هل تقدم روسيا على تدمير العالم؟
تهديدات بوتين ولافروف تعجل بالمعركة الأخيرة على سطح المعمورة
هويسي: إذا فشلت الولايات المتحدة في إحداث التوازن سيهلك الناتو
زيلينكسي: تلويح الرئيس الروسي باستخدام السلاح النووي مجرد خدعة
هاينز: عندما يتعلق الأمر بردع أو محاربة حلف الناتو فالتصعيد خطير
واشنطن تواجه خصمين مسلحين نوويا وتطلعات قادة يبحثون عن الهيمنة
تهديدات بوتين ولافروف تعجل بالمعركة الأخيرة على سطح المعمورة
هويسي: إذا فشلت الولايات المتحدة في إحداث التوازن سيهلك الناتو
زيلينكسي: تلويح الرئيس الروسي باستخدام السلاح النووي مجرد خدعة
هاينز: عندما يتعلق الأمر بردع أو محاربة حلف الناتو فالتصعيد خطير
واشنطن تواجه خصمين مسلحين نوويا وتطلعات قادة يبحثون عن الهيمنة
الأحد - 20 مارس 2022
Sun - 20 Mar 2022
بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا بوضع قوة الردع النووي لبلاده في حالة تأهب تزامنا مع الهجوم العسكري لبلاده في أوكرانيا، يظل التساؤل الذي يطرح نفسه هو: هل تلجأ موسكو بالفعل إلى استخدام هذا السلاح في مرحلة ما، أم أن هذا مجرد تصريح يهدف لردع الغرب فحسب؟
يحاول المحلل الأمريكي بيتر هويسي، زميل معهد هدسون، وأحد كبار الزملاء الزائرين في «المجلس الأطلسي» تقديم إجابة عبر تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، ويؤكد إنه بعد حوالي ثلاثة عقود من نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، تواجه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مخاطر حرب نووية محتملة. ويرى أنه تطور قد ينتهي إلى منافسة أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1982 على الدراما العالية. والأمر المهم بالنسبة للنتيجة المستقبلية للصراع الحالي حول أوكرانيا هو الإجابة على السؤال التالي: ما مدى خطورة التهديدات النووية الروسية ضد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؟
تهديدات خادعة
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووية هي مجرد خدعة، وهو ما ردده أيضا رئيس وزراء روسي سابق حيث قال أيضا «إن بوتين ليس جادا بشأن التهديد باستخدام القوة النووية في المسرح الأوكراني». ومع ذلك، فإن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بدا أقل تفاؤلا، ويقول «إن الحرب العالمية الثالثة ستكون حربا بالأسلحة النووية، مما يعني أن الصراع الحالي يمكن أن يخرج بسهولة عن نطاق السيطرة». كما كانت العديد من التصريحات الرسمية الأخرى للحكومة الروسية صريحة في أن رد روسيا على أي دولة من دول الناتو التي تتدخل في الصراع على أوكرانيا سيؤدي إلى «عواقب لم يسبق لها مثيل من قبل»، مما يعني ضمنا أن موسكو سوف تستخدم الأسلحة النووية.
تصعيد نووي
واعترفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز ومدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز هذا الأسوع، بأنه عندما يتعلق الأمر بردع أو محاربة حلف الناتو، فقد تبنى بوتين بالفعل الاستراتيجية النووية المتعلقة بـ «التصعيد من أجل الفوز».
ويقول هويسي «إن مارك شنايدر، الخبير الأمريكي البارز في القضايا النووية الروسية في المعهد الوطني للسياسة العامة، كتب مذكرة يشرح فيها أن كل من الإدارات الأمريكية الثلاث الأخيرة (إدارات باراك أوباما ودونالد ترمب والآن جو بايدن) اعترفت بأن روسيا تبنت سياسة استخدام ضربة محدودة بالأسلحة النووية لإنهاء أزمة أو صراع تقليدي بشروط مواتية لروسيا. وركز كل هذا الانتباه على الردع النووي، مع التركيز على الردع الأمريكي الموسع لحلفاء الناتو وكذلك حلفاء الولايات المتحدة في غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك كوريا واليابان وتايوان.
حالة تأهب
وتشير مصادر حكومية روسية إلى أن موسكو لديها مزايا نووية في أنواع الأسلحة النووية التي يمكن أن تجلبها إلى المسرح الأوكراني، خاصة من حيث السرعة التي يمكن بها إطلاق هذه الأسلحة. وخلال شهادته في الكونجرس، صرح رئيس القيادة الاستراتيجية الأدميرال تشارلز ريتشارد بأن التحديث النووي المخطط له للولايات المتحدة يضع في الاعتبار الحد الأدنى من القدرة المطلوبة لمواجهة التهديد التعاوني المتزايد من كل من الصين المسلحة نوويا وروسيا. وهذا يعني ضمنا أن جهود التحديث النووي الإضافية يمكن أن تكون مبررة لردع التهديدات الروسية بشكل أفضل.
روسيا وأمريكا والرؤوس النووية:
8500 سلاح نووي روسي
7700 سلاح نووي أمريكي
1600 رأس نووي استراتيجي نشط للدولتين
6,185 رأس نووي تمثل مخزون أمريكا
يحاول المحلل الأمريكي بيتر هويسي، زميل معهد هدسون، وأحد كبار الزملاء الزائرين في «المجلس الأطلسي» تقديم إجابة عبر تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، ويؤكد إنه بعد حوالي ثلاثة عقود من نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، تواجه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مخاطر حرب نووية محتملة. ويرى أنه تطور قد ينتهي إلى منافسة أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1982 على الدراما العالية. والأمر المهم بالنسبة للنتيجة المستقبلية للصراع الحالي حول أوكرانيا هو الإجابة على السؤال التالي: ما مدى خطورة التهديدات النووية الروسية ضد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؟
تهديدات خادعة
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووية هي مجرد خدعة، وهو ما ردده أيضا رئيس وزراء روسي سابق حيث قال أيضا «إن بوتين ليس جادا بشأن التهديد باستخدام القوة النووية في المسرح الأوكراني». ومع ذلك، فإن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بدا أقل تفاؤلا، ويقول «إن الحرب العالمية الثالثة ستكون حربا بالأسلحة النووية، مما يعني أن الصراع الحالي يمكن أن يخرج بسهولة عن نطاق السيطرة». كما كانت العديد من التصريحات الرسمية الأخرى للحكومة الروسية صريحة في أن رد روسيا على أي دولة من دول الناتو التي تتدخل في الصراع على أوكرانيا سيؤدي إلى «عواقب لم يسبق لها مثيل من قبل»، مما يعني ضمنا أن موسكو سوف تستخدم الأسلحة النووية.
تصعيد نووي
واعترفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز ومدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز هذا الأسوع، بأنه عندما يتعلق الأمر بردع أو محاربة حلف الناتو، فقد تبنى بوتين بالفعل الاستراتيجية النووية المتعلقة بـ «التصعيد من أجل الفوز».
ويقول هويسي «إن مارك شنايدر، الخبير الأمريكي البارز في القضايا النووية الروسية في المعهد الوطني للسياسة العامة، كتب مذكرة يشرح فيها أن كل من الإدارات الأمريكية الثلاث الأخيرة (إدارات باراك أوباما ودونالد ترمب والآن جو بايدن) اعترفت بأن روسيا تبنت سياسة استخدام ضربة محدودة بالأسلحة النووية لإنهاء أزمة أو صراع تقليدي بشروط مواتية لروسيا. وركز كل هذا الانتباه على الردع النووي، مع التركيز على الردع الأمريكي الموسع لحلفاء الناتو وكذلك حلفاء الولايات المتحدة في غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك كوريا واليابان وتايوان.
حالة تأهب
وتشير مصادر حكومية روسية إلى أن موسكو لديها مزايا نووية في أنواع الأسلحة النووية التي يمكن أن تجلبها إلى المسرح الأوكراني، خاصة من حيث السرعة التي يمكن بها إطلاق هذه الأسلحة. وخلال شهادته في الكونجرس، صرح رئيس القيادة الاستراتيجية الأدميرال تشارلز ريتشارد بأن التحديث النووي المخطط له للولايات المتحدة يضع في الاعتبار الحد الأدنى من القدرة المطلوبة لمواجهة التهديد التعاوني المتزايد من كل من الصين المسلحة نوويا وروسيا. وهذا يعني ضمنا أن جهود التحديث النووي الإضافية يمكن أن تكون مبررة لردع التهديدات الروسية بشكل أفضل.
روسيا وأمريكا والرؤوس النووية:
8500 سلاح نووي روسي
7700 سلاح نووي أمريكي
1600 رأس نووي استراتيجي نشط للدولتين
6,185 رأس نووي تمثل مخزون أمريكا