لتطوير وتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاج المؤثرة في زيادة الأرباح والمحافظة على الكفاءات البشرية ومحاولة حل مشاكلهم داخل المنظمة وخارجها قدر الإمكان وتخفيض معدل دوران العمل وجعل بيئة العمل بيئة صحية وناجحة وجاذبة للكفاءات المميزة.
وتعرف ضغوطات العمل بأنها التفاعلات التي تحدث بين العاملين وبيئة العمل وتظهر حالة وجدانية سيئة مثل التوتر والقلق، وهي أيضا مجموعة من المؤثرات على العاملين لأسباب شخصية أو بيئية في المنظمة العملية ينتج عنها آثار جسدية أو سلوكية أو نفسية على العاملين.
وقد استخدم مصطلح ضغوط العمل في القرن الثامن عشر وكان المقصود به الجهد القوي والإجهاد والتوتر لدى العاملين أو لأعضائهم الجسدية أو قواهم العقلية.
أنواع ضغوط العمل: توجد أربعة أنواع رئيسة لضغوط العمل، وهي: ضغوط حادة جدا – وضغوط متدنية جدا – وضغوط مفيدة (وهي المحفزة للعاملين) – وأخيرا ضغوط ضارة (وهي ضارة على الجوانب الجسدية والنفسية غالبا).
مراحل ضغوط العمل:
المرحلة الأولى (الإنذار بالخطر): وهي استعداد الجسم لمواجهة التهديد الذي يربكه إفراز هرمونات من الغدد الصماء بسبب سرعة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس وزيادة نسبة السكر في الدم.
المرحلة الثانية (المقاومة): هي محاولة الجسم إصلاح الأضرار الناتجة عن الصدمة الأولى والمؤدية للشعور بالتوتر والقلق والتعب، وفي حالة تغلب الجسم على هذه الأضرار يزول الضغط وأضراره.
المرحلة الثالثة (الإنهاك): هو عدم قدرة الجسم التغلب على مسببات الضغط واستمرار المعاناة لفترة طويلة فإن طاقة الجسم على التكيف تصبح منهكة ومجهدة وتضعف من وسائل الدفاع والمقاومة وتسبب التعرض للأمراض بأنواعها المختلفة وهي مرحلة خطرة كلما زادت أصبحت القابلية للأمراض في ازدياد ولابد الحذر منها.
العوامل المؤثرة في ضغوط العمل تظهر بسبب تأثير عدة عوامل.. مثل:
أولا: عوامل بيئية، هي عوامل تؤثر في العاملين مثل عدم ثبوت الحالة الاقتصادية كالتضخم أو الكساد في بلد معين؛ حيث تؤثر في ارتفاع الأسعار بشكل عام ويؤثر ذلك سلبا على العاملين، ومن العوامل أيضا التطور التكنولوجي المتسارع الذي يسبب الخوف والهلع والضغط من عدم قدرة العاملين على مواكبة هذا التطور، وتأتي مؤخرا التغيرات الاجتماعية التي تظهر فجأة في بعض المجتمعات مثل انتشار الإدمان والانفتاح وغيرها من العوامل.
ثانيا: العوامل التنظيمية، مثل سياسات تنظيم العمل والمناخ والهيكل التنظيمي وحجم المنظمة العملية واختلاف الوظائف التنظيمية في بيئة العمل، بحيث تؤثر في العاملين بشكل مباشر.
ثالثا: العوامل الشخصية، وتنقسم هذه العوامل لقسمين:
- حياة العاملين، وهي عوامل شخصية خارجية مثل المعاناة من المشاكل الأسرية أو الانفصال أو عدم الزواج.
- العوامل الداخلية للعاملين، مثل طبيعتهم وشخصياتهم وطريقة تفكيرهم وطموحاتهم لتحقيق الأهداف.
أعراض ضغط العمل على العاملين:
- زيادة حدة التوتر والقلق والعصبية المؤدية للاكتئاب وسوء المزاج والانطواء الاجتماعي.
- عدم التركيز في العمل وعدم الاهتمام به والشعور باللامبالاة والخمول أحيانا.
- فقد الثقة بالنفس والإحساس بعدم القدرة على أداء العمل أو التهرب منه والوسواس القهري.
- ومن الناحية الصحية: اضطرابات النوم ومشاكل المعدة وفقدان الوزن أو زيادته وتعرق الأطراف والغثيان.
كيفية التعامل مع ضغوطات العمل: وهي خطوات مهمة في التخلص من ضغوطات العمل.. مثل:
- تحديد مصادر ضغوطات العمل بدقة ومحاولة التخلص منها أو التخفيف على أقل تقدير.
- عدم القيام بمهام متعددة في وقت واحد وتخصيص وقت لكل مهمة والتركيز عليها للإنجاز بفعالية.
- وضع خطة واضحة لأولوية المهام بزمن مخصص لكل مهمة للإنجاز في الوقت المحدد دون ضغوط.
- عدم العمل فوق الطاقة الاستيعابية ومصارحة المسؤولين عن تزايد العمل بما يؤثر على الجودة والإنتاجية.
- الاستراحة لدقائق عند الإحساس بعدم السيطرة، ومنح الجسم والذهن بعض الاسترخاء من الضغوط العملية.
- محاولة إيجاد الدعم العائلي والأسري للتخلص من الضغوطات العملية.
- ممارسة الرياضة والحرص على النمط السليم للحياة كالأكل الصحي والنوم مبكرا والبعد عن مشروبات الكافيين.
- البعد عن المشاكل والصراعات في العمل وعدم التدخل في شؤون الآخرين وخصوصياتهم وطريقة عملهم.
- تعلم سياسة الرفض بقول (لا) للأشخاص الاستغلاليين أو الأعمال المضرة أو الأعمال التي لا يمكن تحملها.
ومما لا شك أنه توجد آثار إيجابية وأخرى سلبية لضغوط العمل ونفصلها في الآتي:
الآثار الإيجابية لضغوط العمل:
- رفع مستوى الرضا والثقة بين العاملين واستقرار العمل وجودة الأداء لتحقيق الأهداف رغم الضغوط.
- معالجة مشاكل العاملين في الوقت المناسب لإنجاز العمل بكفاءة عالية بسبب المعالجة السريعة.
- اكتشاف قدرات العاملين والكفاءات المميزة من خلال مواجهة التحديات والضغوطات العملية المستمرة.
- تدعيم العلاقات الاجتماعية بين العاملين بمساعدة بعضهم البعض لمواجهة المشاكل وضغوطات العمل.
- الضغوط هي دافع قوي للعاملين للقيام بالعمل وتحقيق الذات وتخطي العقوبات والضغوطات العملية.
الآثار السلبية لضغوط العمل:
- زيادة التدخين لدى بعض العاملين بسبب الضغوط العملية.
- ظهور العنف وانتهاك الأنظمة ومخالفة القوانين في المنظمة العملية.
- زيادة الشهية للأكل أو فقدانها للعاملين نتيجة ضغوطات العمل.
- اضطرابات النوم بسبب الأرق والكوابيس والنعاس النهاري.
إن ضغوط العمل لها العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية بحيث يمكن للمنظمات العملية الاستفادة من الإيجابيات وتطويرها والقضاء على السلبيات والتخلص منها لتطوير وتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاج المؤثرة في زيادة الأرباح والمحافظة على الكفاءات البشرية ومحاولة حل مشاكلهم داخل المنظمة وخارجها قدر الإمكان وتخفيض معدل دوران العمل وجعل بيئة العمل بيئة صحية وناجحة وجاذبة للكفاءات المميزة.