الالكترونيون

قرأت لإميل سيروان أن الرغبة في الشهرة هي الرغبة في أن يموت المرء مكروها ولا يموت منسيا! قال هذه الكلمات هذا الفيلسوف الروماني في زمانه، وقد يعلم أن الفكرة لم تتغير في زماننا هذا، بل تعمقت وتطورت أكثر إلى الشهرة الالكترونية.



وحتى لا أتهم في التعميم أقول: ظهور البعض من المشاهير الالكترونيين وليس الكل في برامج التواصل الاجتماعي بمناسبة وبدون مناسبة حتى ضاقت بهم ذرعا وأصبحنا نسمع أصواتا غريبة ونشاهد وجوها لا تصلح للظهور الإعلامي أصلا، لكنه سناب شات من فعل ذلك، وأعتقد أن البعض بدأ يذهب بعيدا للبحث في وسائل إعلامية خارجية علهم يجدون فيها أصواتا جميلة ووجوها تفتح النفس!



- شاهدت مقطع فيديو لصبي أمريكي ذي بشرة سمراء يقول: لقد عدت للتو من الحديقة وهناك طفل آخر يسخر مني، لأنني أرتدي حذاء ماركة «فيلا» وتعتبر تقليدية وقديمة نسبيا، وأنا شخص لا تهمه الماديات والمظاهر، وأرتدي الأشياء، كوني أحب ألوانها وتعطيني إحساسا رائعا، وقد لا تكون هي الموضة اليوم!



لذلك قلت للطفل توقف ولا تحاسبني على ما أرتديه في قدمي إنما حاسبني على الشيء الموجود داخل رأسي والمعلومات الموجودة داخله، تلك هي الأشياء البارزة في الحياة، وحتى هذا الحذاء لن يكون قياسك بعد 20 سنة من الآن! وكل شيء عبارة عما تملكه داخل عقلك، حكمتك، معرفتك والقوة في إلهام الآخرين.



- خدمة الوطن واجب على الجميع دون استثناء في كل مدينة وقرية، لكن متى يتم توظيف المعلمة السعودية في مدينتها؟