مقتل قيادي و40 حوثيا بعملية سعودية قبالة نجران
الخميس - 11 أغسطس 2016
Thu - 11 Aug 2016
قتل قيادي حوثي وأكثر من 40 مسلحا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بعملية نفذتها القوات السعودية مدعومة بطيران التحالف على الحدود السعودية ـ اليمنية قبالة قرية شرفة في منطقة نجران، حسبما أعلن «العربية. نت» أمس.
وأضافت بأن طيران التحالف جدد غارات على مواقع ومعسكرات الميليشيات في صنعاء، حيث قصف معسكر جبل النهدين ومعسكرات السواد والحفا وصباحة وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن أسلحة في جبل عطان.
وتابعت بأن الغارات استهدفت أيضا مواقع وتجمعات للميليشيات بمديرية نهم التي تشهد معارك عنيفة، حيث تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على منطقة النعيمات الاستراتيجية.
وقتل القيادي الحوثي شاجع صالح معوض الكبسي، الذي يعد المسؤول عن المنطقة اليمنية المواجهة لجبهة نجران بغارة جوية للتحالف في صعدة أثناء تفقده مواقع عسكرية، كما قتل في الغارة شقيقه واثنين من مرافقيه.
وتمكنت قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف أمس من السيطرة على مفرق أرحب شرق العاصمة بعد معارك ضارية مع الحوثيين. وسيطرت الشرعية على قرى المدفون والعبادل وعقبة المدفون والجبال المحيطة بهما ومنطقة النعيمات ومحيطها في مديرية نهم.
وأكد مصدر عسكري أن قوات الشرعية اقتربت من السيطرة على منطقة محلي على الخط الواصل بين محافظتي صنعاء ومأرب، الأمر الذي سيمكنها من قطع خطوط الإمداد الأخيرة على الميليشيات في نهم.
وواصلت قوات الشرعية التقدم نحو منطقة مسورة، وتقدمت حتى منطقة المحجر على تخوم نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، وفرضت حصارها من الجهة الشرقية على محيط منطقة نقيل بن غيلان الذي يبعد عن مطار صنعاء بـ 25 كلم.
وفي تعز سيطرت قوات الشرعية على مواقع استراتيجية بحي العسكري، معقل الحوثيين شرقي تعز، فيما لا تزال المواجهات مستعرة في منطقة ثعبات وأحياء أخرى شرقي تعز.
وفي الضالع تصدت المقاومة لهجوم الميليشيات على موقع كابوب بجبهة حمك غرب المحافظة، فيما تواصل الميليشيات قصف قرى مريس ومواقع للمقاومة بمناطق التماس.
من جهة أخرى اعتقلت شرطة عدن خلية إرهابية مكونة من 8 أشخاص اعترفوا بارتكابهم عمليات اغتيال قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموز في المقاومة وضابط في التحالف العربي.
وكشفت الشرطة أن المتهمين أقروا أنهم يتعاملون مباشرة مع القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي بمدينة المنصورة مقرا لها.
وكشفت الشرطة أن المتهمين اعترفوا باغتيال الضابط الإماراتي النقيب هادف حميد الشامسي بمدينة المنصورة في أكتوبر 2015.
في غضون رفضت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن دعوة المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل تحالف انقلاب الحوثي وصالح البرلمان للانعقاد السبت المقبل.
وأعلنت القيادات في بيان إنها تستند في رفضها لدستور الجمهورية والمرجعيات الأساسية للإجماع الوطني.
وأكدت بطلان الاتفاق المزعوم بين صالح والحوثي ودعوة ما يسمى بالمجلس السياسي.
كما أعلنت الكتل البرلمانية بمجلس النواب مقاطعة خطوات الحوثي وصالح في شرعنة انقلابهم بقوة السلاح واغتصاب السلطة على مرأى ومسمع العالم.
ويرى مراقبون أن مجلس النواب انتهت شرعيته منذ 6 سنوات، لأنه انتخب في 2003، وانتهت مدته في 2009، ولم ينتخب برلمان جديد بسبب مراوغات علي صالح.
يذكر أن أكثر من 130 برلمانيا يعيشون في المنفى بجانب وفاة 25 نائبا.
وفي سياق آخر، دشنت عدن أمس المرحلة الأولى للإعمار التي بلغت 74 مليون دولار، بتمويل من دول التحالف.
مشاهدات يمنية
استهداف غارات التحالف
وأضافت بأن طيران التحالف جدد غارات على مواقع ومعسكرات الميليشيات في صنعاء، حيث قصف معسكر جبل النهدين ومعسكرات السواد والحفا وصباحة وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن أسلحة في جبل عطان.
وتابعت بأن الغارات استهدفت أيضا مواقع وتجمعات للميليشيات بمديرية نهم التي تشهد معارك عنيفة، حيث تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على منطقة النعيمات الاستراتيجية.
وقتل القيادي الحوثي شاجع صالح معوض الكبسي، الذي يعد المسؤول عن المنطقة اليمنية المواجهة لجبهة نجران بغارة جوية للتحالف في صعدة أثناء تفقده مواقع عسكرية، كما قتل في الغارة شقيقه واثنين من مرافقيه.
وتمكنت قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف أمس من السيطرة على مفرق أرحب شرق العاصمة بعد معارك ضارية مع الحوثيين. وسيطرت الشرعية على قرى المدفون والعبادل وعقبة المدفون والجبال المحيطة بهما ومنطقة النعيمات ومحيطها في مديرية نهم.
وأكد مصدر عسكري أن قوات الشرعية اقتربت من السيطرة على منطقة محلي على الخط الواصل بين محافظتي صنعاء ومأرب، الأمر الذي سيمكنها من قطع خطوط الإمداد الأخيرة على الميليشيات في نهم.
وواصلت قوات الشرعية التقدم نحو منطقة مسورة، وتقدمت حتى منطقة المحجر على تخوم نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، وفرضت حصارها من الجهة الشرقية على محيط منطقة نقيل بن غيلان الذي يبعد عن مطار صنعاء بـ 25 كلم.
وفي تعز سيطرت قوات الشرعية على مواقع استراتيجية بحي العسكري، معقل الحوثيين شرقي تعز، فيما لا تزال المواجهات مستعرة في منطقة ثعبات وأحياء أخرى شرقي تعز.
وفي الضالع تصدت المقاومة لهجوم الميليشيات على موقع كابوب بجبهة حمك غرب المحافظة، فيما تواصل الميليشيات قصف قرى مريس ومواقع للمقاومة بمناطق التماس.
من جهة أخرى اعتقلت شرطة عدن خلية إرهابية مكونة من 8 أشخاص اعترفوا بارتكابهم عمليات اغتيال قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموز في المقاومة وضابط في التحالف العربي.
وكشفت الشرطة أن المتهمين أقروا أنهم يتعاملون مباشرة مع القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي بمدينة المنصورة مقرا لها.
وكشفت الشرطة أن المتهمين اعترفوا باغتيال الضابط الإماراتي النقيب هادف حميد الشامسي بمدينة المنصورة في أكتوبر 2015.
في غضون رفضت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن دعوة المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل تحالف انقلاب الحوثي وصالح البرلمان للانعقاد السبت المقبل.
وأعلنت القيادات في بيان إنها تستند في رفضها لدستور الجمهورية والمرجعيات الأساسية للإجماع الوطني.
وأكدت بطلان الاتفاق المزعوم بين صالح والحوثي ودعوة ما يسمى بالمجلس السياسي.
كما أعلنت الكتل البرلمانية بمجلس النواب مقاطعة خطوات الحوثي وصالح في شرعنة انقلابهم بقوة السلاح واغتصاب السلطة على مرأى ومسمع العالم.
ويرى مراقبون أن مجلس النواب انتهت شرعيته منذ 6 سنوات، لأنه انتخب في 2003، وانتهت مدته في 2009، ولم ينتخب برلمان جديد بسبب مراوغات علي صالح.
يذكر أن أكثر من 130 برلمانيا يعيشون في المنفى بجانب وفاة 25 نائبا.
وفي سياق آخر، دشنت عدن أمس المرحلة الأولى للإعمار التي بلغت 74 مليون دولار، بتمويل من دول التحالف.
مشاهدات يمنية
- معارك بمنطقة النعيمات في نهم
- تقدم الشرعية نحو مطار صنعاء
- السيطرة على حي العسكري بتعز
- مواجهات بثعبات شرقي تعز
- التصدي لهجوم الميليشيات في الضالع
- اعتقال خلية إرهابية بعدن
- الخلية تعترف باغتيال نقيب إماراتي
- كتل برلمانية تقاطع خطوات الانقلابيين
- 130 برلمانيا يعيشون في المنفى
- عدن تدشن المرحلة الأولى للإعمار
استهداف غارات التحالف
- معسكر جبل النهدين
- معسكر السواد
- معسكر الحفا
- معسكر الصباحة
- قاعدة الديلمي الجوية
- مخازن أسلحة بجبل عطان
- تجمعات بمديرية نهم