غضب دولي وعربي بعد قصف أربيل بـ12 صاروخا

الأحد - 13 مارس 2022

Sun - 13 Mar 2022








آثار القصف في مدينة أربيل                                      (مكة)
آثار القصف في مدينة أربيل (مكة)
أثار قصف مدينة أربيل العراقية بإقليم كردستان بـ12 صاروخا غضبا دوليا وعربيا، قبيل أيام من تشكيل الحكومة الجديدة التي يتوقع أن يرأسها جعفر الصدر.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية، وأكدت تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية العراق فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، ورفضها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

من جهته، طالب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس، الحكومة العراقية برفع مذكرة احتجاج إلى الأمم المتحدة والسفارة الإيرانية في العراق على خلفية قصف مدينة أربيل بالصواريخ.

وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «لا ينبغي استعمال الأراضي العراقية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية» .

وأضاف «ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق وندين أي تدخل خارجي وأي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة»، ودعا الجهات المختصة إلى رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها مستقبلا، محذرا من أن زج العراق في تلك الصراعات سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عليها.

واتفق الصدر ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أمس، على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ذريعة وجود مقرات إسرائيلية.

وأجرى الصدر اتصالا هاتفيا مع مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني لبحث ملف قصف مدينة أربيل بالصواريخ، واتفقا على تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على ذريعة وجود مقرات إسرائيلية تم استهدافها في أربيل.

وأعلن الصدر تشكيل غرفة عمليات تجري فيها الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول القصف الذي طال إقليم كردستان في شمال العراق، وذكر بيان لمكتب الصدر أن استهداف مدينة أربيل بالصواريخ «سابقة خطيرة تهدد أمن الوطن وسيادته».

وبحسب مصادر أمنية كردية فإن مناطق متفرقة بمدينة أربيل شهدت فجر أمس هجوما بـ12 صاروخا دون وقوع إصابات.