يـ(مدلع)..!
بدون عقال
بدون عقال
السبت - 13 أغسطس 2016
Sat - 13 Aug 2016
الدلع (رخاء) مفصل على حالك..
أنت مدلع يعني أنت لا تشكو من أي (نقص)..
رخاء في الدخل المادي..
ورخاء في الخدمات..
ورخاء في المسكن..
ورخاء يولد من رحم رخاء..
وفي العمل (التقاعد) قدر لا مفر منه..
هو مثل (النوم) الذي يأتي بنهاية يومك..
الفرق فيه أن هناك من يحلم في نومه بأحلام أجمل من واقعه..
وهناك من يرى (كوابيس) مفزعة..
تجعل صاحبها يقوم ببال قلق وجسد منهك..
والمتقاعدون ليسوا سواء..
هناك من يتقاعد ويجد له فرصة عمل..
أكثر راحة وراتبا ومزايا..
فيعيش بواقع سعيد يشبه الأحلام السعيدة..
يتقاعد من منصب رفيع ويتعين في مكان أرفع..
كل ما يميزه أنه يعرف من أين تؤكل الكتف ليبلغ ما بلغ..
وهناك من يتقاعد فـ(يتكبسن) ويعيش كابوس الواقع بكافة تفاصيله..
تشويه الحاجة..
ويحرقه الحرمان..
يشمر دخله الشهري..
وتتسع مطالبه بعد أن تهتز صحته..
ومطالب من حوله بعد أن تنهار ميزانيته..
فرق شاسع بين نعيم الأول وجحيم الثاني..
ونحن مؤمنون أن الناس (أفخاخ) أرزاقهم..
بعضهم يصيد الوفير الكثير وبعضهم بالكاد يجد ما يسد رمقه..
لكن ما يحز في النفس..
أن يتهم متقاعدنا الأول زميله الثاني بأنه (مدلع)..
ولا أدري كيف ربط الدلع بصاحب ذلك الحال..
عندي يقين أن آخر ما يتقاعد من الحسود (لسانه)..
لذا سيخرج لسان الحسود من صدره في آخر عمره (أعتق) مشاعر الحسد وأقبحها..!
أنت مدلع يعني أنت لا تشكو من أي (نقص)..
رخاء في الدخل المادي..
ورخاء في الخدمات..
ورخاء في المسكن..
ورخاء يولد من رحم رخاء..
وفي العمل (التقاعد) قدر لا مفر منه..
هو مثل (النوم) الذي يأتي بنهاية يومك..
الفرق فيه أن هناك من يحلم في نومه بأحلام أجمل من واقعه..
وهناك من يرى (كوابيس) مفزعة..
تجعل صاحبها يقوم ببال قلق وجسد منهك..
والمتقاعدون ليسوا سواء..
هناك من يتقاعد ويجد له فرصة عمل..
أكثر راحة وراتبا ومزايا..
فيعيش بواقع سعيد يشبه الأحلام السعيدة..
يتقاعد من منصب رفيع ويتعين في مكان أرفع..
كل ما يميزه أنه يعرف من أين تؤكل الكتف ليبلغ ما بلغ..
وهناك من يتقاعد فـ(يتكبسن) ويعيش كابوس الواقع بكافة تفاصيله..
تشويه الحاجة..
ويحرقه الحرمان..
يشمر دخله الشهري..
وتتسع مطالبه بعد أن تهتز صحته..
ومطالب من حوله بعد أن تنهار ميزانيته..
فرق شاسع بين نعيم الأول وجحيم الثاني..
ونحن مؤمنون أن الناس (أفخاخ) أرزاقهم..
بعضهم يصيد الوفير الكثير وبعضهم بالكاد يجد ما يسد رمقه..
لكن ما يحز في النفس..
أن يتهم متقاعدنا الأول زميله الثاني بأنه (مدلع)..
ولا أدري كيف ربط الدلع بصاحب ذلك الحال..
عندي يقين أن آخر ما يتقاعد من الحسود (لسانه)..
لذا سيخرج لسان الحسود من صدره في آخر عمره (أعتق) مشاعر الحسد وأقبحها..!