وثائق تورط ممثل خامنئي في شبكة مشبوهة
السلطات الباكستانية ترصد تهريبا وطرقا غير مشروعة لأحد قادة الملالي
السلطات الباكستانية ترصد تهريبا وطرقا غير مشروعة لأحد قادة الملالي
الثلاثاء - 12 أبريل 2022
Tue - 12 Apr 2022
فضحت وثائق قدمتها وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية إلى محكمة في كراتشي، تورط ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في باكستان، أبوالفضل عابديني، مع شبكة غسل أموال في باكستان تتولى تحويل مبالغ ضخمة إلى إيران طيلة السنوات السبع الماضية.
وبدأت السلطات الباكستانية تحقيقاتها في شبكة غسل الأموال في ديسمبر 2020، بعد القبض على عدد من أعضاء «لواء زينبيون»، وهي ميليشيات شيعية باكستانية تقاتل تحت قيادة فيلق القدس الإيراني في سوريا، وأدرجت في القائمة السوداء المالية لوزارة الخزانة الأمريكية في عام 2019، وفق صحيفة «عرب نيوز».
وأظهرت التحقيقات والمحادثات المسجلة في تطبيق «واتس اب» أن أعضاء الشبكة عملوا بين باكستان وإيران والعراق، على مدار السنوات السبع الماضية، وتورطوا في حوالات مالية كبيرة بطرق غير مشروعة، وفق تأكيد مسؤولين أمنيين.
وكشفت لائحة اتهام بتاريخ 10 فبراير 2022، قدمتها وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية إلى محكمة في كراتشي، أن شبكة غسل الأموال استخدمت الوافدين الباكستانيين القادمين إلى إيران لزيارة مدينة قم ومدينة النجف العراقية لتهريب الأموال.
وأكدت الوثائق، تبرع الشبكة بالتعاون مع المخابرات الإيرانية بنحو 30.8 مليون روبية (172,203 دولارات) لمحطة تلفزيونية في باكستان، ومليون روبية (5415 دولارا) لمدرسة دينية في إسلام أباد، تابعة إلى زعيم حزب سياسي ديني في باكستان.
وأوضحت وثائق وكالة التحقيقات الفيدرالية، أن أبوالفضل عابديني، الممثل السابق للمرشد الإيراني خامنئي في باكستان، كان أحد المتلقين للمبالغ المالية، أما المتهم الرئيس في القضية، فهو شخص يدعى علي رضا، وهو من سلم الأموال لممثل المرشد الإيراني، وكان من بين 13 شخصا اعتقلوا خلال مداهمات في كراتشي في يناير الماضي، بتهمة غسل الأموال والارتباط بوكالة استخبارات أجنبية.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن رضا كان يقدم 200 ألف دولار شهريا لعابديني من خلال مساعده «سيد وصال حيدر نقوي»، لكنها لم تحدد الفترة التي تلقى فيها عابديني تلك الأموال، وأدت الشهادة التي أدلى بها رضا إلى اعتقال نقوي، ولا يزال الاثنان رهن الاحتجاز بعد أن رفضت المحكمة طلبات الإفراج بكفالة أثناء التحقيق.
يذكر أن نقوي أوقف في فبراير من العام الماضي، ووصف بأنه «مسؤول كبير في شركة تمويل البناء الباكستانية»، وهي شركة مملوكة للدولة. وذكرت وسائل إعلام باكستانية في ذلك الوقت أن هذه الشبكة «مولت عمليات إرهابية» وقدمت «معلومات سرية» إلى الأجهزة الأمنية في الخارج، ولم تذكر التقارير اسم هذه الأجهزة الأمنية.
في غضون ذلك، رجح مصدر في إيران بأن عابديني قد غادر باكستان بين أغسطس 2020 وفبراير 2021.
وزاد التوتر بين باكستان وإيران في الفترة الماضية، حيث أغلقت الأولى ست مدارس إيرانية في إقليم بلوشستان، جنوب غرب البلاد، لأنها تعمل بشكل غير قانوني، وفق ما أعلن مسؤولون.
وأوضح مسؤول محلي في كويتا، عاصمة الإقليم المتاخم للحدود الإيرانية، في تصريحات صحفية، أن المدارس الست، التي يديرها إيرانيون، كانت تدرس مناهج «تخالف قوانين البلاد»، والمدارس ليست الوحيدة التي يخضع عملها حاليا للمراقبة، إذ قال شبير أحمد، مسؤول تربوي في الإقليم، إن أربع مدارس أخرى تخضع للتحقيق لتدريسها مناهج أجنبية، متوقعا إغلاقها في مرحلة لاحقة أيضا.
وقال أحمد إن «المدارس الممولة من الخارج، بطاقم عمل ومناهج أجنبية، أمر غير مقبول في البلاد».
وبدأت السلطات الباكستانية تحقيقاتها في شبكة غسل الأموال في ديسمبر 2020، بعد القبض على عدد من أعضاء «لواء زينبيون»، وهي ميليشيات شيعية باكستانية تقاتل تحت قيادة فيلق القدس الإيراني في سوريا، وأدرجت في القائمة السوداء المالية لوزارة الخزانة الأمريكية في عام 2019، وفق صحيفة «عرب نيوز».
وأظهرت التحقيقات والمحادثات المسجلة في تطبيق «واتس اب» أن أعضاء الشبكة عملوا بين باكستان وإيران والعراق، على مدار السنوات السبع الماضية، وتورطوا في حوالات مالية كبيرة بطرق غير مشروعة، وفق تأكيد مسؤولين أمنيين.
وكشفت لائحة اتهام بتاريخ 10 فبراير 2022، قدمتها وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية إلى محكمة في كراتشي، أن شبكة غسل الأموال استخدمت الوافدين الباكستانيين القادمين إلى إيران لزيارة مدينة قم ومدينة النجف العراقية لتهريب الأموال.
وأكدت الوثائق، تبرع الشبكة بالتعاون مع المخابرات الإيرانية بنحو 30.8 مليون روبية (172,203 دولارات) لمحطة تلفزيونية في باكستان، ومليون روبية (5415 دولارا) لمدرسة دينية في إسلام أباد، تابعة إلى زعيم حزب سياسي ديني في باكستان.
وأوضحت وثائق وكالة التحقيقات الفيدرالية، أن أبوالفضل عابديني، الممثل السابق للمرشد الإيراني خامنئي في باكستان، كان أحد المتلقين للمبالغ المالية، أما المتهم الرئيس في القضية، فهو شخص يدعى علي رضا، وهو من سلم الأموال لممثل المرشد الإيراني، وكان من بين 13 شخصا اعتقلوا خلال مداهمات في كراتشي في يناير الماضي، بتهمة غسل الأموال والارتباط بوكالة استخبارات أجنبية.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن رضا كان يقدم 200 ألف دولار شهريا لعابديني من خلال مساعده «سيد وصال حيدر نقوي»، لكنها لم تحدد الفترة التي تلقى فيها عابديني تلك الأموال، وأدت الشهادة التي أدلى بها رضا إلى اعتقال نقوي، ولا يزال الاثنان رهن الاحتجاز بعد أن رفضت المحكمة طلبات الإفراج بكفالة أثناء التحقيق.
يذكر أن نقوي أوقف في فبراير من العام الماضي، ووصف بأنه «مسؤول كبير في شركة تمويل البناء الباكستانية»، وهي شركة مملوكة للدولة. وذكرت وسائل إعلام باكستانية في ذلك الوقت أن هذه الشبكة «مولت عمليات إرهابية» وقدمت «معلومات سرية» إلى الأجهزة الأمنية في الخارج، ولم تذكر التقارير اسم هذه الأجهزة الأمنية.
في غضون ذلك، رجح مصدر في إيران بأن عابديني قد غادر باكستان بين أغسطس 2020 وفبراير 2021.
وزاد التوتر بين باكستان وإيران في الفترة الماضية، حيث أغلقت الأولى ست مدارس إيرانية في إقليم بلوشستان، جنوب غرب البلاد، لأنها تعمل بشكل غير قانوني، وفق ما أعلن مسؤولون.
وأوضح مسؤول محلي في كويتا، عاصمة الإقليم المتاخم للحدود الإيرانية، في تصريحات صحفية، أن المدارس الست، التي يديرها إيرانيون، كانت تدرس مناهج «تخالف قوانين البلاد»، والمدارس ليست الوحيدة التي يخضع عملها حاليا للمراقبة، إذ قال شبير أحمد، مسؤول تربوي في الإقليم، إن أربع مدارس أخرى تخضع للتحقيق لتدريسها مناهج أجنبية، متوقعا إغلاقها في مرحلة لاحقة أيضا.
وقال أحمد إن «المدارس الممولة من الخارج، بطاقم عمل ومناهج أجنبية، أمر غير مقبول في البلاد».