المصلون لزعيم إخوان تونس: ارحل يا سفاح
الغنوشي هرب بسيارته المصفحة خوفا من الحشود الرافضة له
الغنوشي هرب بسيارته المصفحة خوفا من الحشود الرافضة له
السبت - 09 أبريل 2022
Sat - 09 Apr 2022
«ارحل يا سفاح.. يا قاتل».. بهذه الكلمات لاحق مصلون بجامع مراكش بمنطقة الملاسين الشعبية بضواحي العاصمة التونسية، زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، مساء أمس الأول.
هرب الغنوشي على متن سيارته المصفحة خوفا من الحشود الرافضة له، بعد انتفاض المصلين عليه ورفضهم وجوده في صفوفهم خلال صلاة التراويح، مؤكدين أنه خان الوطن، ويعمل لصالح أجندات خارجية، وفقا لموقع (العين) الإخبارية الإماراتي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق طرد الغنوشي الذي حضر في موكب لزيارة مقر حركة النهضة في المنطقة الشعبية، وأداء صلاة التراويح، من المسجد، وعبر السكان عن غضبهم من تواجد «سفاح وقاتل الأبرياء بالمنطقة وتظاهره بأداء الصلاة وتدنيس بيت الله».
وأكد رياض جراد الإعلامي التونسي أن راشد الغنوشي ذهب ليصلي في الملاسين لتوجيه رسالة بأنه قادر على دخول الأحياء الشعبية لكسر ودحض حقيقة ثابتة كالشمس، وهي أن الشعب لفظه وإخوانه.
وأشار في تدوينة على فيس بوك أن الرد جاء سريعا من المصلين والمواطنين لتثبيت وتأكيد تلك الحقيقة، بطرد الغنوشي تحت الهتاف الذي ردده التّونسيون لسنوات «يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح»، فهرب يجر أذيال الخيبة، وتابع قائلا «أنت منبوذ يا غنوشي».
بدوره، قال محسن النابتي المتحدث الرسمي باسم حزب التيار الشعبي «إن كل تاريخ حركة الإخوان الإرهابية كان صراعها مع الدولة وكانت بارعة في تسويق مظلوميتها شعبيا، ولكن الأمر مختلف تماما الآن، حيث تتريث الدولة ولكن الشعب يطالب بمحاسبتهم»
وتابع «أنا شخصيا يعترضني العديد ويعبرون عن امتعاضهم من تأخر الرئيس قيس سعيد في محاسبة الإخوان، لأول مرة الدولة تعتمد ضبط النفس والشعب يطالب بالحسم معهم».
وأكد النابتي في تدوينة على فيس بوك «ما حصل للغنوشي هو غيض من فيض وهو تأكيد أن الدولة أنقذتهم من المحاكمات الشعبية لو لم تتدخل في يوم 25 يوليو، ولكن الغنوشي الذي يعيش خارج الزمن لا يتصور هذه المرة أن الشعب هو من يطالب بسجنه وليس النظام.»
في المقابل، قال جوهر ضية، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي «إن الغنوشي ذهب ليصلي في حي شعبي بسيارة من نوع رانج روفر وبحراسة أمنية بعد أن كان من أفقر الناس؛ حيث حكم البلاد لمدة عشر سنوات، واغتنى وتركنا في وضعية سنبقى ندفع ثمنها وتبعاتها السنوات القادمة.
هرب الغنوشي على متن سيارته المصفحة خوفا من الحشود الرافضة له، بعد انتفاض المصلين عليه ورفضهم وجوده في صفوفهم خلال صلاة التراويح، مؤكدين أنه خان الوطن، ويعمل لصالح أجندات خارجية، وفقا لموقع (العين) الإخبارية الإماراتي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق طرد الغنوشي الذي حضر في موكب لزيارة مقر حركة النهضة في المنطقة الشعبية، وأداء صلاة التراويح، من المسجد، وعبر السكان عن غضبهم من تواجد «سفاح وقاتل الأبرياء بالمنطقة وتظاهره بأداء الصلاة وتدنيس بيت الله».
وأكد رياض جراد الإعلامي التونسي أن راشد الغنوشي ذهب ليصلي في الملاسين لتوجيه رسالة بأنه قادر على دخول الأحياء الشعبية لكسر ودحض حقيقة ثابتة كالشمس، وهي أن الشعب لفظه وإخوانه.
وأشار في تدوينة على فيس بوك أن الرد جاء سريعا من المصلين والمواطنين لتثبيت وتأكيد تلك الحقيقة، بطرد الغنوشي تحت الهتاف الذي ردده التّونسيون لسنوات «يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح»، فهرب يجر أذيال الخيبة، وتابع قائلا «أنت منبوذ يا غنوشي».
بدوره، قال محسن النابتي المتحدث الرسمي باسم حزب التيار الشعبي «إن كل تاريخ حركة الإخوان الإرهابية كان صراعها مع الدولة وكانت بارعة في تسويق مظلوميتها شعبيا، ولكن الأمر مختلف تماما الآن، حيث تتريث الدولة ولكن الشعب يطالب بمحاسبتهم»
وتابع «أنا شخصيا يعترضني العديد ويعبرون عن امتعاضهم من تأخر الرئيس قيس سعيد في محاسبة الإخوان، لأول مرة الدولة تعتمد ضبط النفس والشعب يطالب بالحسم معهم».
وأكد النابتي في تدوينة على فيس بوك «ما حصل للغنوشي هو غيض من فيض وهو تأكيد أن الدولة أنقذتهم من المحاكمات الشعبية لو لم تتدخل في يوم 25 يوليو، ولكن الغنوشي الذي يعيش خارج الزمن لا يتصور هذه المرة أن الشعب هو من يطالب بسجنه وليس النظام.»
في المقابل، قال جوهر ضية، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي «إن الغنوشي ذهب ليصلي في حي شعبي بسيارة من نوع رانج روفر وبحراسة أمنية بعد أن كان من أفقر الناس؛ حيث حكم البلاد لمدة عشر سنوات، واغتنى وتركنا في وضعية سنبقى ندفع ثمنها وتبعاتها السنوات القادمة.