فن التعامل وآفة التسلط الإداري!
الخميس - 31 مارس 2022
Thu - 31 Mar 2022
التسلط الإداري يعتبر من الآفات الإدارية التي يجب التخلص منها، وهو من أهم الأسباب في تدهور المنظومة الوظيفية، وكذلك يعد سببا في ضعف المخرجات المطلوبة بسبب الشحن الزائد وانعدام روح التعاون وحرقا للهمم وقتلا للكوادر الوظيفية بكاملها.
فالإدارة هي «كاريزما» أي بمعنى آخر هي فن التعامل مع الآخرين؛ فهي تلك الشخصية التي يمكن لها القدرة على جذب الآخرين والتأثير عليهم لشحذ هممهم بكل يسر وسهولة وقد تكون من أهم أسباب نجاح أفراد المنظومة وذلك دون اللجوء لاستخدام العقوبات الإدارية.
فمن السهولة أن تكون مسؤولا إداريا وذلك ربما يعود للتدرج الوظيفي أو عدد سنوات العمل أو بحسب المؤهل العلمي الذي حصلت عليه ولكن ليس شرطا بأن تكون شخصا قياديا؛ فالصفات القيادية هي صفات ذاتية.
ومن تلك الصفات التي يجب توفرها في الشخصية القيادية:
- القدرة على اتخاذ القرارات المهمة في الوقت المناسب.
- التأثير الإيجابي في الفريق.
- القدرة على الإقناع.
- التواضع والابتهال.
- بث روح التعاون.
- الثقة بالنفس.
- المرونة في التعامل.
وغيرها من الصفات القيادية التي قد تختلف من شخص إلى آخر.
فعكسها تماما تجد الإداري «غير القيادي» «المتسلط» الذي وجد في المكان غير المناسب؛ فقد يتسبب في الكثير من الكوارث الإدارية التي من شأنها تنعدم القابلية بينه وبين الآخرين وكذلك انعدام الاستقرار الوظيفي وروح التعاون بين أفراد المنظومة بسبب سوء الاستخدام الإداري والصلاحيات المسندة له.
قد يختلف التسلط الإداري من شخص إلى آخر، وكذلك أيضا يختلف من مكان إلى آخر بين القطاعين الحكومي والقطاع الخاص؛ ففي القطاع الحكومي الأمر أقل ضررا بسبب الصلاحيات المسندة للمدراء يوجد بها الكثير من المرونة والعديد من الحلول الإدارية التي يستطيع من خلالها تعديل السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي.
أما في القطاع الخاص فالأمر أكثر صعوبة فقد يكون آفة التسلط الإداري أشد بكثير من سابقه كون الصلاحيات المعطاة أكثر قوة وحدة فقد تصل إلى حد الاستغناء عن الموظفين أو اللجوء إلى عملية الحسم من أجور العاملين التي هي في الأساس لا تصل إلى المستوى المعيشي المطلوب مقابل العمل الذي يبذل من قبل الموظفين في بعض الشركات.
فدائما احرص على اختيار القائد الناجح لقيادة أي عمل ترغب في إنجاحه فمن خلاله تستطيع أن تصنع بيئة عمل جاذبة وقوية لإعداد موظفين ذوي كفاءة عالية لمخرجات أفضل وأجمل «فالقائد الجيد حتى وإن رحل يبقى أثره موجودا».
saleh_B_almalki@
فالإدارة هي «كاريزما» أي بمعنى آخر هي فن التعامل مع الآخرين؛ فهي تلك الشخصية التي يمكن لها القدرة على جذب الآخرين والتأثير عليهم لشحذ هممهم بكل يسر وسهولة وقد تكون من أهم أسباب نجاح أفراد المنظومة وذلك دون اللجوء لاستخدام العقوبات الإدارية.
فمن السهولة أن تكون مسؤولا إداريا وذلك ربما يعود للتدرج الوظيفي أو عدد سنوات العمل أو بحسب المؤهل العلمي الذي حصلت عليه ولكن ليس شرطا بأن تكون شخصا قياديا؛ فالصفات القيادية هي صفات ذاتية.
ومن تلك الصفات التي يجب توفرها في الشخصية القيادية:
- القدرة على اتخاذ القرارات المهمة في الوقت المناسب.
- التأثير الإيجابي في الفريق.
- القدرة على الإقناع.
- التواضع والابتهال.
- بث روح التعاون.
- الثقة بالنفس.
- المرونة في التعامل.
وغيرها من الصفات القيادية التي قد تختلف من شخص إلى آخر.
فعكسها تماما تجد الإداري «غير القيادي» «المتسلط» الذي وجد في المكان غير المناسب؛ فقد يتسبب في الكثير من الكوارث الإدارية التي من شأنها تنعدم القابلية بينه وبين الآخرين وكذلك انعدام الاستقرار الوظيفي وروح التعاون بين أفراد المنظومة بسبب سوء الاستخدام الإداري والصلاحيات المسندة له.
قد يختلف التسلط الإداري من شخص إلى آخر، وكذلك أيضا يختلف من مكان إلى آخر بين القطاعين الحكومي والقطاع الخاص؛ ففي القطاع الحكومي الأمر أقل ضررا بسبب الصلاحيات المسندة للمدراء يوجد بها الكثير من المرونة والعديد من الحلول الإدارية التي يستطيع من خلالها تعديل السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي.
أما في القطاع الخاص فالأمر أكثر صعوبة فقد يكون آفة التسلط الإداري أشد بكثير من سابقه كون الصلاحيات المعطاة أكثر قوة وحدة فقد تصل إلى حد الاستغناء عن الموظفين أو اللجوء إلى عملية الحسم من أجور العاملين التي هي في الأساس لا تصل إلى المستوى المعيشي المطلوب مقابل العمل الذي يبذل من قبل الموظفين في بعض الشركات.
فدائما احرص على اختيار القائد الناجح لقيادة أي عمل ترغب في إنجاحه فمن خلاله تستطيع أن تصنع بيئة عمل جاذبة وقوية لإعداد موظفين ذوي كفاءة عالية لمخرجات أفضل وأجمل «فالقائد الجيد حتى وإن رحل يبقى أثره موجودا».
saleh_B_almalki@
