يوجد في ألمانيا أعلى ينبوع للمياه الباردة في العالم، وتحديدا على بعد 613 كلم من منبع نهر الراين.
وفي مركز «جيزر»، الذي يقع على بعد نحو ساعة من مدينة كولونيا، يمكن للمرء التعرف على أن غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعمل كقوة محركة لمنبع المياه في شبه جزيرة «ناميدي» على نهر الراين، يأتي من غرف الحمم الضخمة المتدفقة من بركان «لاخر زي». وكان البركان قد ثار آخر مرة قبل 12 ألفا و900 عام، مما أدى إلى تحويل مناطق شاسعة إلى مناظر طبيعية، في ظل تدفقات مدمرة من الحمم البركانية والرماد البركاني.
ويوضح رالف شونك، المدير العلمي لـ «مركز جيزر»: يظهر لنا غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود هنا - شأنه شأن الينابيع الساخنة في أي مكان آخر - أن باطن الأرض لم يهدأ بعد. ولكن لا داعي للقلق بشأن حدوث ثوران بركاني، حيث يطمئننا الخبير الجغرافي قائلا، إن «الأمر قد يستغرق عدة آلاف من السنين حتى تمتلئ غرف الحمم البركانية مرة أخرى».
وفي مركز «جيزر»، الذي يقع على بعد نحو ساعة من مدينة كولونيا، يمكن للمرء التعرف على أن غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعمل كقوة محركة لمنبع المياه في شبه جزيرة «ناميدي» على نهر الراين، يأتي من غرف الحمم الضخمة المتدفقة من بركان «لاخر زي». وكان البركان قد ثار آخر مرة قبل 12 ألفا و900 عام، مما أدى إلى تحويل مناطق شاسعة إلى مناظر طبيعية، في ظل تدفقات مدمرة من الحمم البركانية والرماد البركاني.
ويوضح رالف شونك، المدير العلمي لـ «مركز جيزر»: يظهر لنا غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود هنا - شأنه شأن الينابيع الساخنة في أي مكان آخر - أن باطن الأرض لم يهدأ بعد. ولكن لا داعي للقلق بشأن حدوث ثوران بركاني، حيث يطمئننا الخبير الجغرافي قائلا، إن «الأمر قد يستغرق عدة آلاف من السنين حتى تمتلئ غرف الحمم البركانية مرة أخرى».