5 عقود من الحياكة تنقل السدو لمقتنيات تشارلز

الجمعة - 12 أغسطس 2016

Fri - 12 Aug 2016

u0642u0644u064au0644u0629 u0628u062cu0648u0627u0631 u0634u0647u0627u062fu062au064a u0634u0643u0631 u0645u0646 u0647u064au0626u0629 u0627u0644u0633u064au0627u062du0629 u0648u0627u0644u0623u0645u064au0631 u062au0634u0627u0631u0644u0632  (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
قليلة بجوار شهادتي شكر من هيئة السياحة والأمير تشارلز (ياسر بخش)
حاكت الحرفية قليلة الحارثي السدو قبل أكثر من 50 عاما، لكن لم يخطر ببالها آنذاك وهي بديار بني الحارث بالطائف أن تذهب إحدى قطعها لمقتنيات أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة تشارلز، ففي العام الماضي أهدى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان قطعة قليلة المصنوعة يدويا وبطريقة احترافية إلى تشارلز خلال زيارته للسعودية في ربيع الآخر تحديدا.



وأوضحت الحارثي في مقر عرض أعمالها بسوق عكاظ أنها وجدت حفاوة كبيرة من قبل الهيئة، وتوجت بشهادة تقدر على هذه القطعة التي صنعتها يدويا. قليلة التي تمتلك لوحات من السدو تتفاوت أعمارها بين الـ40 والـ50 عاما حيكت بجهد يتفاوت حسب طول القطعة وحجمها، تؤكد أنها تشتغل بالحرفة منذ كانت في الـ12 من عمرها وستقضي ما تبقى لها من عمر وهي تناهز الثمانية عقود في الخياطة والغزل والحياكة مع التركيز على صناعة السدو.



وذكرت الحارثي أنها واكبت عاصفة رعد الشمال بحياكة عمل من السدو على مدى 3 أشهر تحاكي الأزمة، مبينة أنها لم تستطع على الرغم من جهدها الكبير استقطاب بناتها إلى الحرفة إلا أنهن يحرصن على مساندتها، معللة ذلك بأن للبنات حرية الاختيار إضافة إلى انشغالهن بالمدارس.



وتؤكد الحارثي حرصها على حضور سوق عكاظ كل عام منذ 6 سنوات، وتشتري بنفسها الأدوات من السوق، ولا تحتاج شيئا أكثر من تسويق منتجاتها في المحافل المحلية والخارجية.

الأكثر قراءة