المملكة ترحب ببيان رئيس وزراء لبنان
الخارجية: نتطلع إلى استعادة دوره ومكانته عربيا ودوليا
الخارجية: نتطلع إلى استعادة دوره ومكانته عربيا ودوليا
الثلاثاء - 22 مارس 2022
Tue - 22 Mar 2022
رحبت وزارة الخارجية السعودية بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط إيجابية، وتأمل أن يسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أمس على تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، التزام حكومته بإعادة العلاقات بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها، فضلا عن التزامها بقرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية.
وقال ميقاتي في بيان نشر على الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أمس الأول «أجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول الخليج».
وشدد على التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والتزام العمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذ مندرجاتها بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته.
وأشار ميقاتي إلى أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الإطار، لافتا إلى سلسلة مناشدات وصلته من مختلف القيادات السياسية والروحية والاقتصادية في هذا الإطار.
وأكد ميقاتي على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، التي تمس سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان.
وجدد رئيس الوزراء اللبناني الالتزام باتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنوعات، وخصوصا المخدرات إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر والتشديد على كافة المنافذ، وأكد ميقاتي التزام لبنان باتفاقية الرياض للتعاون القضائي وتسليم المطلوبين إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضح ميقاتي أن الحكومة اللبنانية ستعمل على منع استخدام القنوات المالية والمصرفية اللبنانية لإجراء أي تعاملات مالية، قد يترتب عليها إضرارا بأمن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، كما شدد ميقاتي على الالتزام بما تضمنته بنود المبادرة الكويتية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أمس على تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، التزام حكومته بإعادة العلاقات بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها، فضلا عن التزامها بقرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية.
وقال ميقاتي في بيان نشر على الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أمس الأول «أجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول الخليج».
وشدد على التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والتزام العمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذ مندرجاتها بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته.
وأشار ميقاتي إلى أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الإطار، لافتا إلى سلسلة مناشدات وصلته من مختلف القيادات السياسية والروحية والاقتصادية في هذا الإطار.
وأكد ميقاتي على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، التي تمس سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان.
وجدد رئيس الوزراء اللبناني الالتزام باتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنوعات، وخصوصا المخدرات إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر والتشديد على كافة المنافذ، وأكد ميقاتي التزام لبنان باتفاقية الرياض للتعاون القضائي وتسليم المطلوبين إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضح ميقاتي أن الحكومة اللبنانية ستعمل على منع استخدام القنوات المالية والمصرفية اللبنانية لإجراء أي تعاملات مالية، قد يترتب عليها إضرارا بأمن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، كما شدد ميقاتي على الالتزام بما تضمنته بنود المبادرة الكويتية.