الرئيس التونسي لتركيا: لسنا ولاية عثمانية ولا ننتظر فرمانكم
الأربعاء - 06 أبريل 2022
Wed - 06 Apr 2022
كررت تونس انتقاداتها لتركيا على خلفية تصريحات رئيسها رجب طيب إردوغان بشأن قرار الرئيس قيس سعيد حل البرلمان.
ووجه الرئيس التونسي خلال زيارته أمس ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة باني دولة الاستقلال في مدينة المنستير، انتقادات لاذعة ومبطنة لتركيا بعد ساعات من صدور بيان مندد من الخارجية التونسية.
وقال «تعلمون كلكم مواقف الرئيس الحبيب بورقيبة من أي تدخل أجنبي بالرغم من المغريات التي تم تقديمها في أوقات كثيرة ولكن لم يسلم أي ذرة من التراب التونسي».
وتابع في تصريحه للصحفيين أمام ضريح بورقيبة، مستخدما مصطلحات تحيل إلى حقبة الاحتلال العثماني لتونس «نحن أيضا لنا سيادتنا واختياراتنا بناء على الإرادة الشعبية نحن لسنا إيالة (ولاية عثمانية) ولا ننتظر فرمانا من جهة معينة».
وكان الرئيس التركي، الذي يملك علاقات قوية بحركة النهضة الإخوانية، أعلن أن حل البرلمان التونسي الذي يضم أعضاء منتخبين مثير للقلق بشأن مستقبل تونس وضربة لإرادة الشعب، وأبدى أسفه لبدء التحقيق بحق النواب الذين شاركوا في الجلسة الافتراضية للبرلمان في 30 مارس الماضي قبل أن يرد الرئيس قيس سعيد بحله.
وردت الخارجية التونسية بإصدار بيان احتجاج اعتبرت فيه تصريحات إردوغان «تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي التونسي»، فيما ذكر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أنه أجرى اتصالا بوزير الخارجية التركي كما استدعى سفير تركيا بتونس.
وقال الجرندي في تدوينة على «تويتر» «أبلغتهما رفض تونس تصريح الرئيس إردوغان واعتباره تدخلا في الشأن التونسي وأن علاقات البلدين يجب أن تقوم على احترام استقلالية القرار الوطني واختيارات الشعب التونسي دون سواه وأن بلادنا لا تسمح بالتشكيك في مسارها الديمقراطي».
ووجه الرئيس التونسي خلال زيارته أمس ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة باني دولة الاستقلال في مدينة المنستير، انتقادات لاذعة ومبطنة لتركيا بعد ساعات من صدور بيان مندد من الخارجية التونسية.
وقال «تعلمون كلكم مواقف الرئيس الحبيب بورقيبة من أي تدخل أجنبي بالرغم من المغريات التي تم تقديمها في أوقات كثيرة ولكن لم يسلم أي ذرة من التراب التونسي».
وتابع في تصريحه للصحفيين أمام ضريح بورقيبة، مستخدما مصطلحات تحيل إلى حقبة الاحتلال العثماني لتونس «نحن أيضا لنا سيادتنا واختياراتنا بناء على الإرادة الشعبية نحن لسنا إيالة (ولاية عثمانية) ولا ننتظر فرمانا من جهة معينة».
وكان الرئيس التركي، الذي يملك علاقات قوية بحركة النهضة الإخوانية، أعلن أن حل البرلمان التونسي الذي يضم أعضاء منتخبين مثير للقلق بشأن مستقبل تونس وضربة لإرادة الشعب، وأبدى أسفه لبدء التحقيق بحق النواب الذين شاركوا في الجلسة الافتراضية للبرلمان في 30 مارس الماضي قبل أن يرد الرئيس قيس سعيد بحله.
وردت الخارجية التونسية بإصدار بيان احتجاج اعتبرت فيه تصريحات إردوغان «تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي التونسي»، فيما ذكر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أنه أجرى اتصالا بوزير الخارجية التركي كما استدعى سفير تركيا بتونس.
وقال الجرندي في تدوينة على «تويتر» «أبلغتهما رفض تونس تصريح الرئيس إردوغان واعتباره تدخلا في الشأن التونسي وأن علاقات البلدين يجب أن تقوم على احترام استقلالية القرار الوطني واختيارات الشعب التونسي دون سواه وأن بلادنا لا تسمح بالتشكيك في مسارها الديمقراطي».