السؤال الأهم
الثلاثاء - 15 مارس 2022
Tue - 15 Mar 2022
كثير من الأسئلة التي أشبعت نقاشا، وأصبحت باهتة، لكثرة استهلاكها تحليلا أو جدلا!! تحجب الضوء عن أسئلة أهم وأكثر استحقاقا للتوقف عندها بمصابيح التأمل والتفكر.
إن تساؤلنا المتكرر ما الطريقة الأسلم لعودة الطلاب لمدارسهم؟ هل بنظام الفئات؟ أم العودة الكاملة لهم؟ يغيّب تساؤلات أشد ثقلا وعمقا!!
فعلى سبيل المثال لا يُلقى الضوء على سؤال مقلق، ينبغى أن نجيب عليه بعلم وبصيرة: هل هناك في مدارسنا ما يحتاج عودة كاملة، غير الطلاب؟ فهل ستعود بهجة الصباح في ساحات العلم كاملة؟ بالإذاعة المدرسية؟ والطوابير الصباحية؟ وكلمة الصباح؟ والنشيد الوطني بأصوات الطلاب النديّة؟
هل ستعود قيمة ما يقدم في الحصة الدراسية من دروس، ومعلومات، ونقاشات بشكل كامل؟ هل سيعود معنى تقييم الطلاب واختباراتهم بشكل صحيح وكامل؟ فما حدث في كثير مما سمي اختبارات كان أشبه بحالة بؤس أو يأس! لن أسميه غشا! سواء للطالب المغلوب على أمره، أو للمؤسسة التعليمية!!
هل سيعود الطالب بشكل كامل للمقرر الدراسي والبحث عن المعلومة؟ أم سيستمر البعض بملاحقة ملخصات الوهم!!
هل ستعود الأنشطة اللاصفية بشكل كامل ودورها الفعال في صقل مهارات الطلاب؟ أم سيستمر البعض بالتبرير لنفسه بأعذار كانت مؤقتة، مكتفيا بالشواهد الورقية؟ أو السجلات المطبوعة فقط!
نحتاج أن تعود روح المدرسة، وطاقتها كاملة؛ لتستقبل أبنائنا بكل وعي وحذر، ومعه بكل حب المعاني السامية والغايات الكبرى لها، مترجمة فيما يدور من خلالها من قيم وممارسات تربوية بكفاءة وفعالية. فالعودة الكاملة يجب أن تحقق التأثير الفعلي في جميع الجوانب التي تمس تطور النشء من الناحية الاجتماعية والمعرفية والمهارية.
وكما يتضح للجميع فمهام المدرسة تزداد كيفا وكما لاسيما في وقتنا الحالي، وما نعيشه من تطورات متسارعة، وما تتحمله المدرسة من مسؤوليات لتحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030، وما يتطلبه وطننا الطموح الذي يسابق الزمن لتأهيل أبنائه ليبني بهم المستقبل.
ولنحتفي بعودة كاملة يجب أن نثق بأنها عودة تسد كل خلل حصل في فترة الجائحة، فهذا المتوقع من مؤسسة مسؤولة عن إعداد جيل مزود بالمهارات المتجددة المطلوبة سواء لسوق العمل، أو ليكونوا أفراد تبحث عنهم المؤسسات المرموقة في شتى المجالات سواء داخليا أو حتى عالميا.
وتعد استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي أطلقها ولي العهد قبل أيام أكبر محفز يؤكد بأن لا مجال لأنصاف الحلول، فالفرص تعددت، والوصول للمعرفة ومهارات المستقبل أصبحت متاحة بشكل أوفر، ولكن فقط لمن يكون مستعد لذلك، وهنا يأتي الدور الجذري للمدرسة لتضع في أبنائها الأساسات اللازمة ليكونوا على مستوى التحدي.
إن تساؤلنا المتكرر ما الطريقة الأسلم لعودة الطلاب لمدارسهم؟ هل بنظام الفئات؟ أم العودة الكاملة لهم؟ يغيّب تساؤلات أشد ثقلا وعمقا!!
فعلى سبيل المثال لا يُلقى الضوء على سؤال مقلق، ينبغى أن نجيب عليه بعلم وبصيرة: هل هناك في مدارسنا ما يحتاج عودة كاملة، غير الطلاب؟ فهل ستعود بهجة الصباح في ساحات العلم كاملة؟ بالإذاعة المدرسية؟ والطوابير الصباحية؟ وكلمة الصباح؟ والنشيد الوطني بأصوات الطلاب النديّة؟
هل ستعود قيمة ما يقدم في الحصة الدراسية من دروس، ومعلومات، ونقاشات بشكل كامل؟ هل سيعود معنى تقييم الطلاب واختباراتهم بشكل صحيح وكامل؟ فما حدث في كثير مما سمي اختبارات كان أشبه بحالة بؤس أو يأس! لن أسميه غشا! سواء للطالب المغلوب على أمره، أو للمؤسسة التعليمية!!
هل سيعود الطالب بشكل كامل للمقرر الدراسي والبحث عن المعلومة؟ أم سيستمر البعض بملاحقة ملخصات الوهم!!
هل ستعود الأنشطة اللاصفية بشكل كامل ودورها الفعال في صقل مهارات الطلاب؟ أم سيستمر البعض بالتبرير لنفسه بأعذار كانت مؤقتة، مكتفيا بالشواهد الورقية؟ أو السجلات المطبوعة فقط!
نحتاج أن تعود روح المدرسة، وطاقتها كاملة؛ لتستقبل أبنائنا بكل وعي وحذر، ومعه بكل حب المعاني السامية والغايات الكبرى لها، مترجمة فيما يدور من خلالها من قيم وممارسات تربوية بكفاءة وفعالية. فالعودة الكاملة يجب أن تحقق التأثير الفعلي في جميع الجوانب التي تمس تطور النشء من الناحية الاجتماعية والمعرفية والمهارية.
وكما يتضح للجميع فمهام المدرسة تزداد كيفا وكما لاسيما في وقتنا الحالي، وما نعيشه من تطورات متسارعة، وما تتحمله المدرسة من مسؤوليات لتحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030، وما يتطلبه وطننا الطموح الذي يسابق الزمن لتأهيل أبنائه ليبني بهم المستقبل.
ولنحتفي بعودة كاملة يجب أن نثق بأنها عودة تسد كل خلل حصل في فترة الجائحة، فهذا المتوقع من مؤسسة مسؤولة عن إعداد جيل مزود بالمهارات المتجددة المطلوبة سواء لسوق العمل، أو ليكونوا أفراد تبحث عنهم المؤسسات المرموقة في شتى المجالات سواء داخليا أو حتى عالميا.
وتعد استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي أطلقها ولي العهد قبل أيام أكبر محفز يؤكد بأن لا مجال لأنصاف الحلول، فالفرص تعددت، والوصول للمعرفة ومهارات المستقبل أصبحت متاحة بشكل أوفر، ولكن فقط لمن يكون مستعد لذلك، وهنا يأتي الدور الجذري للمدرسة لتضع في أبنائها الأساسات اللازمة ليكونوا على مستوى التحدي.