الرئاسي يؤدي القسم ويدخل باليمن مرحلة تاريخية
الحوثي يطلق سراح 31 إرهابيا لعرقلة جهود السلام والتنمية
الحوثي يطلق سراح 31 إرهابيا لعرقلة جهود السلام والتنمية
الأربعاء - 20 أبريل 2022
Wed - 20 Apr 2022
يدخل الشعب اليمني مرحلة تاريخية جديدة، بعد أداء رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس القسم الدستوري أمس أمام مجلس النواب في العاصمة الموقتة عدن.
وقال الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى في أول مقال له بعد عودته إلى العاصمة الموقتة عدن: تحاول عدن توجيه البوصلة، وتوحيد الصفوف وتحديد مركز الهدف، وتحتضن من جديد مؤسسات الدولة، وقد أقبلت عليها، وتعيد صياغة وترتيب الأولويات، أمامنا عدو واحد، في إشارة إلى الحوثي وجماعات الإرهاب، ومهمتنا هي دعوته لسلام عادل ومشرف، أو كسره إن بغى وتجبر.
ويتطلع مجلس الرئاسة إلى اصطفاف مختلف الأطياف والمكونات اليمنية خلف مجلس القيادة، حيث يعكس تواجد قيادات المكونات الفاعلة من مختلف الأطياف السياسية اليمنية في العاصمة الموقتة عدن للمشاركة في مراسم أداء مجلس القيادة الرئاسي لليمين الدستورية أمام البرلمان مؤشر نجاح لبداية ممارسة المجلس الرئاسي لمهامه من داخل اليمن.
وفي السياق عقدت الحكومة اليمنية أول اجتماع لها في عدن، وقال مجلس الوزراء اليمني، إن ميليشيات الحوثي تحاول من خلال خروقاتها للهدنة الأممية وضمن عدائها الصريح للشعب اليمني «إغلاق أي نافذة أمل أمام السلام، تنفيذا لأجندة ومشروع إيران».
على صعيد متصل، أطلقت ميليشيات الحوثي سراح 31 عنصرا ينتمون لتنظيم القاعدة، كانوا محتجزين في صنعاء على ذمة قضايا إرهابية، ضمن صفقة تشير إلى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، لإرباك الترتيبات السياسية والأمنية الجديدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.
وكان تنظيم القاعدة استهدف مطلع الشهر الحالي اللواء جواس قائد العند ومنفذ عملية قتل الصريع حسين الحوثي، وقبل يومين فر العشرات من أعضاء تنظيم القاعدة من سجن بحضرموت.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الميليشيات أفرجت عن عناصر تنظيم القاعدة بتوجيهات من قيادتهم الكبيرة، وأن ثلاثة منهم كانوا محتجزين بتهمة تفجير العرض العسكري لقوات الأمن المركزي في ميدان السبعين بصنعاء عام 2012. وهم: ماجد القليسي، وسمير علي، وزياد القاضي، ولجأت ميليشيات الحوثي إلى إطلاق سراح أعضاء التنظيم الإرهابي، في خطوة وصفها مراقبون بالخطيرة، كون الجماعات الإرهابية بدءا من جماعة الحوثي وداعش وتنظيم القاعدة هدفها الفوضى واستمرار ضعف الدولة.
وقال المراقبون إن القاعدة أداة حوثية، وإن هروب السجناء المحتجزين في قضايا إرهابية من سجن المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، وإفراج ميليشيات الحوثي عن عشرات من عناصر القاعدة، يأتي ضمن التنسيق بين الحوثيين والجماعات الإرهابية، لتحقيق أهداف مشتركة.
أصداء أداء مجلس القيادة اليمني:
وقال الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى في أول مقال له بعد عودته إلى العاصمة الموقتة عدن: تحاول عدن توجيه البوصلة، وتوحيد الصفوف وتحديد مركز الهدف، وتحتضن من جديد مؤسسات الدولة، وقد أقبلت عليها، وتعيد صياغة وترتيب الأولويات، أمامنا عدو واحد، في إشارة إلى الحوثي وجماعات الإرهاب، ومهمتنا هي دعوته لسلام عادل ومشرف، أو كسره إن بغى وتجبر.
ويتطلع مجلس الرئاسة إلى اصطفاف مختلف الأطياف والمكونات اليمنية خلف مجلس القيادة، حيث يعكس تواجد قيادات المكونات الفاعلة من مختلف الأطياف السياسية اليمنية في العاصمة الموقتة عدن للمشاركة في مراسم أداء مجلس القيادة الرئاسي لليمين الدستورية أمام البرلمان مؤشر نجاح لبداية ممارسة المجلس الرئاسي لمهامه من داخل اليمن.
وفي السياق عقدت الحكومة اليمنية أول اجتماع لها في عدن، وقال مجلس الوزراء اليمني، إن ميليشيات الحوثي تحاول من خلال خروقاتها للهدنة الأممية وضمن عدائها الصريح للشعب اليمني «إغلاق أي نافذة أمل أمام السلام، تنفيذا لأجندة ومشروع إيران».
على صعيد متصل، أطلقت ميليشيات الحوثي سراح 31 عنصرا ينتمون لتنظيم القاعدة، كانوا محتجزين في صنعاء على ذمة قضايا إرهابية، ضمن صفقة تشير إلى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، لإرباك الترتيبات السياسية والأمنية الجديدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.
وكان تنظيم القاعدة استهدف مطلع الشهر الحالي اللواء جواس قائد العند ومنفذ عملية قتل الصريع حسين الحوثي، وقبل يومين فر العشرات من أعضاء تنظيم القاعدة من سجن بحضرموت.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الميليشيات أفرجت عن عناصر تنظيم القاعدة بتوجيهات من قيادتهم الكبيرة، وأن ثلاثة منهم كانوا محتجزين بتهمة تفجير العرض العسكري لقوات الأمن المركزي في ميدان السبعين بصنعاء عام 2012. وهم: ماجد القليسي، وسمير علي، وزياد القاضي، ولجأت ميليشيات الحوثي إلى إطلاق سراح أعضاء التنظيم الإرهابي، في خطوة وصفها مراقبون بالخطيرة، كون الجماعات الإرهابية بدءا من جماعة الحوثي وداعش وتنظيم القاعدة هدفها الفوضى واستمرار ضعف الدولة.
وقال المراقبون إن القاعدة أداة حوثية، وإن هروب السجناء المحتجزين في قضايا إرهابية من سجن المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، وإفراج ميليشيات الحوثي عن عشرات من عناصر القاعدة، يأتي ضمن التنسيق بين الحوثيين والجماعات الإرهابية، لتحقيق أهداف مشتركة.
أصداء أداء مجلس القيادة اليمني:
- اكتمال القوام الاستراتيجي للسلطات الخاصة بالدولة اليمنية.
- مؤشر نجاح لبداية ممارسة المجلس الرئاسي لمهامه من داخل اليمن.
- توجيه الجهود كافة لاستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار.
- يتصدر الملف الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين اليمنيين أولويات المجلس.
- ينتظر اليمنيون من قياداتهم السياسية العمل من أجل استعادة الأمن والاستقرار.
- لا خيار أمام الحوثيين؛ بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي؛ إلا الاستجابة لنداء العقل.
- ينتظر من الحوثيين الالتزام ببنود الهدنة، والوفاء بدفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم.
- تدعم دول مجلس التعاون الخليجي مجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له.