إطلاق المسار الأول لباص مكة التاريخي قريبا
يضم 9 محطات رئيسة لأهم المواقع التاريخية في مكة والمشاعر
اعتمد رواية الأحداث التاريخية من دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الثقافة
يقدم شرحا مفصلا عن الأحداث التاريخية بعدة لغات
يضم 9 محطات رئيسة لأهم المواقع التاريخية في مكة والمشاعر
اعتمد رواية الأحداث التاريخية من دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الثقافة
يقدم شرحا مفصلا عن الأحداث التاريخية بعدة لغات
الأربعاء - 30 مارس 2022
Wed - 30 Mar 2022
تعتزم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إطلاق المسار الأول للباص التاريخي خلال العام الحالي 2022 ، والذي سيمر على شرق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويضم 9 محطات، تنتهي عند مركز جبل ثور الثقافي، ويغطي هذا المسار 30 موقعا تاريخيا.
وأكد مستشار المواقع التاريخية في الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور وائل حلبي، لـ»مكة» أن العمل جار على قدم وساق على المسار الأول للباص التاريخي، ونسعى أن يكون الإطلاق خلال العام الحالي 2022. بعد أن تم الاتفاق عليه في ورش عمل مع الجهات المعنية، كوزارة الثقافة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والهيئة السعودية للسياحة، وعدد من المؤرخين والمرشدين السياحيين المرخصين، مبينا أنه بعد الانتهاء من المسار الأول، سيبدأ العمل على دراسة مسارات أخرى، والتي غالبا ستكون في الغرب وفي الشمال، ومسار داخل المنطقة المركزية، يخصص للمشي على الأقدام، لما للمنطقة المركزية من أهمية كبرى، ولما لاقته من عناية كبرى من الدولة كالمسجد الحرام، وتوسعاته التي شهدها.
وعن المواقع المهمة التي ركز عليها المسار، قال الحلبي «لعل السدود الأموية من القصص التي لا يعرف الزوار تفاصيلها، والتي سيتيح الباص التاريخي لهم فرصة التعرف على المكان وقصته، منها موقع السد الذي أنشأه الحجاج بن يوسف الثقفي، وتعد منطقة الأمن المائي في موسم الحج، وبنت فيه الدولة خزان المليون، وحاليا أنشأت، أخيرا، شركة المياه الوطنية 7 خزانات للمياه، وتم اختيار هذا المكان بعناية عبر التاريخ لتوفير مخزون مائي لمكة المكرمة».
وأوضح أن هناك مسارات تخصصية أخرى يعمل عليها فريق المواقع التاريخية في الهيئة الملكية لمدينة مكة، كمسار درب الهجرة ومسار عمرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من جعرانة إلى مكة، مرورا بمنطقة العسيلة، إضافة إلى مسار حجة الوداع، ويعد مشروع درب الهجرة ضمن المبادرات الجاري العمل عليها مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهو مشروع ضخم جدا، يبدأ من جبل ثور في مكة، إلى مسجد قباء في المدينة المنورة، ويعمل على تطوير مواقع رئيسة تضم أحداثا وردت في القصص النبوية كموقع سراقة بن مالك وفرسه، وموقع خيمة أم معبد، ومواقع عديدة على مسار الهجرة النبوية الشريفة، حيث يتم العمل بالتعاون والتنسيق الدائم مع الجهات ذات العلاقة من خلال لجنة المواقع التاريخية ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن والتي تضمن وزارة الثقافة والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ووزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة وهيئة السياحة السعودية والهيئة العامة للأوقاف وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وأمانة المدينة المنورة ودارة الملك عبدالعزيز.
وأكد الحلبي أن كل القصص والروايات التي ستروى في هذه المسارات والمواقع التاريخية، يتم اعتمادها من دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الثقافة، متطلعا إلى تنظيم أنشطة رياضية واجتماعية مثل سباق رياضي على درب الهجرة، لإحياء المكان وتاريخه من خلال هذه المشاركة الرياضية.
واختتم حديثه بموسم الحج المقبل، فقال «لم نغفل عن إثراء موسم الحج بتجربة تاريخية، فنعمل مع شركة كدانة للتنمية والتطوير هذا العام على إقامة معرض إثرائي، كمعرضي الصخرات الذي تم تنظيمه في مشعر عرفات العام الماضي ومعرض بين الصابح وثبير في مشعر منى بالتعاون مع جمعية هدية الحاج والمعتمر، ولكن سيكون بإذن الله بشكل مختلف».
معايير تشغيل المشروع:
رحلة الباص التاريخي:
وأكد مستشار المواقع التاريخية في الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور وائل حلبي، لـ»مكة» أن العمل جار على قدم وساق على المسار الأول للباص التاريخي، ونسعى أن يكون الإطلاق خلال العام الحالي 2022. بعد أن تم الاتفاق عليه في ورش عمل مع الجهات المعنية، كوزارة الثقافة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والهيئة السعودية للسياحة، وعدد من المؤرخين والمرشدين السياحيين المرخصين، مبينا أنه بعد الانتهاء من المسار الأول، سيبدأ العمل على دراسة مسارات أخرى، والتي غالبا ستكون في الغرب وفي الشمال، ومسار داخل المنطقة المركزية، يخصص للمشي على الأقدام، لما للمنطقة المركزية من أهمية كبرى، ولما لاقته من عناية كبرى من الدولة كالمسجد الحرام، وتوسعاته التي شهدها.
وعن المواقع المهمة التي ركز عليها المسار، قال الحلبي «لعل السدود الأموية من القصص التي لا يعرف الزوار تفاصيلها، والتي سيتيح الباص التاريخي لهم فرصة التعرف على المكان وقصته، منها موقع السد الذي أنشأه الحجاج بن يوسف الثقفي، وتعد منطقة الأمن المائي في موسم الحج، وبنت فيه الدولة خزان المليون، وحاليا أنشأت، أخيرا، شركة المياه الوطنية 7 خزانات للمياه، وتم اختيار هذا المكان بعناية عبر التاريخ لتوفير مخزون مائي لمكة المكرمة».
وأوضح أن هناك مسارات تخصصية أخرى يعمل عليها فريق المواقع التاريخية في الهيئة الملكية لمدينة مكة، كمسار درب الهجرة ومسار عمرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من جعرانة إلى مكة، مرورا بمنطقة العسيلة، إضافة إلى مسار حجة الوداع، ويعد مشروع درب الهجرة ضمن المبادرات الجاري العمل عليها مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهو مشروع ضخم جدا، يبدأ من جبل ثور في مكة، إلى مسجد قباء في المدينة المنورة، ويعمل على تطوير مواقع رئيسة تضم أحداثا وردت في القصص النبوية كموقع سراقة بن مالك وفرسه، وموقع خيمة أم معبد، ومواقع عديدة على مسار الهجرة النبوية الشريفة، حيث يتم العمل بالتعاون والتنسيق الدائم مع الجهات ذات العلاقة من خلال لجنة المواقع التاريخية ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن والتي تضمن وزارة الثقافة والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ووزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة وهيئة السياحة السعودية والهيئة العامة للأوقاف وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وأمانة المدينة المنورة ودارة الملك عبدالعزيز.
وأكد الحلبي أن كل القصص والروايات التي ستروى في هذه المسارات والمواقع التاريخية، يتم اعتمادها من دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الثقافة، متطلعا إلى تنظيم أنشطة رياضية واجتماعية مثل سباق رياضي على درب الهجرة، لإحياء المكان وتاريخه من خلال هذه المشاركة الرياضية.
واختتم حديثه بموسم الحج المقبل، فقال «لم نغفل عن إثراء موسم الحج بتجربة تاريخية، فنعمل مع شركة كدانة للتنمية والتطوير هذا العام على إقامة معرض إثرائي، كمعرضي الصخرات الذي تم تنظيمه في مشعر عرفات العام الماضي ومعرض بين الصابح وثبير في مشعر منى بالتعاون مع جمعية هدية الحاج والمعتمر، ولكن سيكون بإذن الله بشكل مختلف».
معايير تشغيل المشروع:
- توفير المواصفات العالمية
- التقليل من التدخل البشري
- تزويد الباص بسماعات
- شرح لقصص المواقع التاريخية بعدة لغات
- يتاح للزائر الاستماع لقصة المكان
رحلة الباص التاريخي:
- يبدأ من شعب عامر ويتجه إلى منطقة القصور التاريخية عند قصر السقاف وقصر البياضية
- يسير إلى جبل حراء، «مركز حراء الثقافي وفيه معرض الوحي
- ينطلق إلى المشاعر المقدسة مرورا بالسدود الأموية، ويقف عند مسجد بيعة العقبة
- يتجه إلى مزدلفة وبعدها عند خاصرة عين زبيدة، وجبل الرحمة
- يتجه إلى مصنع تعبئة مياه زمزم
- المحطة الأخيرة عند مركز جبل ثور الثقافي