الإيرانيون يستقبلون عامهم الفارسي بحرق صور خامنئي

مجاهدي خلق: سنطلق حملة وطنية واسعة لتخليد ذكرى شهداء ناضلوا من أجل الحرية المقاومة تضرم النار في 43 موقعا في جميع المحافظات وتنصب صور مريم ومسعود رجوي النظام يضخم أذرع القوة وينفق ثرواته على المشروع النووي لمواجهة جيش الجياع مجلس الخبراء يزيل الدعم الحكومي للدولار ويزيد الغلاء ويفاقم الأوضاع المعيشية
مجاهدي خلق: سنطلق حملة وطنية واسعة لتخليد ذكرى شهداء ناضلوا من أجل الحرية المقاومة تضرم النار في 43 موقعا في جميع المحافظات وتنصب صور مريم ومسعود رجوي النظام يضخم أذرع القوة وينفق ثرواته على المشروع النووي لمواجهة جيش الجياع مجلس الخبراء يزيل الدعم الحكومي للدولار ويزيد الغلاء ويفاقم الأوضاع المعيشية

الأحد - 13 مارس 2022

Sun - 13 Mar 2022








إيرانيون يحرقون صور خامنئي                                                  (مكة)
إيرانيون يحرقون صور خامنئي (مكة)
دعت الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الشعب الإيراني وأنصاره إلى تحويل الاحتفال بليلة الثلاثاء الأخير للسنة الفارسية التي تصادف غدا، إلى حملة وطنية لحرق صور خامنئي وقاسم سليماني وإبراهيم رئيسي.

وأكدت الهيئة في دعوتها أن الاحتفالية الأخيرة من القرن الرابع عشر الشمسي، يجب أن تتحول إلى حملة وطنية ضد نظام الملالي تخليدا لذكرى شهداء نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، وخاصة شهداء عام 2021.

ويعد الاحتفال بليلة الثلاثاء الأخير للسنة الفارسية في شهر مارس من كل عام، تقليدا إيرانيا قديما، حيث يحيي الايرانيون ما يسمى بـ(يوم النيوروز) والربيع بإشعال النار والقفز من فوقها كاحتفال تقليدي قديم.

43 موقعا

شهدت المدن الإيرانية في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة ذروة أنشطة وحدات المقاومة، وعشية الثورة المناهضة للشاه في 11 فبراير، أضرمت وحدات المقاومة النار في لوحات إعلانية كبيرة لخامنئي وقاسم سليماني في 43 موقعا في جميع أنحاء إيران، ونصبت صورا كبيرة لقادة المقاومة السيد مسعود رجوي والسيدة مريم رجوي.

وفي 4 كانون الثاني أضرمت وحدات المقاومة النيران في تمثال لقاسم سليماني يبلغ ارتفاعه ستة أمتار في مدينة شهركرد بحضور مسؤولي النظام وقادة قوات الحرس، بعد ساعات فقط من نصبه.

وينتهي العام الفارسي يوم 20 مارس الجاري، فيما يبدأ العام الجديد في اليوم التالي، حيث يصل الإيرانيون لنهاية السنة الشمسية 1400، وستكون هذه آخر ليلة ثلاثاء أخير للسنة الإيرانية في القرن الرابع عشر الشمسي.

الموت لخامنئي

وقام أعضاء وحدات المقاومة قبل يومين بإبداع طریقة‌ جديدة لمواصلة كسر أجواء الكبت المفروضة، حیث ألقوا کتابات ضوئیة كبيرة لشعار «الموت لخامنئي» و«التحية لرجوي» على مبنى بارسيان الكبير الواقع في طريق «جلال آل أحمد» السريع في طهران. وقوبل الإبداع الجديد لوحدات المقاومة بموجة من الترحاب الشعبي.

وهاجم موقع منظمة مجاهدي خلق نظام الملالي، وأتهمه بتجويع الشعب الإيراني وإفقاره، وقال في مقالة افتتاحية «انطوت مناقشة مجلس خبراء نظام الملالي لقضية الفقر والجوع في إيران على عدد من المفارقات سواء فيما يتعلق بطريقة تداول القضية والنتائج التي تمخضت عن الاجتماع أو الحلول المفترضة، رأى رئيس المجلس أحمد جنتي ضرورة التفكير في الفقراء والجياع والتوصل إلى نتيجة عملية في هذا المجال، واصفا إطعامهم بالمعجزة، فيما أشار إبراهيم رئيسي إلى القضاء على الفقر المدقع باعتباره أحد الشواغل الخطيرة للحكومة».

وأضاف «تضمن البيان الختامي إيعازا لحكومة رئيسي بضرورة التركيز على أولويات الاقتصاد والمعيشة والدعم الخاص للقطاعات المتضررة من المجتمع، ووجد المجتمعون الحل في «جهاد التبيين» وهو الاسم المستخدم للنظام المتبع في الدعاية والخطاب الديني، لينتهي الأمر بعلاج الظاهرة بالكلام».

طريقة فاضحة

ووفقا للمقال نفسه «جاءت المفارقة في موافقة مجلس الخبراء بطريقة فاضحة، خلال دقيقتين، على إزالة الدعم الحكومي للدولار الأمر الذي يعني من بين ما يعنيه زيادة الغلاء، مفاقمة الأوضاع المعيشية في البلاد، وبالتالي المزيد من الإفقار للفقراء والجياع، الذين جرى التداول حول حل مشكلتهم، مما أثار بعض الاحتجاجات والمطالبة بمحاربة الفساد، ولم تكن مفارقة المجلس الأولى من نوعها، ففي وقت سابق حددت حكومة إبراهيم رئيسي الحد الأدنى للأجور بنصف خط الفقر الذي أعلنته مصادر النظام».

وقالت الافتتاحية «اعتاد الملالي على تبرير الغياب عن معالجة فقر الفقراء وجوعهم بالعقوبات، فقد دعا الولي الفقيه مجلس الخبراء إلى توفير راحة البال للناس فيما يتعلق بالأرزاق لكنه أكد في المقابل على أن التنازل أمام أمريكا أو غيرها من القوى بغية تجنب فرض العقوبات خطأ كبير وضربة للقدرة السياسية، وفي المقابل يحاول الولي الفقيه تضخيم “أذرع القوة” من خلال إطعام الحرس وجلاوزة القمع، وإنفاق ثروات البلاد على المشروع النووي والصاروخي وإرهاب المنطقة والعالم، لمواجهة جيش الجياع، والتصدي لفيضان التمرد الشعبي الثائرة».

ويخلص المقال إلى أن تجربة العقود الأربعة الماضية تثبت حقيقة تعميق ومأسسة النظام لظواهر الفقر والجوع، مع تراجع هذه الظواهر على سلم الأولويات وعدم القدرة على التفكير في حلها، مما يعني مواجهة غضب الغضب الشعبي، وحتمية التغيير التي يتسع حضورها يوما بعد يوم.