تضاعف أسعار الفواتير الالكترونية بعد وصولها لـ»SPL« يربك المشترين
البريد: لا مضاعفة للأسعار.. والزيادة تعاد للمشتري بعد التأكد من الفاتورة
البريد: لا مضاعفة للأسعار.. والزيادة تعاد للمشتري بعد التأكد من الفاتورة
السبت - 12 مارس 2022
Sat - 12 Mar 2022
أكد متعاملون بالشراء الالكتروني أن تغير أسعار المنتجات التي يشترونها عبر الإنترنت بعد إرسالها إلى حساباتهم في مؤسسة البريد السعودي «SPL» في البلاد التي يتم الشراء منها قبل نقلها إلى المملكة، تحدث إرباكا لدى الكثيرين، حيث تظهر أسعار البضاعة أعلى من مبالغ الشراء الحقيقية التي تم الحصول عليها من الشركات المسوقة.
وفيما أفادت المؤسسة العامة للبريد بأن الحل عندما تكون هناك فروق في الأسعار هو إرسال الفواتير الأصلية أو الاتصال على الهاتف المجاني للتعديل. لاحظت «مكة» من خلال الكم الكبير من الاعتراضات على مبالغ الفواتير التي يتقدم بها المشترون الذين يتعاملون مع «SPL» على صفحة الشركة على تويتر، حيث أكد المتعاملون على ضرورة وضع حل جذري لهذه الإشكالية خاصة وأن البضاعة لا يمكن إعادتها، مشيرين إلى أن المشكلة لا تحدث سوى عند التعامل مع «SPL».
بدورهم طالب مختصون ومتعاملون في الشراء الالكتروني بإيجاد آلية مناسبة تجنب من الوقوع في أخطاء الفواتير التي تصدر عن البريد السعودي، من أجل توفير الوقت في طريق استلام البضاعة، وتوفير وقت وجهد موظفي البريد في التواصل مع الشركات المسوقة.
سعر مغاير
ولفت أحد المشترين حمود الخالدي إلى أنه اشترى بعض المنتجات من مواقع الكترونية من أمريكا، وتم إرسالها إلى حسابه في البريد السعودي «سبل» في أمريكا من أجل نقلها مرة أخرى إلى المملكة، وكانت المشكلة في أن السلعة التي تم شراؤها بسعر معين منخفض ظهرت عند وصولها إلى «سبل» في أمريكا بسعر أكبر..
وأضاف «إن المشكلة الأكبر أن السلعة لا يمكن إرجاعها وبالتالي لا بد من إتمام الشراء.. وعليه سيدفع المشتري قيمة أخرى لنقل السلعة إلى المملكة كما سيدفع رسوم الجمارك والضريبة».
من 36 إلى 170 دولارا
وأشار الخالدي إلى فاتورتي شراء الكتروني تضاعفت معهما الأسعار عدة مرات، الأولى سلعة تم شراؤها من الموقع بـ 36 دولارا وظهرت على موقع سبل 170 دولارا، بينما سلعة أخرى تم شراؤها بـ85.59 دولارا وظهرت على موقع سبل 150 دولارا.
لا نفتح الطرود
وأفاد المتحدث الرسمي لمؤسسة البريد السعودي «سبل» بندر الطعيمي في رده للصحيفة، «إن ما يشار إليه على أنه فروق في الأسعار ليس هو كذلك بالفعل، لافتا إلى ضرورة تواصل صاحب البضاعة مع «SPL « لتعديل القيمة بناء على الفواتير التي تم شراء البضاعة بها سواء عبر عروض أسعار عامة أو نتيجة تقديم عروض خاصة للعميل المميز.
وأوضح أن قيمة البضاعة المخفضة المتفق عليها بين الشركة البائعة والمشتري لا يتم الاطلاع عليها عادة، وحينها يتم تطبيق السعر بدون تخفيض فمثلا يكون سعر البضاعة الأصلي 160 دولارا، إلا أنها مع العرض تنخفض إلى النصف (80 دولارا)، وعندما يرسل المنتج إلى العنوان في أمريكا مثلا توضع الفاتورة في داخل الطرد المغلق، وإذا وصل لا يمكن فتح الطرد لأخذ الفاتورة؛ لأن فتح الطرد غير ممكن فهو يعتبر من الحقوق الخاصة التي لا يمكن انتهاكها، ويكون السعر المعتاد بذلك 180 دولارا.
الحل بسيط
ولفت إلى أن حل الإشكال يتم بتقدم المشتري بالأوراق الثبوتية التي تثبت حصوله على تخفيض خاص من الشركة البائعة، فيعاد إلى السعر الذي حصل عليه بعد التخفيض، كما يمكنه أيضا الاتصال على هاتف (19992) الخاص بالبريد «SPL» ويعطي رقم الفاتورة ليتم التواصل مع الشركة البائعة للتأكد من السعر، مشيرا إلى أن الأمر يستغرق عادة من 3 ساعات إلى يومين بحسب الشركة البائعة، منوها إلى أن ذلك يحصل بشكل يومي تقريبا.
بعض الملاحظات
وذكر المختص في التجارة الالكترونية محمد اليوسف أن كثيرا من المتعاملين مع البريد السعودي يتعرضون كثيرا لمثل هذه الأخطاء في وصول البضائع وبتكاليف أكبر من مبالغ العروض التي تم الحصول عليها من مواقع الشركات العالمية المعروفة، مشيرا إلى أن خدمات البريد السعودي (SPL) تطورت بشكل ملفت في الفترة الأخيرة، إلا أن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى ملاحظة أو إعادة نظر، ومن أبرزها ما يتعلق بأسعار وصول بعض المنتجات إلى المستهلك.
لم أطلب التوصيل
وأشارت سلمى اليافعي إلى أنها تفاجأت بسعر المنتج الذي اشترته بقيمة 86 ريالا، وتستلمه من فرع البريد، فكانت الفاتورة 183ريالا مع الضريبة، لافتة إلى أنها لم تطلب إيصال الشحنة إلى منزلها حيث إن مكتب «سبل» قريب وبإمكانها استلامه من المكتب بكل سهولة.
ولفتت إلى أن طلب مؤسسة البريد إلى التواصل معها عند حدوث مثل هذه الأخطاء ليس عمليا، فهو إلى جانب أنه قد يستغرق وقتا للتصحيح، فإنه كذلك يربك عمل موظفي البريد ويحتاج إلى عدد أكبر من الموظفين للتعامل مع الأخطاء الكثيرة، مبينة أن أحد الحلول التي تقترحها هو وضع السعر بعد التخفيض على البضاعة من الخارج.
الرجوع للبريد ليس حلا
بدورها قالت المتعاملة في التجارة الالكترونية أماني العبدالله إنها اشترت شحنتين من الصين بمبلغ إجمالي 306 ريالات مع الضريبة وعندما جاءت لاستلامهما من مكتب «SPL « فوجئت بأن السعر وصل إلى 384.17 ريالا، وظنت بأن خطأ ما قد حدث، قبل أن تتواصل مع البريد وترسل الفواتير الأصلية للبضاعة، مطالبة بأن يكون للبريد دور في عدم حصول أخطاء تتعلق بالأسعار، مشيرة إلى صعوبة التواصل مع البريد أحيانا.
أسباب اختلاف السعر:
طريقتان لحل مشكلة السعر:
وفيما أفادت المؤسسة العامة للبريد بأن الحل عندما تكون هناك فروق في الأسعار هو إرسال الفواتير الأصلية أو الاتصال على الهاتف المجاني للتعديل. لاحظت «مكة» من خلال الكم الكبير من الاعتراضات على مبالغ الفواتير التي يتقدم بها المشترون الذين يتعاملون مع «SPL» على صفحة الشركة على تويتر، حيث أكد المتعاملون على ضرورة وضع حل جذري لهذه الإشكالية خاصة وأن البضاعة لا يمكن إعادتها، مشيرين إلى أن المشكلة لا تحدث سوى عند التعامل مع «SPL».
بدورهم طالب مختصون ومتعاملون في الشراء الالكتروني بإيجاد آلية مناسبة تجنب من الوقوع في أخطاء الفواتير التي تصدر عن البريد السعودي، من أجل توفير الوقت في طريق استلام البضاعة، وتوفير وقت وجهد موظفي البريد في التواصل مع الشركات المسوقة.
سعر مغاير
ولفت أحد المشترين حمود الخالدي إلى أنه اشترى بعض المنتجات من مواقع الكترونية من أمريكا، وتم إرسالها إلى حسابه في البريد السعودي «سبل» في أمريكا من أجل نقلها مرة أخرى إلى المملكة، وكانت المشكلة في أن السلعة التي تم شراؤها بسعر معين منخفض ظهرت عند وصولها إلى «سبل» في أمريكا بسعر أكبر..
وأضاف «إن المشكلة الأكبر أن السلعة لا يمكن إرجاعها وبالتالي لا بد من إتمام الشراء.. وعليه سيدفع المشتري قيمة أخرى لنقل السلعة إلى المملكة كما سيدفع رسوم الجمارك والضريبة».
من 36 إلى 170 دولارا
وأشار الخالدي إلى فاتورتي شراء الكتروني تضاعفت معهما الأسعار عدة مرات، الأولى سلعة تم شراؤها من الموقع بـ 36 دولارا وظهرت على موقع سبل 170 دولارا، بينما سلعة أخرى تم شراؤها بـ85.59 دولارا وظهرت على موقع سبل 150 دولارا.
لا نفتح الطرود
وأفاد المتحدث الرسمي لمؤسسة البريد السعودي «سبل» بندر الطعيمي في رده للصحيفة، «إن ما يشار إليه على أنه فروق في الأسعار ليس هو كذلك بالفعل، لافتا إلى ضرورة تواصل صاحب البضاعة مع «SPL « لتعديل القيمة بناء على الفواتير التي تم شراء البضاعة بها سواء عبر عروض أسعار عامة أو نتيجة تقديم عروض خاصة للعميل المميز.
وأوضح أن قيمة البضاعة المخفضة المتفق عليها بين الشركة البائعة والمشتري لا يتم الاطلاع عليها عادة، وحينها يتم تطبيق السعر بدون تخفيض فمثلا يكون سعر البضاعة الأصلي 160 دولارا، إلا أنها مع العرض تنخفض إلى النصف (80 دولارا)، وعندما يرسل المنتج إلى العنوان في أمريكا مثلا توضع الفاتورة في داخل الطرد المغلق، وإذا وصل لا يمكن فتح الطرد لأخذ الفاتورة؛ لأن فتح الطرد غير ممكن فهو يعتبر من الحقوق الخاصة التي لا يمكن انتهاكها، ويكون السعر المعتاد بذلك 180 دولارا.
الحل بسيط
ولفت إلى أن حل الإشكال يتم بتقدم المشتري بالأوراق الثبوتية التي تثبت حصوله على تخفيض خاص من الشركة البائعة، فيعاد إلى السعر الذي حصل عليه بعد التخفيض، كما يمكنه أيضا الاتصال على هاتف (19992) الخاص بالبريد «SPL» ويعطي رقم الفاتورة ليتم التواصل مع الشركة البائعة للتأكد من السعر، مشيرا إلى أن الأمر يستغرق عادة من 3 ساعات إلى يومين بحسب الشركة البائعة، منوها إلى أن ذلك يحصل بشكل يومي تقريبا.
بعض الملاحظات
وذكر المختص في التجارة الالكترونية محمد اليوسف أن كثيرا من المتعاملين مع البريد السعودي يتعرضون كثيرا لمثل هذه الأخطاء في وصول البضائع وبتكاليف أكبر من مبالغ العروض التي تم الحصول عليها من مواقع الشركات العالمية المعروفة، مشيرا إلى أن خدمات البريد السعودي (SPL) تطورت بشكل ملفت في الفترة الأخيرة، إلا أن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى ملاحظة أو إعادة نظر، ومن أبرزها ما يتعلق بأسعار وصول بعض المنتجات إلى المستهلك.
لم أطلب التوصيل
وأشارت سلمى اليافعي إلى أنها تفاجأت بسعر المنتج الذي اشترته بقيمة 86 ريالا، وتستلمه من فرع البريد، فكانت الفاتورة 183ريالا مع الضريبة، لافتة إلى أنها لم تطلب إيصال الشحنة إلى منزلها حيث إن مكتب «سبل» قريب وبإمكانها استلامه من المكتب بكل سهولة.
ولفتت إلى أن طلب مؤسسة البريد إلى التواصل معها عند حدوث مثل هذه الأخطاء ليس عمليا، فهو إلى جانب أنه قد يستغرق وقتا للتصحيح، فإنه كذلك يربك عمل موظفي البريد ويحتاج إلى عدد أكبر من الموظفين للتعامل مع الأخطاء الكثيرة، مبينة أن أحد الحلول التي تقترحها هو وضع السعر بعد التخفيض على البضاعة من الخارج.
الرجوع للبريد ليس حلا
بدورها قالت المتعاملة في التجارة الالكترونية أماني العبدالله إنها اشترت شحنتين من الصين بمبلغ إجمالي 306 ريالات مع الضريبة وعندما جاءت لاستلامهما من مكتب «SPL « فوجئت بأن السعر وصل إلى 384.17 ريالا، وظنت بأن خطأ ما قد حدث، قبل أن تتواصل مع البريد وترسل الفواتير الأصلية للبضاعة، مطالبة بأن يكون للبريد دور في عدم حصول أخطاء تتعلق بالأسعار، مشيرة إلى صعوبة التواصل مع البريد أحيانا.
أسباب اختلاف السعر:
- قيمة البضاعة المخفضة المتفق عليها بين الشركة البائعة والمشتري لا يتم الاطلاع عليها.
- لا يمكن فتح الطرد للتأكد من قيمة الفاتورة؛ لأنه يعتبر من الحقوق الخاصة التي لا يمكن انتهاكها.
- يتم تطبيق السعر بدون تخفيض وذلك حسب السعر الأساسي المدون على موقع البيع.
طريقتان لحل مشكلة السعر:
- تقديم المشتري الفواتير التي تثبت حصوله على تخفيض خاص من الشركة البائعة، حيث يتم مباشرة تعديل السعر إلى القيمة التي حصل عليها بعد التخفيض.
- الاتصال على هاتف (19992) وإعطاء الموظف رقم الفاتورة ليتم التواصل مع الشركة البائعة والتأكد من السعر ويستغرق عادة من 3 ساعات إلى يومين بحسب الشركة البائعة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة