مفتي لبنان: لا نتصور أنفسنا دون غطاء المملكة
الثلاثاء - 12 أبريل 2022
Tue - 12 Apr 2022
قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان إن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى لبنان أوجدت ارتياحا كبيرا في نفوسنا، فنحن لا نتصور أنفسنا دون غطاء المملكة.
وأضاف: إننا لطالما دعمنا عودة المملكة إلى لبنان العربي الهوى والانتماء بحكم الدستور واتفاق الطائف، وإننا نعتز بالحضن العربي الجامع.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعبر «عن حرص المملكة ودول الخليج العربي على العلاقات الطيبة مع لبنان، وعدم التفريط بالعلاقة معه، من أجل الإبقاء عليه في الحضن العربي»، مشيرا إلى تمسكهم بهذه العروبة لأبعد الحدود.
وقال: إننا مهتمون بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، متمنيا أن تبقى العلاقات اللبنانية العربية بأعلى مستوى من التقارب والتآخي، طالما أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وطالما أننا نحافظ على المسار السليم فلا قلق على العلاقة، ولن نمر بأزمة لاحقة مع المملكة بإذن الله تعالى.
ولفت إلى أنه طلب من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، العمل على إعادة اللحمة بين لبنان والأشقاء العرب، داعيا جميع اللبنانيين إلى العمل على أن تبقى العلاقات اللبنانية - العربية على أحسن ما يكون من أجل اللبنانيين جميعا.
على صعيد آخر، أفادت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت بأنّ السفير القطري في لبنان عاد إلى بيروت أمس تمهيدا لاستئناف مهمته الدبلوماسية.
وقالت المصادر، في تصريح لصحيفة «الجمهورية» نشرته على موقعها الالكتروني، إن علاقة لبنان مع قطر لم تصل إلى ما بلغته مع عواصم خليجية أخرى.
وأشارت إلى أن الإمارات لم تقرر بعد تسمية سفير جديد لها في بيروت منذ أن غادرها سفيرها السابق قبل الأزمة الدبلوماسية مع الرياض بأشهر عدة.
وكانت المملكة والكويت أعلنتا عن عودة سفيريهما إلى لبنان، بعد استدعائهما في أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول حرب اليمن اعتبرتها دول الخليج مسيئة.
وأضاف: إننا لطالما دعمنا عودة المملكة إلى لبنان العربي الهوى والانتماء بحكم الدستور واتفاق الطائف، وإننا نعتز بالحضن العربي الجامع.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعبر «عن حرص المملكة ودول الخليج العربي على العلاقات الطيبة مع لبنان، وعدم التفريط بالعلاقة معه، من أجل الإبقاء عليه في الحضن العربي»، مشيرا إلى تمسكهم بهذه العروبة لأبعد الحدود.
وقال: إننا مهتمون بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، متمنيا أن تبقى العلاقات اللبنانية العربية بأعلى مستوى من التقارب والتآخي، طالما أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وطالما أننا نحافظ على المسار السليم فلا قلق على العلاقة، ولن نمر بأزمة لاحقة مع المملكة بإذن الله تعالى.
ولفت إلى أنه طلب من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، العمل على إعادة اللحمة بين لبنان والأشقاء العرب، داعيا جميع اللبنانيين إلى العمل على أن تبقى العلاقات اللبنانية - العربية على أحسن ما يكون من أجل اللبنانيين جميعا.
على صعيد آخر، أفادت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت بأنّ السفير القطري في لبنان عاد إلى بيروت أمس تمهيدا لاستئناف مهمته الدبلوماسية.
وقالت المصادر، في تصريح لصحيفة «الجمهورية» نشرته على موقعها الالكتروني، إن علاقة لبنان مع قطر لم تصل إلى ما بلغته مع عواصم خليجية أخرى.
وأشارت إلى أن الإمارات لم تقرر بعد تسمية سفير جديد لها في بيروت منذ أن غادرها سفيرها السابق قبل الأزمة الدبلوماسية مع الرياض بأشهر عدة.
وكانت المملكة والكويت أعلنتا عن عودة سفيريهما إلى لبنان، بعد استدعائهما في أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول حرب اليمن اعتبرتها دول الخليج مسيئة.