انخفاض كلفة الصيانة يغري مكيين بالإيجار الموسمي

الجمعة - 12 أغسطس 2016

Fri - 12 Aug 2016

u0639u0645u0627u0626u0631 u0645u0643u0629 ( u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634 )
عمائر مكة ( ياسر بخش )
لعبت أربعة عوامل رئيسة دورا في تفضيل المكيين لتأجير عمائرهم السكنية بشكل موسمي مغلقين الباب أمام الاستفادة منها بقية السنة.



ووفقا لعدد من خبراء العقار فإن العائد المادي، وتأجيرها بعقد واحد، والمحافظة على المبنى شكلت أهم الأسباب.



وأوضح عضو اللجنة العقارية بغرفة مكة محسن السروري لـ «مكة» أن 15% من العمائر السكنية بالعاصمة المقدسة تحولت إلى الإيجار الموسمي فقط، دون الاستفادة منها في أشهر السنة، بعدما كان كثير منها تستأجر طوال السنة بشرط الخروج في موسم الحج، وهذا ما كان عليه الحال في السنوات العشر الماضية.



وأضاف أن ملاك العمائر ربما وجدوا أن الفائدة المجنية من فترات المواسم كالحج تفوق الفائدة بأضعاف خلال العام، إضافة إلى أن إخراج المستأجرين من العمائر أوقات الموسم لتأجيرها بحسب العقد المنصوص عليه قابله رفع دعاوى قضائية من المستأجرين، الأمر الذي لا يفضل ملاك العمائر تكراره، فأغلقوا باب تأجيرها طوال السنة.



ولفت إلى أن هذا التوجه أوجد أزمة سكن في عدم توفر شقق سكنية في عدد من أحياء مكة، ونوه إلى أن هدف الاستفادة من إيجار الحج دفع كثيرا من ملاك العمائر لبناء مساكن جديدة بغرف أكثر، ورفع الطاقة الاستيعابية للمباني، لزيادة المردود المادي.



من جانبه أشار الخبير العقاري عبدالعزيز الحارثي إلى أن العامل المهم وراء توجه الملاك لتأجير عمائرهم مومسيا يتمثل في المحافظة على المبنى، وعدم استهلاكه بشكل كبير، خاصة أن فترة تأجيره في الموسم لا تتجاوز أسابيع عدة، مما يقلل كلفة الصيانة، ويزيد في عمر المبنى، بعكس تأجيره طوال السنة حيث يستهلك، ويكلف كثيرا من الصيانة.



وزاد الحارثي أن تعامل مالك المبنى مع شخص واحد وبعقد واحد لتأجيره على الحجاج بدلا من تعامله مع عدة مستأجرين، أراح كثيرا من الملاك وجعلهم يفضلونه.



أسباب تحول العمائر السكنية للإيجار الموسمي

  • التعامل مع عميل واحد

  • انخفاض كلفة الصيانة

  • الحفاظ على المبنى

  • العائد المادي