الألعاب الالكترونية وخطرها على الأطفال!
الثلاثاء - 08 مارس 2022
Tue - 08 Mar 2022
ربما الكثير من العائلات يتساهلون في التعامل مع خطورة الألعاب الالكترونية لدى الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة جدا على الأجهزة الالكترونية، دون كلل أو ملل أو تعب ودون حسيب أو رقيب، وربما الكثير من الأطفال يُصارع ويقاوم النعاس والنوم لكي يبقى مستيقظا لساعات أطول على الأجهزة الذكية، مما يسبب له مشاكل صحية أو نفسية حالية كانت أو مستقبلية يُعاني منها طويلا.
ففي كثير من الأحيان الألعاب الالكترونية بشكل مباشر أو غير مباشر أصبح لها تأثير في حياة الطفل وسلوكه وفي تصرفاته الحركية وكذلك الفكرية وأيضا العاطفية. صحيح هناك ألعاب الكترونية أثبتت الدراسات بأن لها فوائد عديدة لتنمية العقل لدى الطفل وهي الألعاب التي تتركز في معظمها على الذكاء والتفكير الإبداعي؛ فهذه بلا شك مفيدة جدا للنمو الفكري، ولكن حديثنا يتركز في المقام الأول على الأضرار الناجمة عن الإدمان الالكتروني الذي بكل تأكيد أثبتت الأبحاث الطبية الإصابة بها ومدى خطورتها.
ومن المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال التأثير المباشر على صحة العين، مما يتسبب في إصابتها بالإجهاد ويؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات ومنها قصر النظر وكذلك «الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة» وأيضا يتسبب «بضعف الانتباه والتركيز والتشتت الذهني للأطفال».
وهناك دراسات عديدة تتحدث عن الأضرار النفسية والسلوكية التي لا تقل خطورتها عن الأضرار الصحية، ومنها «القلق والتوتر وعدم الرغبة في الحديث مع الآخرين»، وكذلك أيضا «قد يؤثر على عدم تفاعله مع الآخرين وقد يميل للانطواء في أغلب الأوقات»، وأيضا قد تؤدي إلى «العنف والعصبية الزائدة مع من حوله»، فهذه الدراسات جميعها أثبتت صحتها في كثير من الحالات في أطفالنا في الوقت الحالي.
فلو أخذنا الحديث من زاوية أخرى عن المشاكل التي تنجم عن التواصل عبر الألعاب الالكترونية مع الآخرين فهناك أشياء قد يتعرض لها الأطفال من تهديد أو ابتزاز من مجهولي المصدر تحصل على صور خاصة أو على معلومات مهمة، فيصبح الطفل في زاوية ضيقة مما يجبره على التصرف وارتكاب الأخطاء السلوكية لكي يتجنب الخوف من العقاب.
فمن الواجب على الأب والأم قبل حدوث تلك المشكلات تفقد الأبناء ومتابعتهم ووضع أوقات محددة للألعاب الالكترونية، وعدم إهدار صحة الأطفال وضياع جل أوقاتهم فيما لا فائدة منه.
@saleh_B_almalki
ففي كثير من الأحيان الألعاب الالكترونية بشكل مباشر أو غير مباشر أصبح لها تأثير في حياة الطفل وسلوكه وفي تصرفاته الحركية وكذلك الفكرية وأيضا العاطفية. صحيح هناك ألعاب الكترونية أثبتت الدراسات بأن لها فوائد عديدة لتنمية العقل لدى الطفل وهي الألعاب التي تتركز في معظمها على الذكاء والتفكير الإبداعي؛ فهذه بلا شك مفيدة جدا للنمو الفكري، ولكن حديثنا يتركز في المقام الأول على الأضرار الناجمة عن الإدمان الالكتروني الذي بكل تأكيد أثبتت الأبحاث الطبية الإصابة بها ومدى خطورتها.
ومن المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال التأثير المباشر على صحة العين، مما يتسبب في إصابتها بالإجهاد ويؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات ومنها قصر النظر وكذلك «الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة» وأيضا يتسبب «بضعف الانتباه والتركيز والتشتت الذهني للأطفال».
وهناك دراسات عديدة تتحدث عن الأضرار النفسية والسلوكية التي لا تقل خطورتها عن الأضرار الصحية، ومنها «القلق والتوتر وعدم الرغبة في الحديث مع الآخرين»، وكذلك أيضا «قد يؤثر على عدم تفاعله مع الآخرين وقد يميل للانطواء في أغلب الأوقات»، وأيضا قد تؤدي إلى «العنف والعصبية الزائدة مع من حوله»، فهذه الدراسات جميعها أثبتت صحتها في كثير من الحالات في أطفالنا في الوقت الحالي.
فلو أخذنا الحديث من زاوية أخرى عن المشاكل التي تنجم عن التواصل عبر الألعاب الالكترونية مع الآخرين فهناك أشياء قد يتعرض لها الأطفال من تهديد أو ابتزاز من مجهولي المصدر تحصل على صور خاصة أو على معلومات مهمة، فيصبح الطفل في زاوية ضيقة مما يجبره على التصرف وارتكاب الأخطاء السلوكية لكي يتجنب الخوف من العقاب.
فمن الواجب على الأب والأم قبل حدوث تلك المشكلات تفقد الأبناء ومتابعتهم ووضع أوقات محددة للألعاب الالكترونية، وعدم إهدار صحة الأطفال وضياع جل أوقاتهم فيما لا فائدة منه.
@saleh_B_almalki