نصف الإيرانيين يؤيدون العصيان المدني على الملالي
66 % من الإيرانيين يؤيدون عودة بهلوي للحكم وبعضهم يطالب بنرجس ونسرين
66 % من الإيرانيين يؤيدون عودة بهلوي للحكم وبعضهم يطالب بنرجس ونسرين
السبت - 02 أبريل 2022
Sat - 02 Apr 2022
أكد استطلاع حديث أن أكثر من نصف الإيرانيين يؤيدون تنفيذ عصيان مدني على نظام الملالي الإيراني، من أجل إحداث تغيير سياسي في البلاد، ضمن إجراءات أخرى كالإضراب العام وحملات الاحتجاج على مواقع التواصل.
ووافق 65% من المستطلعة آراؤهم على تنفيذ إضرابات عامة، و65% على إجراء حملات احتجاجية على شبكات التواصل الاجتماعي، و52% على استخدام أساليب العصيان المدني، إضافة إلى أن نحو 50% أيدوا الاحتجاجات في الشوارع، وحوالي 19% أيدوا الكفاح المسلح، وفق استطلاع أجرته أخيرا مؤسسة «غُمان» المسجلة في هولندا ونقلته «العربية نت».
وفي دليل على الغضب العام الذي يجتاح الشعب الإيراني تجاه نظام الوالي الفقيه، وافق نحو 88% من الإيرانيين على إقامة «نظام سياسي شعبي وديمقراطي»، وعارض 67% نظام المرشد القائم حاليا.
وفيما يخص صلاحيات «أعلى مسؤول في البلاد»، فإن 72% رفضوا «تمتعه بالسلطة الدينية»، وفي نفس الوقت عارض 56% أن يكون الحاكم «ملحدا».
وسلط الاستطلاع الضوء على شعبية الشخصيات السياسية والمدنية، إذ حظي ولي عهد النظام السابق رضا بهلوي ب 39% والرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي بـ17%، كما حصلت الناشطتان، نرجس محمدي ونسرين ستوده على 15%، والإعلامية مسيح علي نجاد 13%، والرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد 12% من تأييد المستطلعين.
إلى ذلك، ذكر الاستطلاع آراء المستطلعين حول القادة السياسيين الإيرانيين منذ 1926 إلى الوقت الراهن، حيث أبدى 66% من الأشخاص آراء إيجابية عن مؤسس سلالة بهلوي، رضا شاه و64% عن محمد رضا بهلوي آخر ملوك إيران.
في حين حاز رئيس الوزراء الأسبق محمد مصدق الذي أمم النفط في مطلع الخمسينيات على 52%، و28% عن المرشد المؤسس للنظام الحالي، روح الله الخميني، و26% فقط عن مرشد النظام في الوقت الراهن علي خامنئي.
في المقابل، تطرق الاستطلاع إلى الميول السياسية للإيرانيين، فقد أظهر أن 41% منهم «يريدون إسقاط نظام الوالي الفقيه»، و21% «يريدون تغييرات هيكلية والانتقال من النظام الديني»، و18% «يريدون الحفاظ على مبادئ وقيم الثورة، ودعم سياسات النظام والمرشد»، و8% «أيدوا إجراء إصلاحات تدريجية في إطار النظام القائم».
وتستند نتائج الاستطلاع الجديد لمؤسسة «غُمان» المسجلة في هولندا إلى دراسة استقصائية للأشخاص المتعلمين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاما، فيما لم تذكر المؤسسة في أي مناطق أجرت الاستطلاع كما لم تذكر الانتماء القومي والديني والمذهبي للمستطلعين، حيث تختلف الآراء من منطقة إلى منطقة ومن قومية إلى أخرى، خاصة فيما يتعلق بنوع الحكم المستقبلي في إيران.
وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 17 و27 فبراير 2022، بمشاركة 16,850 مستطلعا داخل إيران.
أبرز نتائج الاستطلاع:
65 % يطالبون بتنفيذ إضرابات
52 % يؤيدون العصيان المدني
50 % يطالبون باحتجاجات في الشوارع
88 % يؤيدون إقامة نظام ديمقراطي
67 % يعارضون نظام الوالي الفقيه
66 % يؤيدون عودة بهلوي للحكم
ووافق 65% من المستطلعة آراؤهم على تنفيذ إضرابات عامة، و65% على إجراء حملات احتجاجية على شبكات التواصل الاجتماعي، و52% على استخدام أساليب العصيان المدني، إضافة إلى أن نحو 50% أيدوا الاحتجاجات في الشوارع، وحوالي 19% أيدوا الكفاح المسلح، وفق استطلاع أجرته أخيرا مؤسسة «غُمان» المسجلة في هولندا ونقلته «العربية نت».
وفي دليل على الغضب العام الذي يجتاح الشعب الإيراني تجاه نظام الوالي الفقيه، وافق نحو 88% من الإيرانيين على إقامة «نظام سياسي شعبي وديمقراطي»، وعارض 67% نظام المرشد القائم حاليا.
وفيما يخص صلاحيات «أعلى مسؤول في البلاد»، فإن 72% رفضوا «تمتعه بالسلطة الدينية»، وفي نفس الوقت عارض 56% أن يكون الحاكم «ملحدا».
وسلط الاستطلاع الضوء على شعبية الشخصيات السياسية والمدنية، إذ حظي ولي عهد النظام السابق رضا بهلوي ب 39% والرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي بـ17%، كما حصلت الناشطتان، نرجس محمدي ونسرين ستوده على 15%، والإعلامية مسيح علي نجاد 13%، والرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد 12% من تأييد المستطلعين.
إلى ذلك، ذكر الاستطلاع آراء المستطلعين حول القادة السياسيين الإيرانيين منذ 1926 إلى الوقت الراهن، حيث أبدى 66% من الأشخاص آراء إيجابية عن مؤسس سلالة بهلوي، رضا شاه و64% عن محمد رضا بهلوي آخر ملوك إيران.
في حين حاز رئيس الوزراء الأسبق محمد مصدق الذي أمم النفط في مطلع الخمسينيات على 52%، و28% عن المرشد المؤسس للنظام الحالي، روح الله الخميني، و26% فقط عن مرشد النظام في الوقت الراهن علي خامنئي.
في المقابل، تطرق الاستطلاع إلى الميول السياسية للإيرانيين، فقد أظهر أن 41% منهم «يريدون إسقاط نظام الوالي الفقيه»، و21% «يريدون تغييرات هيكلية والانتقال من النظام الديني»، و18% «يريدون الحفاظ على مبادئ وقيم الثورة، ودعم سياسات النظام والمرشد»، و8% «أيدوا إجراء إصلاحات تدريجية في إطار النظام القائم».
وتستند نتائج الاستطلاع الجديد لمؤسسة «غُمان» المسجلة في هولندا إلى دراسة استقصائية للأشخاص المتعلمين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاما، فيما لم تذكر المؤسسة في أي مناطق أجرت الاستطلاع كما لم تذكر الانتماء القومي والديني والمذهبي للمستطلعين، حيث تختلف الآراء من منطقة إلى منطقة ومن قومية إلى أخرى، خاصة فيما يتعلق بنوع الحكم المستقبلي في إيران.
وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 17 و27 فبراير 2022، بمشاركة 16,850 مستطلعا داخل إيران.
أبرز نتائج الاستطلاع:
65 % يطالبون بتنفيذ إضرابات
52 % يؤيدون العصيان المدني
50 % يطالبون باحتجاجات في الشوارع
88 % يؤيدون إقامة نظام ديمقراطي
67 % يعارضون نظام الوالي الفقيه
66 % يؤيدون عودة بهلوي للحكم