عرس أوكراني على جبهة القتال
زيلنسكي: لن نستسلم أو نخسر.. وسنقاتل بحرا وجوا حتى النهاية
زيلنسكي: لن نستسلم أو نخسر.. وسنقاتل بحرا وجوا حتى النهاية
الأربعاء - 09 مارس 2022
Wed - 09 Mar 2022
تناقلت وكالات الأنباء العالمية صورة عرس أوكراني حدثت تفاصيله على جبهة القتال، في رسالة تحمل الكثير من الأمل والحلم رغم الصواريخ والقنابل التي تنهمر فوق رؤوسهم.
تزوج عنصران من الجيش الأوكراني على جبهة القتال، وبالأمس احتفل أولكسندر وأولينا هما عضوان في الحرس الوطني الأوكراني بزواجهما بين زملائهما على جبهة القتال أيضا في رسالة قوية للحياة وسط بارود الصواريخ والقنابل.. وفقا لـ(العين الإخبارية) الإماراتية.
جاء الزواج في اليوم الثالث عشر للحرب الروسية الأوكرانية تخللها خسائر في العداد والأرواح من الجانبين، حيث أعلنت روسيا مع قرب نهاية الأسبوع الثاني، عبر وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة الخسائر الأوكرانية في المعدات، وقالت الوزارة في بيان «إن القوات الروسية دمرت نحو 900 دبابة وعربة مدرعة منذ بدء ما تصفه روسيا بالعملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير الماضي»، وأضاف البيان الروسي أنها أسقطت أيضا 84 طائرة مسيرة.
في المقابل، أكدت الشرطة الأوكرانية على لسان سيرهي بولفينوف، المسؤول بشرطة مدينة خاركيف، «إن 27 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في هجمات للقوات الروسية على المدينة الواقعة في شرق البلاد خلال 24 الساعة الماضية».
وأضاف في منشور على الإنترنت أن إجمالي عدد القتلى في أنحاء منطقة خاركيف بلغ 170 شخصا، بينهم خمسة أطفال، منذ بدء الهجوم الروسي.
ويوم الثلاثاء تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام البرلمان البريطاني بالقتال حتى آخر رجل.
وقال الرئيس الأوكراني وإلى جانبه العلم الأوكراني عبر الفيديو خلال مداخلة غير مسبوقة تهدف إلى الحصول على مزيد من الدعم لبلاده بعد الغزو الروسي، وسط تصفيق حار من قبل النواب البريطانيين.
وأضاف قائلا «منذ اليوم الأول من الهجوم الروسي لأوكرانيا، أي 24 فبراير لم نَنَم. قاتلنا من أجل بلدنا، من خلال جيشنا».
ولفت بالقول «لن نستسلم ولن نخسر»، وتابع «سنقاتل حتى النهاية، بحرا وجوا. سنواصل القتال من أجل أرضنا مهما كلف الأمر، في الغابات، في الحقول، على الشواطئ، في الشوارع».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن «من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير»، مشددا على أن «»تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة».
تزوج عنصران من الجيش الأوكراني على جبهة القتال، وبالأمس احتفل أولكسندر وأولينا هما عضوان في الحرس الوطني الأوكراني بزواجهما بين زملائهما على جبهة القتال أيضا في رسالة قوية للحياة وسط بارود الصواريخ والقنابل.. وفقا لـ(العين الإخبارية) الإماراتية.
جاء الزواج في اليوم الثالث عشر للحرب الروسية الأوكرانية تخللها خسائر في العداد والأرواح من الجانبين، حيث أعلنت روسيا مع قرب نهاية الأسبوع الثاني، عبر وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة الخسائر الأوكرانية في المعدات، وقالت الوزارة في بيان «إن القوات الروسية دمرت نحو 900 دبابة وعربة مدرعة منذ بدء ما تصفه روسيا بالعملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير الماضي»، وأضاف البيان الروسي أنها أسقطت أيضا 84 طائرة مسيرة.
في المقابل، أكدت الشرطة الأوكرانية على لسان سيرهي بولفينوف، المسؤول بشرطة مدينة خاركيف، «إن 27 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في هجمات للقوات الروسية على المدينة الواقعة في شرق البلاد خلال 24 الساعة الماضية».
وأضاف في منشور على الإنترنت أن إجمالي عدد القتلى في أنحاء منطقة خاركيف بلغ 170 شخصا، بينهم خمسة أطفال، منذ بدء الهجوم الروسي.
ويوم الثلاثاء تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام البرلمان البريطاني بالقتال حتى آخر رجل.
وقال الرئيس الأوكراني وإلى جانبه العلم الأوكراني عبر الفيديو خلال مداخلة غير مسبوقة تهدف إلى الحصول على مزيد من الدعم لبلاده بعد الغزو الروسي، وسط تصفيق حار من قبل النواب البريطانيين.
وأضاف قائلا «منذ اليوم الأول من الهجوم الروسي لأوكرانيا، أي 24 فبراير لم نَنَم. قاتلنا من أجل بلدنا، من خلال جيشنا».
ولفت بالقول «لن نستسلم ولن نخسر»، وتابع «سنقاتل حتى النهاية، بحرا وجوا. سنواصل القتال من أجل أرضنا مهما كلف الأمر، في الغابات، في الحقول، على الشواطئ، في الشوارع».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن «من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير»، مشددا على أن «»تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة».