ولي العهد يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع

بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس الأول، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، إضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا.

وأجريت لدولته مراسم الاستقبال الرسمية، بعد ذلك عقد ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني جلسة مباحثات رسمية.

حضر جلسة المباحثات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان (الوزير المرافق)، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة.

فيما حضر من الجانب البريطاني وزير الاستثمار جيرالد إدجار جريمسون، والسفير لدى المملكة نيل كرومبتون، والسكرتير الخاص مارتن الكسندر بيلي رينولدز، ونائب مستشار الأمن القومي ديفيد كواري، وسكرتيرة شؤون الصحافة لرئيس الوزراء البريطاني روزماري فورين إليزابيث بات ويليامز، ومستشار سياسة خارجية جون باتريك آرثر بيو.

بعد ذلك عقد مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني، وتم توقيع مذكرة التفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومتي المملكة وبريطانيا، وقعها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

حضر مجلس الشراكة الاستراتيجي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان (الوزير المرافق)، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، والوفد الرسمي لرئيس وزراء بريطانيا.

ماذا تعكس زيارة رئيس الوزراء البريطاني للمملكة؟

1. مكانة المملكة السياسية والاقتصادية عالميا وثقلها ودورها المحوري دوليا في التعامل مع الأزمات والتحديات العالمية في مختلف المجالات.


2. ترتبط السعودية مع المملكة المتحدة بعلاقات تاريخية ومميزة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والتجارية والاستثمارية والخدمات المالية.


3. دخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التعاون بعد تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني، الذي عقد اجتماعه الأول في العاصمة البريطانية لندن مارس 2018.


4. يمثل مجلس الأعمال السعودي البريطاني بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية قناة مهمة لتعزيز وتطوير حجم التعاون القائم بين البلدين.


5. المملكة الشريك التجاري الثالث للمملكة المتحدة في المنطقة من حيث حجم التبادل التجاري، ويبلغ متوسط التبادل التجاري 6 مليارات دولار لآخر خمس سنوات.


6. تطورت العلاقات الاستثمارية والشراكات التجارية بين البلدين، إذ نمت الاستثمارات البريطانية في المملكة عن عام 2019 بنسبة 200%.


7. يتجاوز عدد الشركات البريطانية المرخصة للاستثمار في السوق السعودية 500 شركة برأسمال يزيد على 6 مليارات دولار، كما توجد 200 شركة تضامنية بين الجانبين.


8. يتفق الجانبان السعودي والبريطاني على أهمية إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى معالجة الأزمات القائمة في كل من سوريا والسودان وليبيا وأفغانستان، وضرورة التوصل إلى اتفاق سلام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وعلى أساس مبادرة السلام العربية.


9. تحرص المملكة وبريطانيا على تعزيز تعاونهما المشترك في مجال الطاقة والصناعة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والجوانب التنظيمية ومستقبل النقل.


10. أطلق البلدان حوار الطاقة والصناعة الوزاري السعودي - البريطاني، وتم توقيع مذكرة تفاهم حول الطاقة النظيفة، ويسعى البلدان إلى التعاون في مجالات عدة رئيسة ذات أولوية.


11. يحرص البلدان على استقرار وموثوقية واستدامة وأمن أسواق البترول العالمية، وتقود المملكة جهود تحالف (أوبك بلس) للحفاظ على التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين.


12. تفعيل التعاون في تطبيق مخرجات القمة العالمية للأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop26)، وتنفيذ مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء.


13. حققت الشراكة الاستراتيجية القائمة حاليا بين البلدين العديد من المنجزات، شملت إزالة الازدواج الضريبي والضرائب الإضافية غير المباشرة والتهرب الضريبي.


14. أسست شركة أرامكو السعودية مكتب التقنيات التابع لها في مدينة أبردين الأسكتلندية، ليسهم في تطوير تقنيات الحفر والإنتاج.


15. فعاليات وبرامج ثقافية مشتركة بين البلدين، مع العديد من المؤسسات الثقافية والفنية ومنها برنامج صُنّاع الأفلام لبناء القدرات في مجال الأفلام بالتعاون مع المعهد البريطاني للأفلام (BFI) ومدرسة لندن للأفلام.


16. تطورت العلاقات التعليمية بين البلدين بشكل كبير، وشهدت السنوات الماضية تزايد عدد الطلبة السعوديين الدارسين بالجامعات والمؤسسات التعليمية في بريطانيا.