أسوأ قرار في حياة حزب الله
رئيس أوكرانيا يوجه رسالة تحذير شديدة اللهجة للمرتزقة
رئيس أوكرانيا يوجه رسالة تحذير شديدة اللهجة للمرتزقة
السبت - 19 مارس 2022
Sat - 19 Mar 2022
فيما أكدت هيئة الأركان في القوات المسلحة الأوكرانية مشاركة 1000 عنصر من حزب الشيطان الإرهابي المسمى بـ(حزب الله) في الحرب، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المرتزقة الذين يعتزمون الانضمام إلى القوات الروسية خلال غزوها أوكرانيا، قائلا «إن هذا سيكون أسوأ قرار في حياتكم».
وأثارت مشاركة الميليشيات الإرهابية في الحرب غضبا دوليا، وتوقع مراقبون أن تتسبب في صفعة جديدة للبنان الذي يتهاوى اقتصاديا واجتماعيا بسبب مغامرات الجماعة الإرهابية التي تعيش على أرضه وتخدم مصالح طهران.
ونقلت «سكاي نيوز» عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الأوكرانية، أن روسيا استعانت بنحو ألف مقاتل من سوريا وميليشيات حزب الله اللبنانية، للزج بهم في المدن الأوكرانية.
وذكرت في بيان رسمي قبل يومين «وفقا للمعلومات المتاحة، أخد الروس بالفعل 1000 متطوع من ممثلي ما يسمى بجيش بشار الأسد وحزب الله»، مشيرة إلى أن «الشرط الرئيس للمقاتلين الأجانب هو تجربة القتال في المدينة».
وأضافت أنه «بحسب المعلومات المتوفرة، فإن النشطاء المذكورين لا يهدفون إلى المشاركة في القتال في أوكرانيا، ولكن استخدام الرحلات التجارية كفرصة لدخول الدول الأوروبية».
وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق إنها تلقت آلاف الطلبات من متطوعين في سوريا من أجل الانضمام إلى الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت كل من سوريا وميليشيات حزب الله تأييدهما للحرب الروسية في أوكرانيا.
وهدد الرئيس الأوكراني حزب الله والمرتزقة السوريين بأنهم سيلقون الموت في حال مشاركتهم في الغزو، وذكر أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على جميع المناطق الرئيسة في البلاد، مشيرا إلى أن المجندين الروس الجدد المقبوض عليهم يعاملون كسجناء، لكن أوكرانيا لا تخطط لاحتجاز الآلاف أو السجناء.
ووجه الرئيس رسالة للروس «لسنا بحاجة إلى جنود روس قتلى، ولم نكن نريد هذه الحرب، ونريد السلام فقط، ونريدكم أن تحبوا أطفالكم أكثر من خشية السلطات».
وادعى زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصرالله، أن ميليشياته لا تشارك في الحرب، وقال «لم يذهب أحد من حزب الله لا مقاتل ولا خبير إلى هذه الساحة من ساحات الحروب، وساحات المعارك».
وهاجم حزب الشيطان في الأيام الماضية وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، على خلفية البيان الذي أصدره حول الأزمة الأوكرانية، إذ اتهمه النائب عن الحزب حسن فضل الله بـ«الانبطاح» و«حشر أنفه في صراع دولي وعالمي».
وقال فضل الله «إن ما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية حول ما يحصل بين روسيا وأوكرانيا لا يعبر عن موقف الشعب
اللبناني، ولا عن موقف الدولة اللبنانية، لأن هذه الدولة لها مؤسسات لم تناقش مثل هذا الموقف».
وأضاف «وجدنا من يخرق هذا الالتزام ويطلق موقفا عبر وزارة الخارجية اللبنانية يحشر أنفه في صراع دولي وعالمي، كي يبيعه من خلال بيان صيغ بمفرداته ولغته بما هو مغاير عن غالبية مواقف الدول العربية».
وأثارت مشاركة الميليشيات الإرهابية في الحرب غضبا دوليا، وتوقع مراقبون أن تتسبب في صفعة جديدة للبنان الذي يتهاوى اقتصاديا واجتماعيا بسبب مغامرات الجماعة الإرهابية التي تعيش على أرضه وتخدم مصالح طهران.
ونقلت «سكاي نيوز» عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الأوكرانية، أن روسيا استعانت بنحو ألف مقاتل من سوريا وميليشيات حزب الله اللبنانية، للزج بهم في المدن الأوكرانية.
وذكرت في بيان رسمي قبل يومين «وفقا للمعلومات المتاحة، أخد الروس بالفعل 1000 متطوع من ممثلي ما يسمى بجيش بشار الأسد وحزب الله»، مشيرة إلى أن «الشرط الرئيس للمقاتلين الأجانب هو تجربة القتال في المدينة».
وأضافت أنه «بحسب المعلومات المتوفرة، فإن النشطاء المذكورين لا يهدفون إلى المشاركة في القتال في أوكرانيا، ولكن استخدام الرحلات التجارية كفرصة لدخول الدول الأوروبية».
وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق إنها تلقت آلاف الطلبات من متطوعين في سوريا من أجل الانضمام إلى الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت كل من سوريا وميليشيات حزب الله تأييدهما للحرب الروسية في أوكرانيا.
وهدد الرئيس الأوكراني حزب الله والمرتزقة السوريين بأنهم سيلقون الموت في حال مشاركتهم في الغزو، وذكر أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على جميع المناطق الرئيسة في البلاد، مشيرا إلى أن المجندين الروس الجدد المقبوض عليهم يعاملون كسجناء، لكن أوكرانيا لا تخطط لاحتجاز الآلاف أو السجناء.
ووجه الرئيس رسالة للروس «لسنا بحاجة إلى جنود روس قتلى، ولم نكن نريد هذه الحرب، ونريد السلام فقط، ونريدكم أن تحبوا أطفالكم أكثر من خشية السلطات».
وادعى زعيم حزب الله الإرهابي حسن نصرالله، أن ميليشياته لا تشارك في الحرب، وقال «لم يذهب أحد من حزب الله لا مقاتل ولا خبير إلى هذه الساحة من ساحات الحروب، وساحات المعارك».
وهاجم حزب الشيطان في الأيام الماضية وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، على خلفية البيان الذي أصدره حول الأزمة الأوكرانية، إذ اتهمه النائب عن الحزب حسن فضل الله بـ«الانبطاح» و«حشر أنفه في صراع دولي وعالمي».
وقال فضل الله «إن ما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية حول ما يحصل بين روسيا وأوكرانيا لا يعبر عن موقف الشعب
اللبناني، ولا عن موقف الدولة اللبنانية، لأن هذه الدولة لها مؤسسات لم تناقش مثل هذا الموقف».
وأضاف «وجدنا من يخرق هذا الالتزام ويطلق موقفا عبر وزارة الخارجية اللبنانية يحشر أنفه في صراع دولي وعالمي، كي يبيعه من خلال بيان صيغ بمفرداته ولغته بما هو مغاير عن غالبية مواقف الدول العربية».