صالح المالكي

لا تكن سببا في قتل حلمك!

الخميس - 17 مارس 2022

Thu - 17 Mar 2022

بلا أدنى شك هناك الكثير من الأشخاص الذين لا تخلو عقولهم وقلوبهم من التفكير الدائم والمستمر في مستقبلهم «وحلم حياتهم»، سواء كان هذا الحلم صعب تحقيقه أو سهل الوصول إليه، فالإنسان بطبيعته يحب أن يرى نفسه الأفضل دائما من الناحية الاجتماعية، والوظيفية وكذلك المالية وأيضا التعليمية، وغيرها من الأمنيات والأهداف وكل شخص يختلف باختلاف ميوله ورغباته.

فالنجاحات ليس من المستحيل تحقيقها ولكن كذلك ليس من السهولة الوصول إليها فهناك الكثير من العقبات والصعوبات التي سوف تواجهك لتقف حجر عثرة بينك وبين ما تصبو إليه.

فهناك الكثير من الطرق والوسائل التي تساعدك في تحقيق أهدافك لكي يسهل الوصول إليها ومن تلك الوسائل:

أولا: أن يكون هدفك واضحا ومفهوما؛ ففي حال لم يتم تحدد الهدف لن تصل إليه أبدا.

ثانيا: اختيار الهدف المناسب لقدراتك؛ فمن الخطأ اختيار هدف لا يتناسب مع إمكاناتك وقدراتك الشخصية.

ثالثا: وجود الرغبة؛ فلا يمكن تحقيق هدف ما لم يكن هناك رغبة ودوافع شخصية لتحقيقه.

رابعا: عدم الشعور باليأس والإحباط، مع مرور الوقت قد يشعر الشخص بشيء من الملل والتعب والشعور بالإحباط وقد يراوده فكرة التوقف عند هذا الحد، بل يجب أن يبقى قويا متماسكا حتى آخر رمق.

خامسا: تطوير المهارات الفردية، كل هدف يختلف بمهاراته عن الأهداف الأخرى فهدفك الذي تم تحديده عليك بتطوير مهاراتك الشخصية لبلوغه.

وفي الجهة المقابلة ربما قد نجد وبنسبة أقل أشخاص يعيشون بلا أهداف وليس لديهم الطموح للتغيير في هذه الحياة وهذا يعود إلى أسباب أخرى وتجارب حياتية لم يُكتب لها التوفيق وهذا يطول الحديث والإسهاب عنها.

من المقولات الشهيرة للكاتب الأمريكي ستيف هارفي «إذا أردت أن تقتل حلما كبيرا لديك، فأخبر به شخصا ضيق التفكير».. فبكل تأكيد قد تقوم بطرح فكرتك لشخص غير مناسب فيبدأ يدخل في قلبك اليأس حتى تترك هذه الفكرة أو ترى بأنها صعبت كثيرا عليك؛ فكثرة التردد وكثرة الاستشارات قد توقفك عن تحقيق حلمك «فلا تكن سببا في قتل حلمك».

@saleh_B_almalki