كاسترو: 90 عاما وستة أوجه

الجمعة - 12 أغسطس 2016

Fri - 12 Aug 2016

يحتفل زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو اليوم بتسعين عاما على ولادته نجا خلالها من أكثر من 600 محاولة اغتيال وتحدى عشرة رؤساء أمريكيين وواكب أكثر من نصف قرن من التاريخ.



الرجل الذي يتساوى عدد محبيه بعدد الذين يكرهونه، وبرهن على أنه عدو شرس ويثير إعجاب النساء، هو أحد العمالقة السياسيين للقرن العشرين.



والوجوه الستة «للقائد الأعلى»، هي:



خبير استراتيجي

في 1959 دخل فيدل هافانا منتصرا. فصاحب اللحية السوداء والبزة العسكرية، الذي لم يخضع لأي تأهيل عسكري ويحمل دكتوراه في الحقوق، هزم جيشا من 80 ألفا مع ثواره الملتحين، وأطاح بباتيستا الرئيس المستبد الذي كان في السلطة. وبين 1958 و2000 نجا من 634 محاولة اغتيال، على حد قول الرئيس السابق للاستخبارات الكوبية فابيان إيسكالانتي.



رجل جذاب

أثار مظهر كاسترو كمقاتل وخطبه الطويلة إعجاب الجماهير، خاصة النساء والسياسيين والفنانين. ورغم حيويته وانفتاحه، كان متحفظا في ما يتعلق بحياته الخاصة. وكل ما هو معروف عنه هو أنه تزوج مرتين ورزق بسبعة أبناء من ثلاث نساء. يرى أن «الحياة الخاصة يجب ألا تكون أداة للدعاية أو السياسة».



العدو

خلال نصف قرن تحدى كاسترو 10 رؤساء أمريكيين وحكم بقبضة من حديد واتبع سياسة قمع حيال المعارضة عرضت كوبا للإدانة مرات عدة.



الأسطورة

عندما أعلن فيدل انتصار الثورة الكوبية في 1959، كان عدد من طيور الحمام تحيط به وحطت واحدة على كتفه، فرأى أحدهم حينذاك أنها إشارة خارقة للطبيعة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الخرافات.



مصدر وحي

لا يمكن الحديث عن تاريخ القرن العشرين بلا فيدل، حيث دعم في ستينات القرن الماضي حركات التمرد بالأرجنتين وبوليفيا ونيكاراجوا، وتبنى في التسعينات سياسة الفنزويلي هوجو تشافيز.



وهم

أخفق في الوفاء بوعود كثيرة، منها استعادة جوانتانامو التي تخلت عنها كوبا لأمريكا قبل أكثر من قرن.