مختص في طب الأسرة: التسمم المائي حالة نادرة .. وزمزم يكافح السرطان
الشهري يحذر الصائمين من المبالغة في شرب الماء
الشهري يحذر الصائمين من المبالغة في شرب الماء
الأحد - 17 أبريل 2022
Sun - 17 Apr 2022
نصح مختص في طب الأسرة الجميع بالاعتدال في شرب الماء، خاصة بعد ساعات الصيام خلال رمضان المبارك، لافتا إلى أن شرب كمية كبيرة من الماء في وقت قصير يؤدي إلى بعض الاضطرابات.
وأكد المختص في طب الأسرة الدكتور سعود الشهري لـ»مكة»، أن التسمم المائي من الأمراض النادرة، مبينا أن الدراسات أثبتت أن ماء زمزم يساعد في مكافحة مرض السرطان.
ونوه إلى أن زيادة شرب الماء من الممكن أن تضر الكلى التي عادة تكون وشيكة على الإصابة بالإرهاق الشديد، مشيرا إلى أنه لا ينصح بشرب الماء بكثرة لتأثيره على الجسم بانخفاض الصوديوم، خاصة لدى الإناث.
وفي رده عن التساؤلات التي انتشرت في هذا الشهر الفضيل وتداولها غير المهنيين في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها أن الإكثار في ماء زمزم لا يسبب انتفاخ وأن تناول الماء بكثرة بعد وجبة أكل دسمة يخفف من أعراض ارتفاع السكر بالدم، أفاد بأن شرب الماء بكثرة له تأثير على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ناصحا إياهم بتناوله باعتدال، مضيفا «الاعتدال في شرب الماء مهم جدا لجميع الأعمار، خاصة الفئات العمرية الكبيرة، وتحتسب كميات السوائل من جميع المشروبات الباردة والساخنة المختلفة».
وحول تأثير شرب الماء بكثرة على صغار السن، بين الشهري أنه ينبغي شربه باعتدال ويؤخذ في الاعتبار احتساب كميات العصائر والمشروبات الغازية التي لا ينصح بها في كل الأحوال.
وعما إذا كان الإكثار من شرب الماء للمصابين بداء السكري يخفف ارتفاع نسبة السكر بعد تناول السكريات في رمضان لكثرتها على موائد الإفطار، قال إن شرب الماء عادة يساعد في انخفاض نسبة السكر بالدم، ولكن من الخطأ أن تكون تلك عادة، خاصة بعد أكل الوجبات السكرية والدسمة.
وعن المقولة التي تشير إلى أن شرب ماء زمزم بكثرة لا يؤثر على انتفاخ المعدة وأنه الماء الوحيد الذي يمتصه الجسم بالكامل، بين أن زمزم يجري عليه ما يجري على الماء العادي، وخاصة أنه يحتوي على بعض العناصر المعدنية المهمة، كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم والزنك بنسب مرتفعة مقارنة بالنسب الموجودة بالماء الطبيعي، وأثبتت الدراسات أنه يساعد في مكافحة مرض السرطان.
وحول كمية الماء التي يوصى الصائم بشربها على الإفطار، أوضح الشهري أنه يفضل شرب الماء الدافئ وألا تتجاوز الكمية في الساعة الواحدة 1.5 لتر كحد أقصى لحالة العطش الشديد، وأن كمية الشرب اليومية للماء تتراوح ما بين لترين إلى 3.5 لترات.
وأشار إلى أن التسمم المائي يحدث حين يشرب الشخص كميات كبيرة من الماء لا تتوافق بشكل صحيح مع ما يجري فقدانه من عناصر مهمة بالجسم لاستمرار قدرة التحمل، ولهذا السبب غالبا يحدث نقص الصوديوم في الدم أثناء المنافسات الرياضية الكبرى. وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة على مستوى الصحة العقلية فتظهر وتنتشر هذه المشكلة بين المصابين بالفصام، أو اضطرابات عاطفية أو ذهان أو اضطرابات الشخصية، فالإفراط في شرب الماء يمكن أن يكون بسبب عطش الماء القهري، وهو أحد أعراض الحالات المتعلقة بالصحة العقلية.
ونوه إلى أن أعراض التسمم المائي المرضية تظهر خلال ساعة، وأنه في حالات كثرة شرب الماء في وقت قصير تزداد الأعراض ضراوة، وقد تفتك بالإنسان بسبب انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، واضطراب المعادن.
وتابع أن شرب الكثير من الماء سيؤدي إلى التسمم المائي، ولكنه يبقى حالة نادرة ولا يحدث سوى في صفوف الرياضيين، ومع ذلك لا توجد إرشادات رسمية حول كمية الماء التي يجب شربها، ومن أجل الوقاية من التسمم المائي توصي بعض المصادر بشرب ما لا يزيد على 0.8 إلى 1.0 لتر من الماء في الساعة، أي 3 إلى 4 أكواب.
أعراض تنتج عن شرب الماء بكثرة في وقت قصير:
المعرضون للوفاة نتيجة للتسمم المائي هم من يخوضون:
وأكد المختص في طب الأسرة الدكتور سعود الشهري لـ»مكة»، أن التسمم المائي من الأمراض النادرة، مبينا أن الدراسات أثبتت أن ماء زمزم يساعد في مكافحة مرض السرطان.
ونوه إلى أن زيادة شرب الماء من الممكن أن تضر الكلى التي عادة تكون وشيكة على الإصابة بالإرهاق الشديد، مشيرا إلى أنه لا ينصح بشرب الماء بكثرة لتأثيره على الجسم بانخفاض الصوديوم، خاصة لدى الإناث.
وفي رده عن التساؤلات التي انتشرت في هذا الشهر الفضيل وتداولها غير المهنيين في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها أن الإكثار في ماء زمزم لا يسبب انتفاخ وأن تناول الماء بكثرة بعد وجبة أكل دسمة يخفف من أعراض ارتفاع السكر بالدم، أفاد بأن شرب الماء بكثرة له تأثير على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ناصحا إياهم بتناوله باعتدال، مضيفا «الاعتدال في شرب الماء مهم جدا لجميع الأعمار، خاصة الفئات العمرية الكبيرة، وتحتسب كميات السوائل من جميع المشروبات الباردة والساخنة المختلفة».
وحول تأثير شرب الماء بكثرة على صغار السن، بين الشهري أنه ينبغي شربه باعتدال ويؤخذ في الاعتبار احتساب كميات العصائر والمشروبات الغازية التي لا ينصح بها في كل الأحوال.
وعما إذا كان الإكثار من شرب الماء للمصابين بداء السكري يخفف ارتفاع نسبة السكر بعد تناول السكريات في رمضان لكثرتها على موائد الإفطار، قال إن شرب الماء عادة يساعد في انخفاض نسبة السكر بالدم، ولكن من الخطأ أن تكون تلك عادة، خاصة بعد أكل الوجبات السكرية والدسمة.
وعن المقولة التي تشير إلى أن شرب ماء زمزم بكثرة لا يؤثر على انتفاخ المعدة وأنه الماء الوحيد الذي يمتصه الجسم بالكامل، بين أن زمزم يجري عليه ما يجري على الماء العادي، وخاصة أنه يحتوي على بعض العناصر المعدنية المهمة، كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم والزنك بنسب مرتفعة مقارنة بالنسب الموجودة بالماء الطبيعي، وأثبتت الدراسات أنه يساعد في مكافحة مرض السرطان.
وحول كمية الماء التي يوصى الصائم بشربها على الإفطار، أوضح الشهري أنه يفضل شرب الماء الدافئ وألا تتجاوز الكمية في الساعة الواحدة 1.5 لتر كحد أقصى لحالة العطش الشديد، وأن كمية الشرب اليومية للماء تتراوح ما بين لترين إلى 3.5 لترات.
وأشار إلى أن التسمم المائي يحدث حين يشرب الشخص كميات كبيرة من الماء لا تتوافق بشكل صحيح مع ما يجري فقدانه من عناصر مهمة بالجسم لاستمرار قدرة التحمل، ولهذا السبب غالبا يحدث نقص الصوديوم في الدم أثناء المنافسات الرياضية الكبرى. وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة على مستوى الصحة العقلية فتظهر وتنتشر هذه المشكلة بين المصابين بالفصام، أو اضطرابات عاطفية أو ذهان أو اضطرابات الشخصية، فالإفراط في شرب الماء يمكن أن يكون بسبب عطش الماء القهري، وهو أحد أعراض الحالات المتعلقة بالصحة العقلية.
ونوه إلى أن أعراض التسمم المائي المرضية تظهر خلال ساعة، وأنه في حالات كثرة شرب الماء في وقت قصير تزداد الأعراض ضراوة، وقد تفتك بالإنسان بسبب انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، واضطراب المعادن.
وتابع أن شرب الكثير من الماء سيؤدي إلى التسمم المائي، ولكنه يبقى حالة نادرة ولا يحدث سوى في صفوف الرياضيين، ومع ذلك لا توجد إرشادات رسمية حول كمية الماء التي يجب شربها، ومن أجل الوقاية من التسمم المائي توصي بعض المصادر بشرب ما لا يزيد على 0.8 إلى 1.0 لتر من الماء في الساعة، أي 3 إلى 4 أكواب.
أعراض تنتج عن شرب الماء بكثرة في وقت قصير:
- الرؤية المشوشة أو المزدوجة
- ضعف العضلات والتشنج العضلي
- الالتباس والحيرة والارتباك
- خلل في الوظائف الإدراكية والعقلية
- صعوبة التنفس
- اضطراب في ضغط الدم
- خلل في ضربات القلب
المعرضون للوفاة نتيجة للتسمم المائي هم من يخوضون:
- منافسات رياضية
- تدريبات تحمل
- تدريبات عسكرية