3 ملايين يدفعون الثمن
150 ألف أجنبي بين الفارين والملايين عالقون على الحدود
150 ألف أجنبي بين الفارين والملايين عالقون على الحدود
الثلاثاء - 15 مارس 2022
Tue - 15 Mar 2022
3 ملايين شخص دفعوا ثمن الحرب، تركوا منازلهم وأعمالهم وحياتهم وفروا من وطنهم قسرا، بسبب الصواريخ والقذائف التي تتساقط فوق رؤوسهم، وفقا لإحصاءات رسمية صادرة أمس عن الأمم المتحدة.
وكشفت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة صفاء مسهلي، أن من بين الفارين أكثر من 150 ألف شخص من جنسية ثالثة، غير الأوكرانية والروسية، فيما يتردد أن هناك ملايين آخرين عالقين داخل أوكرانيا، إما في منازلهم أو أنهم نازحون داخليا، مع دخول الغزو الروسي للبلاد يومه العشرين.
وبينما تتواصل قوافل الهروب من أوكرانيا التي تتجاوز 200 ألف شخص يوميا أغلبهم من النساء والأطفال، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر «إنها سترافق ثلاثين حافلة تقل نساء وأطفالا من منطقة سومي الأوكرانية بالقرب من الحدود مع روسيا، إلى أماكن آمنة».
وأكدت متحدثة باسم اللجهة «إنه تم تجهيز قافلتي حافلات من أجل العملية، ومن المقرر أن تقود القوافل سيارات تحمل إشارات واضحة للصليب الأحمر الأوكراني واللجنة الدولية للصليب الأحمر».
في المقابل، رحبت غالبية الدول الأوروبية باللاجئين الأوكران، وقالت وزارة الإسكان والمجتمعات البريطانية، «إن هناك أكثر من 43 ألف أسرة عرضت استضافة لاجئين أوكرانيين لديها، في إطار خطة الرعاية التابعة للحكومة البريطانية».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن متحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات القول، «إن الرقم الخاص بعدد الأسر البريطانية المستعدة لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين، إلا أنه آخذ في الارتفاع».
وأكد أن الموقع الالكتروني (منازل لأوكرانيا)، «توقف بصورة مؤقتة» بعد أن تم إطلاقه في وقت متأخر بعد ظهر أمس الأول، بسبب «الكرم الهائل من جانب مواطني بريطانيا» فيما يتعلق باستقبال اللاجئين الفارين من الغزو الروسي.
وأوضح وزير الاسكان والمجتمعات البريطاني، مايكل جوف، تفاصيل خطة الرعاية البريطانية أمام مجلس العموم.
وتسمح الخطة للأفراد والمؤسسات الخيرية والمجتمعات والشركات، باستقدام الأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا إلى بر الأمان، حتى لو لم تكن تربطهم صلات ببريطانيا.
ويمكن لأي شخص لديه غرفة أو منزل متاح للاستضافة، أن يعرضه على فرد أو أسرة من أوكرانيا، وذلك على الرغم من أنه من المقرر أن يتم فحص مقدمي طلبات الاستضافة، كما سيخضع المتقدمون الأوكرانيون لفحوصات أمنية.
وفي الإطار نفسه، قالت السلطات الأوكرانية إنها تأمل من جديد في إنقاذ المزيد من المدنيين من الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا، وذلك من خلال إنشاء تسعة ممرات إجلاء إنسانية أمس، ومن بين ما تأمل أوكرانيا في تحقيقه، محاولة متجددة لإخلاء مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، الواقعة في جنوب شرق البلاد.
وأكدت نائبة رئيس الوزراء، إيرينا فيريشوك، «إن هناك قافلة تحمل أطنانا من المساعدات، تحاول الوصول مجددا من بيرديانسك، الواقعة على بعد نحو 70 كلم، إلى المدينة التي عانت أضرارا فادحة».
وكشفت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة صفاء مسهلي، أن من بين الفارين أكثر من 150 ألف شخص من جنسية ثالثة، غير الأوكرانية والروسية، فيما يتردد أن هناك ملايين آخرين عالقين داخل أوكرانيا، إما في منازلهم أو أنهم نازحون داخليا، مع دخول الغزو الروسي للبلاد يومه العشرين.
وبينما تتواصل قوافل الهروب من أوكرانيا التي تتجاوز 200 ألف شخص يوميا أغلبهم من النساء والأطفال، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر «إنها سترافق ثلاثين حافلة تقل نساء وأطفالا من منطقة سومي الأوكرانية بالقرب من الحدود مع روسيا، إلى أماكن آمنة».
وأكدت متحدثة باسم اللجهة «إنه تم تجهيز قافلتي حافلات من أجل العملية، ومن المقرر أن تقود القوافل سيارات تحمل إشارات واضحة للصليب الأحمر الأوكراني واللجنة الدولية للصليب الأحمر».
في المقابل، رحبت غالبية الدول الأوروبية باللاجئين الأوكران، وقالت وزارة الإسكان والمجتمعات البريطانية، «إن هناك أكثر من 43 ألف أسرة عرضت استضافة لاجئين أوكرانيين لديها، في إطار خطة الرعاية التابعة للحكومة البريطانية».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن متحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات القول، «إن الرقم الخاص بعدد الأسر البريطانية المستعدة لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين، إلا أنه آخذ في الارتفاع».
وأكد أن الموقع الالكتروني (منازل لأوكرانيا)، «توقف بصورة مؤقتة» بعد أن تم إطلاقه في وقت متأخر بعد ظهر أمس الأول، بسبب «الكرم الهائل من جانب مواطني بريطانيا» فيما يتعلق باستقبال اللاجئين الفارين من الغزو الروسي.
وأوضح وزير الاسكان والمجتمعات البريطاني، مايكل جوف، تفاصيل خطة الرعاية البريطانية أمام مجلس العموم.
وتسمح الخطة للأفراد والمؤسسات الخيرية والمجتمعات والشركات، باستقدام الأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا إلى بر الأمان، حتى لو لم تكن تربطهم صلات ببريطانيا.
ويمكن لأي شخص لديه غرفة أو منزل متاح للاستضافة، أن يعرضه على فرد أو أسرة من أوكرانيا، وذلك على الرغم من أنه من المقرر أن يتم فحص مقدمي طلبات الاستضافة، كما سيخضع المتقدمون الأوكرانيون لفحوصات أمنية.
وفي الإطار نفسه، قالت السلطات الأوكرانية إنها تأمل من جديد في إنقاذ المزيد من المدنيين من الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا، وذلك من خلال إنشاء تسعة ممرات إجلاء إنسانية أمس، ومن بين ما تأمل أوكرانيا في تحقيقه، محاولة متجددة لإخلاء مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، الواقعة في جنوب شرق البلاد.
وأكدت نائبة رئيس الوزراء، إيرينا فيريشوك، «إن هناك قافلة تحمل أطنانا من المساعدات، تحاول الوصول مجددا من بيرديانسك، الواقعة على بعد نحو 70 كلم، إلى المدينة التي عانت أضرارا فادحة».