حزب الله يحول عناصره إلى مرتزقة في أوروبا

الثلاثاء - 22 مارس 2022

Tue - 22 Mar 2022








عناصر من حزب الله                           (مكة)
عناصر من حزب الله (مكة)
كشف مصدر أمني لبناني أن حزب الله يفضل إيجاد موطئ قدم له والتمدد بمناطق على حدود أوروبا لتسهيل عمليات تهريب السلاح ونقل الأموال والمخدرات من وإلى القارة العجوز، حيث يمكنه ذلك من إعادة إحياء خط التمويل الذي قطع بالملاحقات والعقوبات التي لاحقت عناصره والعاملين معهم منذ سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا.

وجاء التصريح بعد إعلان هيئة الأركان ‏في الجيش الأوكراني، أن ‏مرتزقة من حزب الله وما يسمى خبراء عسكريون باتوا موجودين في أوكرانيا ويشاركون ‏بالقتال، على اعتبار أن لديهم خبرة في حرب المدن.

وكشفت مصادر مخابراتية، بعد اعتقال 4 أشخاص في فبراير الماضي بتهمة تجارة مخدرات، أنه تبين خلال التحقيق، أن الأربعة يعملون لصالح حزب الله، ضمن خلية يقودها أحد القادة الميدانيين البارزين في الجنوب اللبناني، هو الحاج خليل حرب.

وبحسب بيان لجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، فإنه خلال التحقيق مع المعتقلين، تبلورت الصورة التي بموجبها عمل حزب الله من أجل تجنيد وتفعيل بنية تحتية ميدانية، والعمل لصالح جهات استخباراتية إيرانية، بواسطة تجار مخدرات في لبنان يعملون في التهريب إلى إسرائيل.

ويعرف القسم المسؤول عن التجنيد داخل حزب الله باسم «الوحدة 133»، ويقوده حرب، ويتبع له في ملف تهريب المخدرات والسلاح إلى إسرائيل أربعة من عائلة «شيت» في قرية كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، وهم عملوا سابقا مع المخابرات الإسرائيلية خلال وجودها قبل عقدين في جنوب لبنان.

ومنذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان دفع هؤلاء للمسؤولين في حزب الله مئات ألوف الدولارات لمنع القضاء اللبناني من سجنهم، كما يخدم أبناؤهم وأشقاؤهم كعناصر عسكريين في الميليشيات، مما فتح عين المسؤولين بالحزب لتشغيلهم بتجارة المخدرات وتهريبها، مقابل تأمين الحماية لهم.

وكشفت إسرائيل عن آخرين شركاء لهذه المجموعة ويعملون بإدارة حزب الله، وهم من قرى مختلفة تضم شيعة وسنة ومسيحيين ودروزا.