تحت رعاية خادم الحرمين.. المملكة تستضيف مؤتمر الطيران المدني الدولي مايو المقبل
الاثنين - 28 مارس 2022
Mon - 28 Mar 2022
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تستضيف المملكة مؤتمر الطيران المدني الدولي «مؤتمر مستقبل الطيران» في نسخته الثانية خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو المقبل في الرياض.
ورفع وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح الجاسر، الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لمؤتمر مستقبل الطيران، كما رفع شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعمه ومتابعته المستمرة، منوها بالدعم المتواصل والاهتمام الكبير الذي يلقاه قطاع النقل والخدمات اللوجستية من القيادة.
وأوضح أن المؤتمر يحقق أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمرا عالميا متكاملا وفريدا من نوعه يوفر فرصا استثمارية ضخمة، مستفيدا من الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث.
وقال «نخطط أن تكون المملكة مركزا للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول عام 2030م وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض وثمانية مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة، منها أربعة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي، في حين تهدف الرؤية الاستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع».
من جانبه، أبان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، أن مؤتمر مستقبل الطيران يتيح المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة وسط فرص لم يسبق لها مثيل من قبل، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزا للطيران العالمي والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، ويركز على ثلاثة محاور أساسية هي «الابتكار والنمو والاستدامة».
من جهته، أكد رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتور سكياتشيتانو، أن مؤتمر مستقبل الطيران يأتي في وقت حرج بالنسبة لقطاع الطيران العالمي.
وقال «هناك حاجة إلى التعاون العالمي عبر قطاع الطيران الآن أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن نعمل معا لبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية، وإعادة التفكير في كل خطوة من خطوات رحلة الركاب وتحديثها، ولضمان استدامة الطيران في مواجهة الطوارئ المناخية».
مؤتمر مستقبل الطيران:
ورفع وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح الجاسر، الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لمؤتمر مستقبل الطيران، كما رفع شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعمه ومتابعته المستمرة، منوها بالدعم المتواصل والاهتمام الكبير الذي يلقاه قطاع النقل والخدمات اللوجستية من القيادة.
وأوضح أن المؤتمر يحقق أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمرا عالميا متكاملا وفريدا من نوعه يوفر فرصا استثمارية ضخمة، مستفيدا من الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث.
وقال «نخطط أن تكون المملكة مركزا للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول عام 2030م وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض وثمانية مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة، منها أربعة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي، في حين تهدف الرؤية الاستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع».
من جانبه، أبان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، أن مؤتمر مستقبل الطيران يتيح المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة وسط فرص لم يسبق لها مثيل من قبل، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزا للطيران العالمي والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، ويركز على ثلاثة محاور أساسية هي «الابتكار والنمو والاستدامة».
من جهته، أكد رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتور سكياتشيتانو، أن مؤتمر مستقبل الطيران يأتي في وقت حرج بالنسبة لقطاع الطيران العالمي.
وقال «هناك حاجة إلى التعاون العالمي عبر قطاع الطيران الآن أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن نعمل معا لبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية، وإعادة التفكير في كل خطوة من خطوات رحلة الركاب وتحديثها، ولضمان استدامة الطيران في مواجهة الطوارئ المناخية».
مؤتمر مستقبل الطيران:
- يتيح المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة.
- يشجع على عقد الصفقات التجارية.
- توحيد الجهود العالمية لتطوير صناعة النقل الجوي.
- بلورة السياسات والأنظمة بما يواكب المستجدات والمتغيرات العالمية.
- تركيزه بوجه خاص نحو الابتكار الذي يؤدي دورا محوريا في تنافسية القطاع.
- يركز على النمو والاستدامة من الناحيتين الاقتصادية والبيئية.