تجارب كتابية وفنية تعترف للعكاظيين بتأثير حياة القرية وحصة التعبير
الخميس - 11 أغسطس 2016
Thu - 11 Aug 2016
تحدث عدد من الكتاب عن تجاربهم في الكتابة، كاشفين عن أسرارها ومتاعبها، مؤكدين أن الكتابة هي جزء من المكون الذاتي للأديب.
جاء ذلك خلال ندوة «تجارب في الكتابة والفنون» أمس ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان سوق عكاظ بفندق الإنتركونتننتال.
وأوضح الفنان التشكيلي المغربي بنيونس عميروش بأن الأشكال الفنية تبقى موصولة على اختلافها، وأن لكل جنس فني أدواته وقواعده ولغته الخاصة، مشيرا إلى أن الفنون البصرية تجمع بين التشكيل، والسينما، والتلفزيون، والمسرح، والفيديو، والفوتوجرافيا، لكونها تقوم جميعها على التوليف البصري والصورة عموما.
واستذكر بنيونس حياته في الصف الابتدائي، حيث عمل على تحسين مادة الخط وكان لمعلمه السيد الطيب الرزوقي دور في تحفيزه وإلهامه، وأضاف بأن الشعر مرتبط بالفن التشكيلي لأن صورة الشعر ناطقة والفن والتصوير شعر صامت.
تجربة العلوي
وأوضح الروائي مقبول العلوي أنه ليس بصدد الحديث عن تجربته الروائية بكاملها وإنما سيتكلم عن جزئية معينة وهي المتعة المتحققة في كتابة النص الروائي المتكئ على المكون المعرفي.
وقال: لأن السؤال هو المحرك الأساسي لكل معرفة في بدايتها فقد بدأت أبحث عن الذين مروا بقريتي الصغيرة الواقعة في وادي حلي ممن كان لهم صيت أو شهرة فوجدت أنه قد مر من هناك أناس معروفون فقد كتبوا عنها في كتبهم لو بشكل موجز.
وأضاف أن المزج بين الواقع التاريخي المعروف بحقائقه المجردة وبين الخيال من خلال شخصيات وأحداث وهمية سيكون في نهاية الأمر خليطا منطقيا يبعد القارئ عن جفاف المعلومة التاريخية وتجردها. وكنت أدرك تماما أن هناك فروقا جوهرية بين عمل المؤرخ وعمل الروائي.
وختم العلوي قوله بأن المتعة لديه في رسم الشخصيات الروائية في أعماله حاضرة وبقوة وكان إلى جانب ذلك يجمع ما بين الزمان والمكان ويبحث فيهما جيدا مما يزيد في استمتاعه في كتابة العمل.
6 جدران
وذكر الكاتب المصري عمار حسن في ورقته عن ستة جدران يراها مؤثرة في حياته وتجربته هي:
جاء ذلك خلال ندوة «تجارب في الكتابة والفنون» أمس ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان سوق عكاظ بفندق الإنتركونتننتال.
وأوضح الفنان التشكيلي المغربي بنيونس عميروش بأن الأشكال الفنية تبقى موصولة على اختلافها، وأن لكل جنس فني أدواته وقواعده ولغته الخاصة، مشيرا إلى أن الفنون البصرية تجمع بين التشكيل، والسينما، والتلفزيون، والمسرح، والفيديو، والفوتوجرافيا، لكونها تقوم جميعها على التوليف البصري والصورة عموما.
واستذكر بنيونس حياته في الصف الابتدائي، حيث عمل على تحسين مادة الخط وكان لمعلمه السيد الطيب الرزوقي دور في تحفيزه وإلهامه، وأضاف بأن الشعر مرتبط بالفن التشكيلي لأن صورة الشعر ناطقة والفن والتصوير شعر صامت.
تجربة العلوي
وأوضح الروائي مقبول العلوي أنه ليس بصدد الحديث عن تجربته الروائية بكاملها وإنما سيتكلم عن جزئية معينة وهي المتعة المتحققة في كتابة النص الروائي المتكئ على المكون المعرفي.
وقال: لأن السؤال هو المحرك الأساسي لكل معرفة في بدايتها فقد بدأت أبحث عن الذين مروا بقريتي الصغيرة الواقعة في وادي حلي ممن كان لهم صيت أو شهرة فوجدت أنه قد مر من هناك أناس معروفون فقد كتبوا عنها في كتبهم لو بشكل موجز.
وأضاف أن المزج بين الواقع التاريخي المعروف بحقائقه المجردة وبين الخيال من خلال شخصيات وأحداث وهمية سيكون في نهاية الأمر خليطا منطقيا يبعد القارئ عن جفاف المعلومة التاريخية وتجردها. وكنت أدرك تماما أن هناك فروقا جوهرية بين عمل المؤرخ وعمل الروائي.
وختم العلوي قوله بأن المتعة لديه في رسم الشخصيات الروائية في أعماله حاضرة وبقوة وكان إلى جانب ذلك يجمع ما بين الزمان والمكان ويبحث فيهما جيدا مما يزيد في استمتاعه في كتابة العمل.
6 جدران
وذكر الكاتب المصري عمار حسن في ورقته عن ستة جدران يراها مؤثرة في حياته وتجربته هي:
- التحرر: حيث عدّ الكتابة مشروعا للمقاومة ونبذ الكراهية والتعصب، ومخاوف النفس، والتصوير الذاتي المغلق، والتقاليد، ليتغلب على ذلك كله ويبدع.
- التحدي: روى أنه ضرب وهو صغير في حصة التعبير عندما قدم نصا توقع معلمة أنه ليس بكاتبه، حتى حقق أمام نفسه ومعلمه تحدي الكتابة.
- الحياة: وهي الإمساك باللحظة والاستمتاع بها، حيث في المدينة يحضر الريف بأوجاعه وطقوسه، وحكاياته.
- دور الاختصاص: أثر اختصاصه في العلوم السياسية والاقتصاد عليه، وقال إن كثيرين يرون أن الأدب يغير في السياسة، ولكن السياسة حاضرة في الأدب شئنا أم أبينا.
- الشفاء: عدّ الكتابة بمثابة الشفاء والعلاج فهو يكتب كل ما بداخله دون تحرز ثم يعيد صياغته.
- فهم الذات والآخر والعالم: قناعته بفهم الآخر والعالم ساعدته على الكتابة وتخطي مصاعبها، وساعدت على صقل تجربته.