حوارات تواكب رؤية 2030

الأربعاء - 10 أغسطس 2016

Wed - 10 Aug 2016

واكب سوق عكاظ في نسخته الـ10 الرؤية 2030 للمملكة من خلال استهداف الجهات المشاركة محاورة الشباب في المقام الأول، إلى جانب نشر تفاصيل ومعلومات عن الرؤية عبر المعرض المصاحب للسوق.



بذرة هذا النهج انطلقت من تبني الأمير خالد الفيصل لفعاليتين تعدان الأهم ضمن برنامج فعاليات السوق تضمنتا استقباله لضيوفه، ولقاءه ووزير الثقافة والإعلام مع الشباب بجامعة الطائف في ثاني أيام الفعاليات.



في حين تضمنت الفعاليات محاور شبابية قائمة على فتح باب الحوار وتقريب وجهات النظر بين المسؤول والشباب، من ضمنها ملتقى الريادة المعرفية المتعلق باستراتيجيات خدمات الريادة المعرفية ومواكبتها لرؤية 2030، والشراكات المعرفية في هذا الجانب، فضلا عن ندوة حماية الخصوصية في وسائل التواصل الاجتماعي.



مواكبة الرؤية



وأكد المشرف على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالطائف عبدالله العمري جدية العمل لنشر ثقافة الحوار في المجتمع من خلال المشاركة بمعرض سوق عكاظ، مبينا أن الرؤية الخاصة بالمركز تطورت لمواكبة رؤية 2030.



وذكر أنه «على مدى نحو 6 سنوات من مشاركة المركز بسوق عكاظ، اتضحت أمامنا زيادة وعي الزوار بثقافة الحوار، فبدلا من وقوفهم عند جناح لأخذ المطويات والاستماع إلى الشرح، باتوا يقصدوننا للانضمام إلى برامجنا المقدمة للمجتمع والمتعلقة بتنمية مهارات الحوار».



ولفت إلى إتمام تدريب أكثر من مليون مواطن ومواطنة على مستوى المملكة خلال السنوات الـ7 الماضية، منهم منسوبو ومنسوبات الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية، فضلا عن الطلاب والطالبات والأمهات والآباء وكل أطياف المجتمع.



استهداف الشباب



وأضاف: تشمل القضايا التي يهتم بها المركز المرأة والتعليم والإعلام والشباب والإرهاب والتعصب، وكل ما يتعلق بالمجتمع، لافتا إلى وجود ما يزيد على 3600 مدرب ومدربة بجميع فروع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.



وأشار إلى وجود برامج عدة تستهدف الشباب على وجه الخصوص، تتضمن برنامج بيادر لتأهيل الشباب وانخراطهم في المجتمع كمتطوعين بنشر ثقافة الحوار فيما بينهم وبين أقرانهم، عدا عن مقهى حوار وقافلة الحوار، مضيفا «ثمة برامج تستهدف المتطوعين في المجالات كافة لإكسابهم مهارات الحوار بالشكل الصحيح».

الأكثر قراءة