صراع فرض الهيمنة الغربية على الشرقية
الأربعاء - 30 مارس 2022
Wed - 30 Mar 2022
حرب البقاء وإثبات الحضور شعاران رفعتهما روسيا عندما استشعرت الخطر المحدق بها من قبل المعسكر الغربي؛ فماذا يحدث حولنا بالضبط؟
في حقيقة الأمر عزيزي القارئ روسيا حشدت قواتها واقتحمت أوكرانيا لأسباب عديدة أهمها وأخطرها على الإطلاق حماية الأمن القومي لروسيا؛ لأن أوكرانيا تريد وبشدة الانضمام إلى حلف الناتو الذي يتجاوز عدد أعضائه 30 دولة ويعتبر العدو اللدود لروسيا، وإذا نظرنا على الخريطة سنرى أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ملاصقة لبعضها، فإذا جاء حلف الناتو إلى هذه المنطقة سيصبح كالشوكة في ظهر بوتين ويكون بمثابة انطلاقة لحلف الناتو لضرب أهدافه بكل سهولة ويسر.
بالطبع كل هذا السيناريو كان يحدث أمام مرأى الدب الروسي مما استفزه وجعله يخرج من كهفه ليدافع عن بيئته المهددة بالانهيار خصوصا أنه لم ير اعتراضا على مطالب أوكرانيا للانضمام إليهم، بالعكس قوبل المطلب بكل ترحاب، ومن هنا بدأت تصدر الهمامات من داخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد قيام الحرب في أوكرانيا وكانت عبارة عن أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد قيام الحرب لأنه كان بيدها وقف كل هذا إذا كانت وافقت على المطالب الروسية بشأن عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وجعلها منطقة محايدة كسويسرا، ولكن أمريكا لم تنفذ هذه المطالب على الرغم أن بعض السياسيين بداخلها قالوا إن أمريكا لم تكن توافق على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ولكن رفضت مطالب روسيا لتنفيذ أهداف معينة كانت عالقة منذ فترة طويلة.
وهنا لكي تفهم أكثر ما يدور بداخل عقل أمريكا علينا أولا أن نعرف أن هناك قاعدة في السياسة ألا وهي أي قوة صاعدة تريد أن تثبت أقدامها لابد من أن تنتصر على القوة التي تسبقها، فـ 90% من القوة التي صعدت حاربت القوة القديمة، وهنا مربط الفرس لما يدور داخل عقل أمريكا عندما رأت متى تقدم وصعود روسيا العسكري ومحاولتها لاسترجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي جعلها تشعر بخطر يقترب منها وعلى وشك سحب البساط من أسفلها فهي لا تريد أي قوة عظمى غيرها على الساحة، فعملت على التفرقة بين روسيا والدول المجاورة لها والتي كانت سابقا في الاتحاد السوفيتي وأشعلت فتيل الفتنة بينهم وبالأخص بين روسيا وأوكرانيا لكي تنهك روسيا عسكريا وماديا.
فبرأيك هل سوف تنهار روسيا في هذه الحرب أم ستنتصر وتحقق مطالبها؟
@AliaaHu36898956
في حقيقة الأمر عزيزي القارئ روسيا حشدت قواتها واقتحمت أوكرانيا لأسباب عديدة أهمها وأخطرها على الإطلاق حماية الأمن القومي لروسيا؛ لأن أوكرانيا تريد وبشدة الانضمام إلى حلف الناتو الذي يتجاوز عدد أعضائه 30 دولة ويعتبر العدو اللدود لروسيا، وإذا نظرنا على الخريطة سنرى أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ملاصقة لبعضها، فإذا جاء حلف الناتو إلى هذه المنطقة سيصبح كالشوكة في ظهر بوتين ويكون بمثابة انطلاقة لحلف الناتو لضرب أهدافه بكل سهولة ويسر.
بالطبع كل هذا السيناريو كان يحدث أمام مرأى الدب الروسي مما استفزه وجعله يخرج من كهفه ليدافع عن بيئته المهددة بالانهيار خصوصا أنه لم ير اعتراضا على مطالب أوكرانيا للانضمام إليهم، بالعكس قوبل المطلب بكل ترحاب، ومن هنا بدأت تصدر الهمامات من داخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد قيام الحرب في أوكرانيا وكانت عبارة عن أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد قيام الحرب لأنه كان بيدها وقف كل هذا إذا كانت وافقت على المطالب الروسية بشأن عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وجعلها منطقة محايدة كسويسرا، ولكن أمريكا لم تنفذ هذه المطالب على الرغم أن بعض السياسيين بداخلها قالوا إن أمريكا لم تكن توافق على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ولكن رفضت مطالب روسيا لتنفيذ أهداف معينة كانت عالقة منذ فترة طويلة.
وهنا لكي تفهم أكثر ما يدور بداخل عقل أمريكا علينا أولا أن نعرف أن هناك قاعدة في السياسة ألا وهي أي قوة صاعدة تريد أن تثبت أقدامها لابد من أن تنتصر على القوة التي تسبقها، فـ 90% من القوة التي صعدت حاربت القوة القديمة، وهنا مربط الفرس لما يدور داخل عقل أمريكا عندما رأت متى تقدم وصعود روسيا العسكري ومحاولتها لاسترجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي جعلها تشعر بخطر يقترب منها وعلى وشك سحب البساط من أسفلها فهي لا تريد أي قوة عظمى غيرها على الساحة، فعملت على التفرقة بين روسيا والدول المجاورة لها والتي كانت سابقا في الاتحاد السوفيتي وأشعلت فتيل الفتنة بينهم وبالأخص بين روسيا وأوكرانيا لكي تنهك روسيا عسكريا وماديا.
فبرأيك هل سوف تنهار روسيا في هذه الحرب أم ستنتصر وتحقق مطالبها؟
@AliaaHu36898956