التعاون الخليجي: إنهاء الحرب بإيدي اليمنيين
6 مسارات لحقن الدماء.. وترحيب دولي كبير بمشاورات الرياض لإنهاء الصراع
6 مسارات لحقن الدماء.. وترحيب دولي كبير بمشاورات الرياض لإنهاء الصراع
الأربعاء - 30 مارس 2022
Wed - 30 Mar 2022
تتجه الأنظار نحو المشاورات اليمنية اليمنية التي انطلقت أمس في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض وتستمر حتى السابع من أبريل المقبل، برعاية خليجية وحضور دولي وعربي، لإيجاد حل للصراع في اليمن، وانطلقت المفاوضات أمس حول 6 مسارات أبرزها العمل السياسي، الاقتصادي، الإنساني، العسكري، والتعافي الاقتصادي.
وفي كلمته في افتتاح المشاورات قال الأمين العام للمجلس نايف الحجرف «إن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني»، واعتبر أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن، كما رأى أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم،، وقال «الحل يمني وبأيدي اليمنيين».
وشدد على أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقعا يجب تحقيقه»، مضيفا «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن»، ورأى أن جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن، كما ثمن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكدا أنها مشكورة وداعمة.
من جانيه، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غرندبرغ، أن التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن، وقال «نحتاج كل دعم ممكن للوصل إلى حل شامل في اليمن»، وأشار إلى أن الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية.
وذكر المبعوث أن خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يريد سلاما عادلا ومستمرا، وأضاف «اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب».
إلى ذلك أعلن المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركنغ خلال كلمته أمام المؤتمر أن الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل، وأفاد أن المشاورات اليمنية تمثل التزاما دوليا لجعل الأوضاع أكثر استقرارا.
وبينما تهدف المشاورات اليمنية - اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار، جدت ميليشيات الحوثي الإيرانية رفضها استقبال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في العاصمة صنعاء، في مؤشر يعكس حجم التعقيدات أمام مهمة الوسيط الأممي الذي يأمل في دفع الأطراف اليمنية للانخراط في مشاورات متعددة المسارات نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
وقال رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط في حوار تلفزيوني «من الصعب أن نستقبل مبعوثا أمميا عاجزا عن إدخال سفينة وقود»، على حد تعبيره.
وتأتي دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية - يمنية تحت رعايتها في مدينة الرياض، بمشاركة جميع الأحزاب والقوى والشخصيات المستقلة، بمن فيها الحوثيين امتدادا لجهود دول المجلس لحل الأزمة اليمنية سلميا، ودعم الجمهورية اليمنية والشعب اليمني تنمويا وإغاثيا وإنسانيا.
لماذا تتركز العيون على مفاوضات الرياض؟
وفي كلمته في افتتاح المشاورات قال الأمين العام للمجلس نايف الحجرف «إن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني»، واعتبر أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن، كما رأى أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم،، وقال «الحل يمني وبأيدي اليمنيين».
وشدد على أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقعا يجب تحقيقه»، مضيفا «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن»، ورأى أن جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن، كما ثمن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكدا أنها مشكورة وداعمة.
من جانيه، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غرندبرغ، أن التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن، وقال «نحتاج كل دعم ممكن للوصل إلى حل شامل في اليمن»، وأشار إلى أن الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية.
وذكر المبعوث أن خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يريد سلاما عادلا ومستمرا، وأضاف «اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب».
إلى ذلك أعلن المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركنغ خلال كلمته أمام المؤتمر أن الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل، وأفاد أن المشاورات اليمنية تمثل التزاما دوليا لجعل الأوضاع أكثر استقرارا.
وبينما تهدف المشاورات اليمنية - اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار، جدت ميليشيات الحوثي الإيرانية رفضها استقبال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في العاصمة صنعاء، في مؤشر يعكس حجم التعقيدات أمام مهمة الوسيط الأممي الذي يأمل في دفع الأطراف اليمنية للانخراط في مشاورات متعددة المسارات نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
وقال رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط في حوار تلفزيوني «من الصعب أن نستقبل مبعوثا أمميا عاجزا عن إدخال سفينة وقود»، على حد تعبيره.
وتأتي دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية - يمنية تحت رعايتها في مدينة الرياض، بمشاركة جميع الأحزاب والقوى والشخصيات المستقلة، بمن فيها الحوثيين امتدادا لجهود دول المجلس لحل الأزمة اليمنية سلميا، ودعم الجمهورية اليمنية والشعب اليمني تنمويا وإغاثيا وإنسانيا.
لماذا تتركز العيون على مفاوضات الرياض؟
- تأتي المفاوضات إنفاذا لمقررات البيان الختامي للدورة 42 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
- تهدف إلى توحيد كلمة اليمنيين كافة، وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 8 سنوات.
- ترى دول الخليج أن الخيار الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو الحل السلمي بمشاركة الجميع.
- توفر المشاورات فرصة حقيقية للحوثيين لإثبات جديتهم في تحقيق السلام.
- تحرص المملكة ودول الخليج العربي على أن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية وينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية.
- انضم اليمن إلى عضوية عشر منظمات متخصصة تعمل في إطار مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2006.
- أسهمت دول الخليج بدور كبير في تخفيف المعاناة عن الأشقاء اليمنيين عبر منظماتها الإنسانية.
- قدمت دول الخليج إسهامات تنموية وإغاثية ضخمة لليمن، وجمعت في العام الماضي أكثر من 14 مليار دولار.