الفن السعودي التمثيلي إلى العالمية
الخميس - 14 أبريل 2022
Thu - 14 Apr 2022
انتشار واسع للمشهد الساخر الكوميدي لكل من الفنان خالد الفراج والفنان وحيد صالح في تقليدهم للرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، في وسائل التواصل الاجتماعي بملايين المشاهدات في الأوساط العربية والغربية، والفن التمثيلي هو أحد أدوات الثقافة إذا أدت بشكل متقن وبمواهب تمثيلية عالية، وذوق فني رفيع، فإن هذه الرسالة تصل إلى كل من يتذوق هذا الفن، وبالتالي يؤدي دوره بالشكل الأمثل في إيصال ونقل صور جميلة عن تراثنا وقيمنا وأخلاقنا وطبيعتنا المعيشية وثقافتنا، وذلك لا يقتصر على الصعيد الداخلي فقط رغم أهميته، ولكن على هذه الجهود الثقافية والإعلامية أن تسعى إلى تحقيق رسم الصورة الكبيرة عن المملكة وشعبها وهويتها على الصعيد الخارجي كذلك وأن تعكس حقيقة إبداعات ومواهب وإنسانيات أبناء هذا الوطن.
وتشهد الحزمة الدرامية التي تبث في شهر مضان المبارك حضورا بارزا للدراما السعودية بمواهب فنية شابة، ونصوص درامية مشوقة، في مسلسلات عدة مثل «منهو ولدنا» «سكة سفر».. وغيرها، وأعتقد أنها تخطو خطوات إيجابية نحو الطريق السليم في تصدرها للمشهد على الأقل على المستوى المحلي ومراعاتها للقيم الاجتماعية.
وتعتبر الدراما التلفزيونية من القوالب الإعلامية الهامة؛ لأنها تخاطب العاطفة والوجدان وتتناول مختلف القضايا الحياتية التي تنبع من صميم المجتمع على اختلاف فئاته وطبقاته، بالإضافة إلى أن الدراما التلفزيونية تتعامل مع بعض القضايا والشخصيات التي ينظر إليها المشاهدون باعتبارها صورا نمطية، وتضيء لهم جوانب كثيرة عن حياة الجماعات المختلفة وسلوكياتهم في المجتمع، فالفرد يعتمد بالإضافة إلى تجاربه الشخصية على وسائل الإعلام في التعرف على الواقع المحيط به.
وتحتل الأعمال الدرامية التلفزيونية مساحة كبيرة من البرامج والفقرات التي يعرضها التلفزيون، وتعتبر المسلسلات من الأعمال الدرامية التي تقوم بدور مؤثر في جذب الجماهير وإثارة اهتمامهم، وتعتبر الفترة التي تسبق عرض المسلسلات هي أكثر الفترات التي يتسابق إليها المعلنون لعرض منتجاتهم بل أصبحت الإعلانات تتخلل الأعمال الدرامية والمسلسلات وذلك ليتأكد هؤلاء المعلنون من التفاف أكبر عدد من المشاهدين أمام الشاشة التلفزيونية.
غالبا ما ينظر الناس إلى وسائل الإعلام ومنصات العروض المرئية باعتبارها أدوات تعكس العالم المحيط بهم، فبرامج التلفزيون تعكس قيم المجتمع وعاداته وأساليب معيشته في المأكل والملبس وطريقة الحوار ومعالجتها لجوانب عدة من حياة الناس، في حين تعكس الدراما التلفزيونية اهتمامات الناس وقضاياهم الأساسية وواقعهم المعايش وتسليط الضوء على بعض معاناتهم الحياتية.
والثقافة تعول على أحد أدواتها، وهي أن تواكب الدراما ما نعيشه اليوم من تطورات كبيرة في مجتمعنا لأنه شئنا أم أبينا هي جزء من توثيق تاريخ هذه الحقبة وأحد أدواتها في إبراز وتجسيد الحضارة والرقي والتطور بالإضافة إلى معالجة قضايا المجتمع الحالية وإعطاء رسائل هادفة تعكس ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، والوسطية وإبراز ما تتمتع به بلادنا من مناطق عمرانية متطورة ومشروعات سياحية وترفيه كبيرة ومناطق تراثية وتاريخية عريقة.
3OMRAL3MRI@
وتشهد الحزمة الدرامية التي تبث في شهر مضان المبارك حضورا بارزا للدراما السعودية بمواهب فنية شابة، ونصوص درامية مشوقة، في مسلسلات عدة مثل «منهو ولدنا» «سكة سفر».. وغيرها، وأعتقد أنها تخطو خطوات إيجابية نحو الطريق السليم في تصدرها للمشهد على الأقل على المستوى المحلي ومراعاتها للقيم الاجتماعية.
وتعتبر الدراما التلفزيونية من القوالب الإعلامية الهامة؛ لأنها تخاطب العاطفة والوجدان وتتناول مختلف القضايا الحياتية التي تنبع من صميم المجتمع على اختلاف فئاته وطبقاته، بالإضافة إلى أن الدراما التلفزيونية تتعامل مع بعض القضايا والشخصيات التي ينظر إليها المشاهدون باعتبارها صورا نمطية، وتضيء لهم جوانب كثيرة عن حياة الجماعات المختلفة وسلوكياتهم في المجتمع، فالفرد يعتمد بالإضافة إلى تجاربه الشخصية على وسائل الإعلام في التعرف على الواقع المحيط به.
وتحتل الأعمال الدرامية التلفزيونية مساحة كبيرة من البرامج والفقرات التي يعرضها التلفزيون، وتعتبر المسلسلات من الأعمال الدرامية التي تقوم بدور مؤثر في جذب الجماهير وإثارة اهتمامهم، وتعتبر الفترة التي تسبق عرض المسلسلات هي أكثر الفترات التي يتسابق إليها المعلنون لعرض منتجاتهم بل أصبحت الإعلانات تتخلل الأعمال الدرامية والمسلسلات وذلك ليتأكد هؤلاء المعلنون من التفاف أكبر عدد من المشاهدين أمام الشاشة التلفزيونية.
غالبا ما ينظر الناس إلى وسائل الإعلام ومنصات العروض المرئية باعتبارها أدوات تعكس العالم المحيط بهم، فبرامج التلفزيون تعكس قيم المجتمع وعاداته وأساليب معيشته في المأكل والملبس وطريقة الحوار ومعالجتها لجوانب عدة من حياة الناس، في حين تعكس الدراما التلفزيونية اهتمامات الناس وقضاياهم الأساسية وواقعهم المعايش وتسليط الضوء على بعض معاناتهم الحياتية.
والثقافة تعول على أحد أدواتها، وهي أن تواكب الدراما ما نعيشه اليوم من تطورات كبيرة في مجتمعنا لأنه شئنا أم أبينا هي جزء من توثيق تاريخ هذه الحقبة وأحد أدواتها في إبراز وتجسيد الحضارة والرقي والتطور بالإضافة إلى معالجة قضايا المجتمع الحالية وإعطاء رسائل هادفة تعكس ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، والوسطية وإبراز ما تتمتع به بلادنا من مناطق عمرانية متطورة ومشروعات سياحية وترفيه كبيرة ومناطق تراثية وتاريخية عريقة.
3OMRAL3MRI@