الرياض تستقبل مفاوضات السلام اليمنية
هادي: الشعب لا يمكن أن يستسلم لعصابة الحوثي ولن يقبل بالتجربة الإيرانية
هادي: الشعب لا يمكن أن يستسلم لعصابة الحوثي ولن يقبل بالتجربة الإيرانية
الاثنين - 28 مارس 2022
Mon - 28 Mar 2022
تنطلق غدا مشاورات يمنية في العاصمة السعودية الرياض برعاية دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وقبيل انعقاد المشاورات كثفت ميليشيات الحوثي من استهداف الأعيان المدنية، ومنشآت الطاقة بتوجيهات إيرانية، ودعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات إلى توحيد الصف وتحمل مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على الثوابت الوطنية.
وندد خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا لقيادات الدولة «بعدم اكتراث الحوثيين لخيارات السلام في كل محطات الجماعة»، مشيرا إلى أن الاعتداءات على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة العالمية تتطلب موقفا حازما للمجتمع الدولي إزاءها.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت وتضامنه تجاه المملكة في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الغادرة، وأكد أن «الشعب اليمني لا يمكن أن يستسلم لتلك العصابات الإجرامية ولن يقبل بالتجربة الإيرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».
وفي السياق أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن تصاعد الهجمات التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على الأعيان المدنية والبنية التحتية لمنشآت إنتاج وتكرير الطاقة في السعودية بإيعاز وتسليح وتخطيط إيراني، في ظل دعوات وجهود التهدئة والحوار، يؤكد رفضها المطلق للسلام وارتهانها لنظام طهران وتنفيذ سياساته التخريبية في المنطقة.
وأوضح أن هذا التصعيد الخطير الذي لا يستهدف السعودية فحسب، بل الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة للسوق العالمية في ظرف بالغ الحساسية، لم يكن ليحدث لولا استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات النظام الإيراني وإنشائه للميليشيات الطائفية وتسليحها وتدريبها واستخدامها كأداة لزعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار الإرياني إلى أن بيانات الإدانة والتنديد الدولية بممارسات ميليشيات الحوثي، لم تعد كافية، بعد فشلها طيلة السنوات الماضية في وقف جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين، وعبثها بأمن واستقرار المنطقة، وعجزها عن جرها لطاولة الحوار، أو تحقيق أي تقدم نحو التهدئة والدفع بمسار السلام، ولفت الإرياني إلى أن استمرار المجتمع الدولي في غض الطرف عن التدخلات الإيرانية في اليمن، وتسليحها ميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، واستخدامها أداة لقتل اليمنيين، وتقويض جهود التهدئة، واستهداف دول الجوار، وتهديد المصالح الدولية، ستكون له نتائج كارثية، وسيدفع ثمنه العالم أجمع.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بتجاوز لغة الإدانة، واتخاذ مواقف حازمة لوقف التدخلات الإيرانية انطلاقا من مسؤولياته القانونية.
مشاهدات يمنية
وقبيل انعقاد المشاورات كثفت ميليشيات الحوثي من استهداف الأعيان المدنية، ومنشآت الطاقة بتوجيهات إيرانية، ودعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات إلى توحيد الصف وتحمل مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على الثوابت الوطنية.
وندد خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا لقيادات الدولة «بعدم اكتراث الحوثيين لخيارات السلام في كل محطات الجماعة»، مشيرا إلى أن الاعتداءات على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة العالمية تتطلب موقفا حازما للمجتمع الدولي إزاءها.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت وتضامنه تجاه المملكة في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الغادرة، وأكد أن «الشعب اليمني لا يمكن أن يستسلم لتلك العصابات الإجرامية ولن يقبل بالتجربة الإيرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».
وفي السياق أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن تصاعد الهجمات التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على الأعيان المدنية والبنية التحتية لمنشآت إنتاج وتكرير الطاقة في السعودية بإيعاز وتسليح وتخطيط إيراني، في ظل دعوات وجهود التهدئة والحوار، يؤكد رفضها المطلق للسلام وارتهانها لنظام طهران وتنفيذ سياساته التخريبية في المنطقة.
وأوضح أن هذا التصعيد الخطير الذي لا يستهدف السعودية فحسب، بل الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة للسوق العالمية في ظرف بالغ الحساسية، لم يكن ليحدث لولا استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات النظام الإيراني وإنشائه للميليشيات الطائفية وتسليحها وتدريبها واستخدامها كأداة لزعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار الإرياني إلى أن بيانات الإدانة والتنديد الدولية بممارسات ميليشيات الحوثي، لم تعد كافية، بعد فشلها طيلة السنوات الماضية في وقف جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين، وعبثها بأمن واستقرار المنطقة، وعجزها عن جرها لطاولة الحوار، أو تحقيق أي تقدم نحو التهدئة والدفع بمسار السلام، ولفت الإرياني إلى أن استمرار المجتمع الدولي في غض الطرف عن التدخلات الإيرانية في اليمن، وتسليحها ميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، واستخدامها أداة لقتل اليمنيين، وتقويض جهود التهدئة، واستهداف دول الجوار، وتهديد المصالح الدولية، ستكون له نتائج كارثية، وسيدفع ثمنه العالم أجمع.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بتجاوز لغة الإدانة، واتخاذ مواقف حازمة لوقف التدخلات الإيرانية انطلاقا من مسؤولياته القانونية.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تعتقل عددا من عمال الأحياء السكنية بمناطق سيطرتها.
- مشروع مسام السعودي ينتزع 1485 لغما حوثيا وأعيرة غير متفجرة خلال الأسبوع الماضي.
- انقطاع خدمة الإنترنت في عدد من المحافظات اليمنية.
- المحلل العسكري العقيد يحيى أبوحاتم: المبادرة الحوثية مجرد تخدير وخداع.