منشأة خاصة بالسيدات
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
الجمعة - 12 أغسطس 2016
Fri - 12 Aug 2016
خلال عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله، وصل إليه وفد من إحدى مناطق المملكة العربية السعودية طالبا منه أن يعمل على إغلاق مدارس البنات في مناطقهم!
فخاطبهم حينها بأن من أراد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من الذهاب إلى المدرسة فلا حرج عليه، لكن لن يكون هناك إغلاق للمدارس بالمنطقة المعنية.
واليوم تعمل بنات تلك المنطقة في الجامعات السعودية وفي الكليات المختلفة بمناطقهن وفي مناطق أخرى أيضا!
إنه بعد نظر الفيصل وحكمته!
تذكرت تلك الحادثة وتذكرت أيضا عندما وافق الملك سلمان بن عبدالعزيز لأحد أبنائه وهو الأمير سلطان بن سلمان أن يكون أول رائد فضاء مسلم عربي سعودي.
وبالفعل حلق الأمير سلطان وتحدى الجاذبية الأرضية!
واليوم تتبوأ ابنة من الأسرة المالكة وهي الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان آل سعود مكانة عالية في مجال خدمة الرياضة.
ومن سيدتي الأميرة أتمنى أن تفتح قاعات خاصة للرياضة النسوية بأمهات المدن السعودية، وأن توافق لأي ناد على عمل منشأة خاصة بالسيدات ليمارسن فيها أنشطتهن الرياضية تحت إشراف سيدات سعوديات أو عربيات مسلمات وما أكثرهن!
فالعقل السليم في الجسم السليم وسموها تعرف ذلك جيدا!
نترحم في هذه المساحة على روح الملك فيصل الذي فتح المجال للأنثى السعودية بأن تتلقى العلم وتصبح قادرة على منافسة الرجال في جميع المجالات!
نحن في حاجة إلى صحوة كبيرة وأن نقدر دور المرأة في المجتمع بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة!
وما أكثر نساء بلادي وهن ينتظرن الفرصة ليحققن ما ينتظر منهن!
فخاطبهم حينها بأن من أراد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من الذهاب إلى المدرسة فلا حرج عليه، لكن لن يكون هناك إغلاق للمدارس بالمنطقة المعنية.
واليوم تعمل بنات تلك المنطقة في الجامعات السعودية وفي الكليات المختلفة بمناطقهن وفي مناطق أخرى أيضا!
إنه بعد نظر الفيصل وحكمته!
تذكرت تلك الحادثة وتذكرت أيضا عندما وافق الملك سلمان بن عبدالعزيز لأحد أبنائه وهو الأمير سلطان بن سلمان أن يكون أول رائد فضاء مسلم عربي سعودي.
وبالفعل حلق الأمير سلطان وتحدى الجاذبية الأرضية!
واليوم تتبوأ ابنة من الأسرة المالكة وهي الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان آل سعود مكانة عالية في مجال خدمة الرياضة.
ومن سيدتي الأميرة أتمنى أن تفتح قاعات خاصة للرياضة النسوية بأمهات المدن السعودية، وأن توافق لأي ناد على عمل منشأة خاصة بالسيدات ليمارسن فيها أنشطتهن الرياضية تحت إشراف سيدات سعوديات أو عربيات مسلمات وما أكثرهن!
فالعقل السليم في الجسم السليم وسموها تعرف ذلك جيدا!
نترحم في هذه المساحة على روح الملك فيصل الذي فتح المجال للأنثى السعودية بأن تتلقى العلم وتصبح قادرة على منافسة الرجال في جميع المجالات!
نحن في حاجة إلى صحوة كبيرة وأن نقدر دور المرأة في المجتمع بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة!
وما أكثر نساء بلادي وهن ينتظرن الفرصة ليحققن ما ينتظر منهن!