طالبت الولايات المتحدة وفرنسا بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمدينة حلب المحاصرة في شمال سوريا قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تأمل الأمم المتحدة استئنافها في جنيف بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة.
في المقابل كررت روسيا موقفها الداعي لعدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات، التي تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية أغسطس الحالي.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن أمس الأول إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح «ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا». وأضافت أنه «فيما خص وصول المساعدات الإنسانية نحن نسير إلى الخلف».
وكانت الأمم المتحدة دعت لهدنة إنسانية في حلب، في حين قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن سكان حلب محرومون من المياه منذ 4 أيام والوضع فيها «كارثي».
واستمع مجلس الأمن لإحاطة من المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا الذي شدد على وجوب منع حصول كارثة إنسانية في الشهباء، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
.
وإثر الإحاطة جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة ستيفان أوبراين دعوته لهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا دعوته هذه في موقف «مشجع».
وأضاف «نستطيع توصيل المساعدات في غضون 24 أو 48 ساعة إذا توفرت لنا طريقة الوصول. وأننا بحاجة لوقف كامل لإطلاق النار، أو إلى هدنات إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيا على الأقل، للوصول إلى ملايين المحتاجين للمساعدة بشكل آمن وبدون عوائق أو مزيد من التأخير. وقد طلبت من أعضاء مجلس الأمن، مرة أخرى، فعل كل ما يمكنهم للمساعدة في تيسير الوصول الإنساني».
في المقابل كررت روسيا موقفها الداعي لعدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات، التي تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية أغسطس الحالي.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن أمس الأول إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح «ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا». وأضافت أنه «فيما خص وصول المساعدات الإنسانية نحن نسير إلى الخلف».
وكانت الأمم المتحدة دعت لهدنة إنسانية في حلب، في حين قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن سكان حلب محرومون من المياه منذ 4 أيام والوضع فيها «كارثي».
واستمع مجلس الأمن لإحاطة من المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا الذي شدد على وجوب منع حصول كارثة إنسانية في الشهباء، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
.
وإثر الإحاطة جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة ستيفان أوبراين دعوته لهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا دعوته هذه في موقف «مشجع».
وأضاف «نستطيع توصيل المساعدات في غضون 24 أو 48 ساعة إذا توفرت لنا طريقة الوصول. وأننا بحاجة لوقف كامل لإطلاق النار، أو إلى هدنات إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيا على الأقل، للوصول إلى ملايين المحتاجين للمساعدة بشكل آمن وبدون عوائق أو مزيد من التأخير. وقد طلبت من أعضاء مجلس الأمن، مرة أخرى، فعل كل ما يمكنهم للمساعدة في تيسير الوصول الإنساني».