تطييب المسجد الحرام والكعبة المشرفة بـ350 كجم من أجود أنواع الطيب سنويا
الأحد - 10 أبريل 2022
Sun - 10 Apr 2022
بأفخر وأجود أنواع الطيب؛ تشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطييب وتبخير الكعبة المطهرة، حيث تكثف عملية تطييب المسجد الحرام خلال رمضان المبارك عبر 15 موظفا يبخرون جميع أرجاء المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة بـ60 مبخرة، كما يجري تطييب الحجر الأسود والملتزم بدهن العود الفاخر 5 مرات يوميا، إضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة.
وتستهلكك عملية التطييب 30 كجم شهريا و350 كجم سنويا من أجود أنواع العود، كما يشارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في تطييب الملتزم والحجر الأسود والركن اليماني بدهن العود الفاخر.
وتجهز شؤون الحرمين المباخر الخاصة بالتبخير التي يستخدم من خلالها أجود أنواع البخور وأجود أنواع الفحم «القرض» الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة، وأن المباخر المستخدمة من النوع الكولندي النحاسي المطلي بماء الفضة ذي الغطاء المثقب لنفاذ الطيب منه، حرصا على سلامة ضيوف الرحمن.
من جهة أخرى دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المنبر الجديد للحرم المكي في حلته الجديدة، والذي وافق عددا من الاعتبارات المهمة التي تحاكي روحانية المسجد الحرام.
ولفت السديس إلى أن المنبر استحدث بدعم القيادة الرشيدة، ويعد أحد الشواهد على العناية والاهتمام في الحرمين الشريفين، حيث إن أعمال التطوير مستمرة لدعم كل الجوانب المتعلقة بتيسير أداء العبادات على القاصدين، وتسخير كل العوامل المساندة للعاملين لتقديم الخدمة المثلى.
من جانبه أكد وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد الوقداني، أن تدشين المنبر الجديد يأتي بالتزامن مع الجمعة الأولى لرمضان المبارك لهذا العام 1443هـ، مبينا أنه روعيت في تصميمة وإخراجه الفلسفة المعمارية للعناصر المختلفة في جنبات وأروقة المسجد الحرام، حيث صمم بارتفاع 3.4 م وعرض 1.20 م، إضافة للأخذ بالاعتبار كل الجوانب التشغيلية والتقنية والهندسية من بنية تحتيه للصوتيات، وآليات لعمليات التنقل وغيرها.
وأوضح مدير إدارة الدراسات والأبحاث الهندسية مساعد مدير مكتب الرئيس العام للشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس عبدالله الحريقي، أن المنبر يعطي طابعا تاريخيا وموروثا إسلاميا عميقا، متماشيا مع الجماليات الموجودة بالمسجد الحرام وأروقته، كما امتاز بالحلة الجديدة بتحقيق التباين والتمازج بين الصلابة والشفافية، من خلال تطعيم جنبات مجسم المنبر بمادة الزجاج بأسلوب وتصميم معاصر منطلق من عمق العمارة الحديثة.
وأضاف أن تطوير التصميم المفاهيمي للمنبر مستوحى من معالم رئيسة وعناصر جمالية متفرقة على جنبات وأروقة المسجد الحرام.
أبرز معالم تصميم المنبر الجديد:
وتستهلكك عملية التطييب 30 كجم شهريا و350 كجم سنويا من أجود أنواع العود، كما يشارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في تطييب الملتزم والحجر الأسود والركن اليماني بدهن العود الفاخر.
وتجهز شؤون الحرمين المباخر الخاصة بالتبخير التي يستخدم من خلالها أجود أنواع البخور وأجود أنواع الفحم «القرض» الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة، وأن المباخر المستخدمة من النوع الكولندي النحاسي المطلي بماء الفضة ذي الغطاء المثقب لنفاذ الطيب منه، حرصا على سلامة ضيوف الرحمن.
من جهة أخرى دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المنبر الجديد للحرم المكي في حلته الجديدة، والذي وافق عددا من الاعتبارات المهمة التي تحاكي روحانية المسجد الحرام.
ولفت السديس إلى أن المنبر استحدث بدعم القيادة الرشيدة، ويعد أحد الشواهد على العناية والاهتمام في الحرمين الشريفين، حيث إن أعمال التطوير مستمرة لدعم كل الجوانب المتعلقة بتيسير أداء العبادات على القاصدين، وتسخير كل العوامل المساندة للعاملين لتقديم الخدمة المثلى.
من جانبه أكد وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد الوقداني، أن تدشين المنبر الجديد يأتي بالتزامن مع الجمعة الأولى لرمضان المبارك لهذا العام 1443هـ، مبينا أنه روعيت في تصميمة وإخراجه الفلسفة المعمارية للعناصر المختلفة في جنبات وأروقة المسجد الحرام، حيث صمم بارتفاع 3.4 م وعرض 1.20 م، إضافة للأخذ بالاعتبار كل الجوانب التشغيلية والتقنية والهندسية من بنية تحتيه للصوتيات، وآليات لعمليات التنقل وغيرها.
وأوضح مدير إدارة الدراسات والأبحاث الهندسية مساعد مدير مكتب الرئيس العام للشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس عبدالله الحريقي، أن المنبر يعطي طابعا تاريخيا وموروثا إسلاميا عميقا، متماشيا مع الجماليات الموجودة بالمسجد الحرام وأروقته، كما امتاز بالحلة الجديدة بتحقيق التباين والتمازج بين الصلابة والشفافية، من خلال تطعيم جنبات مجسم المنبر بمادة الزجاج بأسلوب وتصميم معاصر منطلق من عمق العمارة الحديثة.
وأضاف أن تطوير التصميم المفاهيمي للمنبر مستوحى من معالم رئيسة وعناصر جمالية متفرقة على جنبات وأروقة المسجد الحرام.
أبرز معالم تصميم المنبر الجديد:
- أهلة المآذن
- علامات لفظ الجلالة على الأقواس الرخامية المطلة على الكعبة
- زخارف تاجية مستوحاة من رواق الحرم القديم