العزام: أنا مجرم بحق الشعر ولا أكتبه لنيل الجوائز
الخميس - 11 أغسطس 2016
Thu - 11 Aug 2016
عد شاعر عكاظ الأردني محمد العزام نفسه مجرما بحق الشعر في ظل طغيان مساحة العمل على الاشتغال بالقراءة والكتابة، موضحا لـ»مكة» كيفية ولادة القصيدة التي قدمته للجائزة، وكيف أنصفته، ومصير الجائزة وشيئا من شجون الشعر وتكوينه المعرفي، مؤكدا أن الجائزة فرصة للتفرغ، رافضا أن يكتب الشعر لينال الجوائز.
البدايات الشعرية
في مرحلة الدراسة بدأت الكتابة ولكنها بداية متواضعة بأخطاء كثيرة، ولكني طورت نفسي، وفي الجامعة شعرت أنها نضجت نضوجها الأول، فحصلت على لقب شاعر جامعة العلوم والتكنولوجيا بعمان، وهذه الفترة كانت ثرية جدا من حيث التكوين والقراءة والتعرف على المشارب الفكرية المختلفة، وبعد الجامعة حزت جائزة عمان عاصمة للثقافة 2002، ومعها طبعت أول مجموعة شعرية كانت بعنوان «رقصة للنخيل»، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية والنضوج الثاني.
بقيت معتمدا على هذه التجربة حتى وصلت بحمد الله إلى إحدى القمم الثقافية العربية؛ شاعر عكاظ، التي أكرمني بها القائمون على الجائزة.
التقديم لعكاظ
هذه أول مرة أتقدم فيها للجائزة، ومن خلال البريد أرسلت القصيدة حسب المطلوب.
لا أكتب للجوائز
أسعدني في الجائزة نزاهتها وشفافيتها، فأنا لا أعرف أحدا في هذه المسابقة ولم أشارك كضيف، ولم أزرها قبل ذلك، وسعدت جدا بهذه النزاهة والشفافية في تقييم القصائد إبداعيا، كما تفضل الأمير خالد الفيصل بأن الأفضل هو الأكثر إبداعا وليس لديهم أي اعتبارات أخرى.
ولادة القصيدة
في السعودية ولدت وتحديدا في ينبع، كنت أعمل مهندسا في القطاع الخاص وكتبتها من وحي إقامتي بالمنطقة، أحب التراث والصحراء وأسافر بين المدن ومشروعي قائم على التراث والقصيدة الحديثة مع إعادة الاعتبار للروح العربية وللمنجز العربي بما يمثله من مفردات لها تداعيات كبيرة في الذاكرة كالصحراء والسيف والنخل فهي ليست مجرد كلمات.
تناقض شعري
قرأت قصيدة شاعر شباب عكاظ خليف الشمري وهو شاعر جميل ومبدع، لكن هناك اختلافا كبيرا في المقاربة، فالصعلكة مختلفة في القصيدتين، فلدي تأخذ جانبا عابرا للأزمنة وللأمكنة، وهناك رؤية مختلفة وصعلكة على صعيد اللغة والأفكار.
الاحتفاظ بالبردة
ستكون البردة في أكثر الأماكن طهرا في بيتي، وأكبر ميراث أمنحه لأبنائي من بعدي، فهي شرف عظيم لي.
حالة الشعر
العرب بطبيعتهم مأخوذون بالشعر حتى لو لم يشتروا كتبا، فهم مفطورون عليه بأشكاله المتعددة الفصيح والشعبي، ولعكاظ دور تنويري.
القصيدة أصبحت منجزا فيه نوع من المعرفة، ولن تستطيع أن تتلمس كل مفاصلها وتشم عبيرها دون أن يكون لديك محتوى معرفي يستطيع أن يكون بداخلك مفاتيح لمغلقات القصائد ويجعلك تستمتع بالإبداع.
هندسة الشعر
دراسة الأدب والشعر لا تجعل الشاعر مفكرا، يجب أن تستند إلى الموهبة وقديما لا توجد التخصصات، فالشاعر ابن اللغة كما نحن اليوم نحلم بها ونفكر ونحب ونتخيل، وبالتالي بمقدار ما يقرأ ويحصل ويطلع على الفكر الإنساني سينجز شعرا مهما، الموهبة لوحدها لا تكفي والقراءة دون موهبة لا تصنع شاعرا.
مصير الجائزة
الجانب المادي من الجائزة ينتظره الفناء، لكن سأستفيد منها بحيث تمنحني وقتا أكثر للقراءة والكتابة، وبحكم عملي أنا مجرم في حق الشعر، فمتطلبات الحياة وتكاليفها تحتم علينا السعي في مناكبها، سأحاول أن أجعلها مساهمة مهمة في ترك ما يستغرقني من عمل لأتفرغ للكتابة، والشعر لا يحتمل الشركاء.
طباعة الديوان
لدي مشاريع شعرية تحت الإنجاز وأرجو أن تكون ضمن ما سيطبع في عكاظ حسب المتبع في الجائزة، وأن يكون لي في الموسم المقبل ديوان يحمل بين طياته هذه القصيدة لأنها غير منشورة.
البدايات الشعرية
في مرحلة الدراسة بدأت الكتابة ولكنها بداية متواضعة بأخطاء كثيرة، ولكني طورت نفسي، وفي الجامعة شعرت أنها نضجت نضوجها الأول، فحصلت على لقب شاعر جامعة العلوم والتكنولوجيا بعمان، وهذه الفترة كانت ثرية جدا من حيث التكوين والقراءة والتعرف على المشارب الفكرية المختلفة، وبعد الجامعة حزت جائزة عمان عاصمة للثقافة 2002، ومعها طبعت أول مجموعة شعرية كانت بعنوان «رقصة للنخيل»، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية والنضوج الثاني.
بقيت معتمدا على هذه التجربة حتى وصلت بحمد الله إلى إحدى القمم الثقافية العربية؛ شاعر عكاظ، التي أكرمني بها القائمون على الجائزة.
التقديم لعكاظ
هذه أول مرة أتقدم فيها للجائزة، ومن خلال البريد أرسلت القصيدة حسب المطلوب.
لا أكتب للجوائز
أسعدني في الجائزة نزاهتها وشفافيتها، فأنا لا أعرف أحدا في هذه المسابقة ولم أشارك كضيف، ولم أزرها قبل ذلك، وسعدت جدا بهذه النزاهة والشفافية في تقييم القصائد إبداعيا، كما تفضل الأمير خالد الفيصل بأن الأفضل هو الأكثر إبداعا وليس لديهم أي اعتبارات أخرى.
ولادة القصيدة
في السعودية ولدت وتحديدا في ينبع، كنت أعمل مهندسا في القطاع الخاص وكتبتها من وحي إقامتي بالمنطقة، أحب التراث والصحراء وأسافر بين المدن ومشروعي قائم على التراث والقصيدة الحديثة مع إعادة الاعتبار للروح العربية وللمنجز العربي بما يمثله من مفردات لها تداعيات كبيرة في الذاكرة كالصحراء والسيف والنخل فهي ليست مجرد كلمات.
تناقض شعري
قرأت قصيدة شاعر شباب عكاظ خليف الشمري وهو شاعر جميل ومبدع، لكن هناك اختلافا كبيرا في المقاربة، فالصعلكة مختلفة في القصيدتين، فلدي تأخذ جانبا عابرا للأزمنة وللأمكنة، وهناك رؤية مختلفة وصعلكة على صعيد اللغة والأفكار.
الاحتفاظ بالبردة
ستكون البردة في أكثر الأماكن طهرا في بيتي، وأكبر ميراث أمنحه لأبنائي من بعدي، فهي شرف عظيم لي.
حالة الشعر
العرب بطبيعتهم مأخوذون بالشعر حتى لو لم يشتروا كتبا، فهم مفطورون عليه بأشكاله المتعددة الفصيح والشعبي، ولعكاظ دور تنويري.
القصيدة أصبحت منجزا فيه نوع من المعرفة، ولن تستطيع أن تتلمس كل مفاصلها وتشم عبيرها دون أن يكون لديك محتوى معرفي يستطيع أن يكون بداخلك مفاتيح لمغلقات القصائد ويجعلك تستمتع بالإبداع.
هندسة الشعر
دراسة الأدب والشعر لا تجعل الشاعر مفكرا، يجب أن تستند إلى الموهبة وقديما لا توجد التخصصات، فالشاعر ابن اللغة كما نحن اليوم نحلم بها ونفكر ونحب ونتخيل، وبالتالي بمقدار ما يقرأ ويحصل ويطلع على الفكر الإنساني سينجز شعرا مهما، الموهبة لوحدها لا تكفي والقراءة دون موهبة لا تصنع شاعرا.
مصير الجائزة
الجانب المادي من الجائزة ينتظره الفناء، لكن سأستفيد منها بحيث تمنحني وقتا أكثر للقراءة والكتابة، وبحكم عملي أنا مجرم في حق الشعر، فمتطلبات الحياة وتكاليفها تحتم علينا السعي في مناكبها، سأحاول أن أجعلها مساهمة مهمة في ترك ما يستغرقني من عمل لأتفرغ للكتابة، والشعر لا يحتمل الشركاء.
طباعة الديوان
لدي مشاريع شعرية تحت الإنجاز وأرجو أن تكون ضمن ما سيطبع في عكاظ حسب المتبع في الجائزة، وأن يكون لي في الموسم المقبل ديوان يحمل بين طياته هذه القصيدة لأنها غير منشورة.